سيتم بناء مساكن جماعية وتجهيزات عمومية
مشروع لإعادة تهيئة حي حليل بأعالي تيسمسيلت
تم بتيسمسيلت عرض دراسة مخطط تهيئة حي (حليل) المتواجد بالمنطقة العمرانية القديمة (الدرب) بأعالي عاصمة الولاية الذي شهد في السابق عمليات ترحيل للعائلات التي كانت تقطن بمساكن هشة.
وتقترح هذه الدراسة التي يشرف على تجسيدها مركز الدراسات وإنجازات للتعمير (ايربور) بوهران إنجاز 323 مسكن فردي وجماعي وثمانية أبراج تضم محلات تجارية وحظائر
للسيارات فضلا على العديد من التجهيزات العمومية على غرار قاعة علاج ومرفق ثقافي.
كما تتضمن الدراسة أيضا اقتراح استحداث مساحات خضراء تتوفر على جميع الضروريات وكذا فضاءات للعب الأطفال وملعب جواري مخصص للرياضات الجماعية.
وتشمل كذلك تهيئة الطريقين الرئيسيين اللذين يعبران حي (حليل) فضلا على إنجاز شبكتين جديدتين لتوزيع الماء الشروب والصرف الصحي.
وذكرت مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء بأن هذه الدراسة تشمل تجسيد عملية تهيئة واسعة لحي (حليل) الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ6 هكتارات مضيفة بأنه (قد تم استرجاع مساحة مهمة من هذا الحي القديم وذلك بفضل تجسيد عملية ترحيل مهمة للعائلات التي كانت تقطن به إلى مساكن لائقة خلال نهاية سنة 2013).
وأبرزت نفس المسؤولة بأن هذه الدراسة تندرج في إطار مخطط إعادة هيكلة المنطقة العمرانية القديمة (الدرب) التي تتربع على مساحة إجمالية تفوق 200 هكتار.
وأبدى والي ولاية تيسمسيلت عبد الحميد الغازي عدم رضاه على دراسة مخطط تهيئة حي (حليل) المقدمة من قبل مكتب الدراسات (ايربور) (وهران) كونها تضمنت العديد من النقائص منها اقتراحها (مرافق وسكنات مبعثرة).
وطلب المسؤول التنفيذي عن الولاية من الأمين العام للولاية للخروج ميدانيا إلى حي (حليل) بحضور مختلف المديريات بغرض تقديم اقتراحات لمكتب الدراسات المذكور حول ما يمكن تجسيده بهذا التجمع السكني من مرافق ومشاريع ضرورية.
كما اقترح السيد الغازي إنجاز بداخل هذا الحي لهياكل عصرية تسمح بإعطاء وجه جمالي لمدينة تيسمسيلت على غرار مسرح للهواء الطلق.
للإشارة عرف عرض هذه الدراسة حضور العديد من المدراء التنفيذيين على غرار السياحة والصناعات التقليدية والثقافة والري والسكن ورئيس المجلس الشعبي البلدي لتيسمسيلت.
ق. م