مياه مناطق الجنوب المجاورة لتأمين احتياجات تندوف

الاثنين, 28 سبتمبر 2020

في غضون الخمس سنوات القادمة
مياه مناطق الجنوب المجاورة لتأمين احتياجات تندوف 
أفاد المسؤول الأول لوزارة الموارد المائية أن تأمين المياه لفائدة ولاية تندوف سيتم في القريب عن طريق جلبها من مناطق الجنوب المجاورة لها لتغطية احتياجاتها المستقبلية وهو المشروع الهام الذي يندرج في إطار تموين المركب الجديد غار جبيلات لإنتاج الحديد والذي يستدعي توفير كميات كبيرة من المياه.

ي. تيشات
أوضح وزير الموارد المائية أرزقي براقي على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية تندوف أن دائرته الوزارية تسعى إلى تأمين المياه لتندوف عن طريق جلبها من مناطق جنوبية مجاورة في غضون الخمس سنوات القادمة لتغطية احتياجاتها المستقبلية موضحا أن التفكير في جلب المياه جنوب - جنوب يندرج في إطار تموين المركب الجديد غارجبيلات لإنتاج الحديد والذي يستدعي توفير كميات كبيرة من المياه مؤكدا أن المواطنين سيستفيدون من هذه المادة الحيوية كأولوية نظرا لتزايد الطلب عليها سنويا.
وأعرب ذات المسؤول عن ارتياحه بخصوص تحسن الخدمة العمومية لتوزيع المياه الصالحة للشرب بعد الإجراءات الأخيرة التي قامت بها وزارته لفائدة هذه الولاية الحدودية مؤكدا في ذات الشأن الالتزام بتثمين كل الإنجازات التي جسدت على أرض الواقع مضيفا بقوله نأمل أن يتم توسعة المحطة لتصل إلى 20000 مترمكعب يوميا في المستقبل القريب خصوصا بعد تزايد الطلب على المياه بالولاية وهي المنشأة التي تنتج حاليا 13000 متر مكعب يوميا.
وأشار الوزير من جهة أخرى إلى ضرورة التكفل بتلبية مطالب بعض الفلاحين الذين استثمروا في مجال غرس شجرة الأرقان ملتزما الوزير بدعمهم من خلال إنجاز آبار مع رفع التجميد على بعض الآبار الأخرى التي سبق تجميدها من أجل السماح للفلاحين بتوسيع المحيطات وتطوير نشاطهم بصفة مكثفة بخصوص هذه الشجرة التي لديها فوائد عدة تسمح بتوفير الثروة بهذه المنطقة على حد قول وزير الموارد المائية ارزقي براقي الذين خلال هذه الزيارة محطة نزع المعدنيات بحي الحكمة بتندوف لطفي ومحطة الضخ بحاسي عبد الله.
وتسجل ولاية تندوف عجزا في كميات المياه الجوفية والتي أثبتتها الدراسة الهيدروجيولوجية التي انتهت من إعدادها المؤسسة الوطنية للموارد المائية ما يتطلب مستقبلا جلب كميات كبيرة إضافية من ولايات أخرى مجاورة من أجل تغطية الإحتياجات خاصة المتعلقة باستغلال منجم غار جبيلات.