ينبغي توجيه المشاريع التنموية وفق متطلبات كل منطقة

  • PDF

عاين عدداً من مناطق الظل إيليزي.. ابراهيم مرّاد:
ينبغي توجيه المشاريع التنموية وفق متطلبات كل منطقة
أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية ابراهيم مراد على أهمية توجيه البرامج التنموية وفق احتياجات كل منطقة وطابعها الاجتماعي لاسيما تلك المنتشرة على الشريط الحدودي للبلاد بما يضمن استجابة واسعة لمتطلباتها التنموية الملحة وترقية لإطارها المعيشي وذلك طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي أهمية بالغة لملف التكفل بانشغالات العائلات القاطنة بالمناطق النائية التي حظيت بجملة من المشاريع التي لها صلة مباشرة بتحسين معيشة قاطنيها.

ي. تيشات
أوضح إبراهيم مراد خلال زيارته لعدد من القرى والمناطق النائية بولاية إيليزي الحدودية أن تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في هذا الشأن تقضي بالمرافقة والمتابعة الدائمة للاحتياجات التنموية التي يطالب بها ساكنة مناطق الظل في كل شبر من الوطن والعمل على تجسيدها ميدانيا لاسيما ما تعلق بمشاريع فك العزلة والربط بشبكات الكهرباء والغاز والماء كأولوية ملحة للمساهمة في تثبيت الساكنة بمناطقهم.
ولدى تلقيه عرضا حول وضعية المدارس والمؤسسات التربوية بمناطق الظل والتي استفادت من ضمنها مؤخرا 16 مدرسة من الربط بأنظمة الطاقة الشمسية شدد ذات المسؤول على الحرص لتحسين ظروف التمدرس بهذه المناطق لاسيما ما تعلق بالإطعام والنقل مؤكدا أن الدولة قطعت أشواطا هامة فيما يتعلق بالتكفل باحتياجات مناطق الظل وذلك منذ الشروع في رصد متطلباتها التنموية وهو ما تجلى في تجسيد إلى غاية اليوم أزيد من 14000 مشروع من بين 32700 عملية مبرمجة لفائدة مناطق الظل عبر التراب الوطني وبتكلفة مالية تقدر بـ480 مليار دج في شتى القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواطن.

انعدام الماء يعيق حياة سكان منطقة تاست
وفي رده على الانشغالات التي رفعها بعض من أعيان منطقة الظل تاست والتي تمحورت في مجملها حول مشكل انعدام الماء بالمنطقة أشار إلى أنه تم إطلاق عملية للتكفل بهذا المطلب بشكل مستعجل تستهدف التنقيب عن موارد مائية بهذه المنطقة تضمن تموين الساكنة بالماء في أحسن الظروف عوض الاعتماد على الطرق التقليدية في جلب هذه المادة الحيوية كما وقف المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية على سيرورة البرنامج التنموي الجاري تجسيده عبر مناطق الظل بجنوب الولاية في كل من قرى افرا وتماجرت وايفني وفضنون وتنيمري والذي يخص قطاعات التعمير والأشغال العمومية والموارد المائية ويتعلق الأمر أساسا بانجاز وتعبيد عدة طرقات بلدية وولائية بهذه المناطق وكذا مشاريع التهيئة الحضارية وإعادة الاعتبار للإنارة العمومية إلى جانب مشاريع انجاز شبكتي توزيع ماء الشرب والصرف الصحي وحفر آبار على مستوى هذه التجمعات السكانية.


التشديد على التواصل المباشرة بين المسؤولين والمواطن
وفي هذا الصدد نوه بالمجهود التنموي المبذول من قبل السلطات المحلية لرفع الغبن وفك العزلة عن هذه المناطق مسديا تعليمات صارمة من أجل مضاعفة الجهود وفتح قنوات تواصل مباشرة بين المسؤولين المحليين والمواطن وإشراك هذا الأخير في تفعيل الحركة التنموية بالجهة على حد قول إبراهيم مراد الذي قام بزيارة ميدانية لعدد من مناطق الظل بولاية جانت أين تلقى عرضا حول واقع التنمية بهذه الولاية الجديدة وكذا الاطلاع عن كثب حول المشاريع الجاري تجسيدها على غرار ربط قرية تيني بالشبكة الكهربائية وانجاز الإنارة العمومية بذات القرية هذا إلى جانب معاينة مشروع التهيئة الحضرية بحي أغوم ومنطقتي عين أبربر وطورست.