أول عملية لجراحة الوجه والفكين بتقنية المنظار قريباً

  • PDF


المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران
أول عملية لجراحة الوجه والفكين بتقنية المنظار قريباً
تعتزم مصلحة جراحة الوجه والفكين بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران إجراء قريبا أول عملية جراحية للوجه والفكين بتقنية المنظار على المستوى الوطني والإفريقي حسب ما علم من رئيس هذه المصلحة البروفيسور حيرش بغداد كريم الذي أوضح أن هذه الجراحة تتعلق بعلاج تشوهات الوجه والكسور في الفكين وتكمن أهميتها في إحداث على مستوى الوجه شق أصغر بكثير مما تتطلبه الجراحة التقليدية المفتوحة مع آثار جراحة وندب أقل مؤكدا ان من فوائد هذه الجراحة أيضا قلة الألم بعد العملية الجراحية إضافة إلى انخفاض مدة الاقامة بالمستشفى وسرعة التعافي كما يهدف من ذلك أيضا مواكبة التطورات الحاصلة في هذا التخصص الذي تتطلع الجزائر فيه إلى الريادة فيه عربيا وأفريقيا.
وتعد مثل الجراحات النوعية جد هامة لا سيما بالنسبة لضحايا حوادث السير أو الحوادث المنزلية الخطيرة حيث تكون أغلب الإصابات عبارة عن تشوهات في الوجه أو الفكين ويكون التكفل بها صعبا ويتطلب جراحة دقيقة وحساسة جدا وقد يكلف ذلك المصابين والدولة أموالا طائلة في حال تم التكفل خارج الوطن مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف سيكون على المدى القريب إذ يمكن القول انه في غضون شهر مارس أو أفريل سنتمكن من القيام بهذه الخطوة الجراحية الهامة مبرزا في هذا الصدد توفر كافة الإمكانيات المادية والبشرية للشروع في ذلك على مستوى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر 1954.
وحرصا على تقديم أفضل وأحدث التقنيات المتوفرة للمرضى عمدت المصلحة التي يشرف عليها البروفيسور حيرش بغداد والمنشأة منذ أقل من سنتين على ضمان تكوين الجراحين في هذا التخصص الدقيق حتى تكون مثل هذه الجراحات بأيادي جزائرية.
وقد تم تكوين على مدار سنتين من إنشاء المصلحة 6 جراحين هم يعملون حاليا عبر عدة مؤسسات استشفائية بالوطن على غرار أدرار ومستغانم وتبسة والجزائر العاصمة ويمكن الاستعانة بهم كما يضم فريق مصلحة جراحة الوجه والفكين بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران إضافة إلى رئيسها أربعة جراحين شباب وستة مقيمين.
ي. تيشات