إعطاء إشارة انطلاق المخطّط الأخضر في عين تموشنت

  • PDF

لاستغلاله كفضاءات للاستجمام والترفيه لفائدة العائلات
إعطاء إشارة انطلاق المخطّط الأخضر في عين تموشنت
أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي بحديقة الأمير عبد القادر لبلدية عين تموشنت على إعطاء إشارة انطلاق المخطط الأخضر لذات المدينة الذي تولي لها السلطات الوصية أهمية بالغة.

ي. تيشات
يتكفل المخطط الأخضر لمدينة عين تيموشنت بإعادة تأهيل ست مساحات خضراء بعاصمة الولاية تكون جاهزة لاستغلالها كفضاءات للاستجمام والترفيه لفائدة العائلات والمواطنين قبل النصف الثاني من شهر مارس المقبل حسب الشروحات المقدمة للوزيرة سامية موالفي في إطار زيارة عمل وتفقد قادتها إلى الولاية كما ذكرت موالفي بأنّ قانون المساحات الخضراء الذي تم تعديله شهر جويلية 2021 يتضمن إجراءات للقضاء على المركزية ومنح صلاحيات أكثر للولاة والمسؤولين المحليين خاصة فيما يتعلق بعمليات التصنيف.
كما عاينت الوزيرة مشروع إستثماري خاص لاستغلال حظيرة حضرية بذات المدينة في إطار الامتياز حيث قدمت تعليمات لصاحب المشروع لاستغلاله أيضا في التعريف بالموروث التاريخي والحضاري للبلاد والترويج لما تزخر به أيضا من عادات وتقاليد والحرص على ترسيخ ثقافة البيئة لدى الأطفال عبر عدد من المرافق التي يعمل المستثمر على تجسيدها في إنجاز مشروع المنتزه المرتقب استلامه تزامنا مع إحياء الذكرى الـ 61 للإستقلال وببلدية سيدي بن عدة تفقدت مركز الردم التقني للنفايات الذي يتكفل باستقبال النفايات المنزلية لـ 12 بلدية حيث شددت السيدة موالفي على أهمية توسيع التكوين وتشجيع الشباب لاستحداث مؤسسات ناشئة في مجال تجميع ورسكلة النفايات لما تمثله من إضافة للاقتصاد الوطني خاصة في خلق مناصب شغل والمحافظة على البيئة وتطبيق ركائز الإقتصاد الدائري.
كما إطلعت الوزيرة ببلدية بني صاف على عرض خاص بدراسة تصنيف جزيرة رشقون كمحمية بيئية حيث أكدت على ضرورة التوجه إلى تصنيفها كمحمية عالمية لما تمثله من إرث ثقافي وإقتصادي وتاريخي وبيئي مماجعل الوزيرة تشدد على ضرورة تعميق المشاورات مع الفاعلين الذين لهم علاقة بذات الموضوع خاصة المجتمع المدني والصيادين وكذا الفاعلين الاقتصاديين.
ومن جهة ثانية أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة على مراسم التوقيع على إتفاقيتي شراكة وتعاون بين مصنع أوزمرت الواقع بالمنطقة الصناعية لبلدية تمازوغة والذي ينشط في مجال رسكلة وإنتاج الحديد وكل من المركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء والوكالة الوطنية للنفايات مشيرة إلى أن الاتفاقيتين تتعلقان بوضع ميكانيزمات للمرافقة الدائمة من أجل المحافظة على البيئة.