المسلمون يشكلون ربع سكان مدينة برمنغهام البريطانية

لا تزال الصدمة حال البريطانيين المسلمين ما بين تنديد وشجب لأسوأ هجوم إرهابي استهدف العاصمة البريطانية منذ العام 2005.
وأثار دهس بريطاني أسلم قبل سنوات أربعة أشخاص وطعنه شرطياً غضب المسلمين خصوصاً في مدينة برمنغهام حيث جالية مسلمة معتبرة في البلاد فالمسلمون البريطانيون هنا يشكلون ربع سكان برمنغهام.
ونأى المسلمون في المدينة بأنفسهم عن خالد مسعود وهو مولود أدريان راسل كان اعتنق الإسلام قبل سنوات وعاش معظم الوقت في لندن وضواحيها ويتـّفق الجميع على اعتباره مجرماً وإرهابياً.
وكان آخر مكان معروف عاش فيه منفّذُ هجوم لندن في شقة فوق هذا المطعم (في الفيديو) مكث فيها لأكثر من سبعة أشهر قبل أن يتركها نهاية العام الماضي.
وانطلق خالد مسعود من هذه المدينة لتنفيذ اعتدائه الإرهابي ولم يلاحظ جيرانه سوى اهتمامه المفرط برياضة كمال الأجسام.
وتفتقد الشرطة وإن أشادت بتعاون المواطنين مسلمين وغير مسلمين مع تحقيقاتها إلى استراتيجية ناجحة لإبراز صوت الإسلام واعتداله في ظل سياسة تقشف وزيادة في نسب تهميش الشباب في مناطق فقيرة ما يجعلهم عرضة للتجنيد والتحريض في ثورة تكنولوجيا عالمية فتحت كل الحدود.