من هنا عُرِجَ بالنبي إلى السماء

  • PDF

يرتبط حائط البراق وصخرة المعراج بمعجزة الإسراء والمعراج فحائط البراق هو المربط الذي ربط فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم البراق التي ركبه في رحلة الإسراء وبعد عودته من المعراج وصخرة المعراج هي الصخرة التي عرج النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله إلى السماء.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم عـرج بي إلى السماء.
فسمي هذا الحائط الذي ربط النبى صلى الله عليه وآله وسلم دابته فيه يوم الإسراء والمعراج بحائط البراق وهو يعتبر جزءا من السور لا يختلف عنه في شيء وهو يمثل الجزء الجنوبي الغربي من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد هو باب المغاربة.

صخرة المعراج
وهي الصخرة التي عرج من فوقها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء ليلة الإسراء والمعراح وهي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك في موقع قلب المسجد بالضبط وتتراوح أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً وارتفاعها حوالي المترين تقريباً.
وقد دارت حولها الكثير من القصص والحكايات التي يتدوالها الناس إلى يومنا هذا فمنهم من قال إن هذه الصخرة معلقة في الهواء ومنهم من قال إنها طارت خلف سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين عرج به وأشار لها جبريل أن اثبتي ويقال إن عليها موضع قدم رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعليها أثر أصابع الملائكة!!.
ويقال كذلك إنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وقيل إن النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج وفيها مغارة صغيرة تسمى (مغارة الأرواح) وهي تجويف طبيعي. وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة.