13 دولة عربية: اعتراف أستراليا بالقدس عاصمة للاحتلال يضر بالعلاقات

  • PDF


سفراء 13 دولة عربية لدى كانبرا اتفقوا فيه على إرسال خطاب للخارجية الأسترالية يبدون فيه قلقهم من الخطوة المحتملة..
أعرب سفراء 13 دولة عربية عن قلقهم إزاء الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال باعتبارها تضر بفرص السلام من ناحية وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى.
وقال محمد خيرت السفير المصري لدى أستراليا في تصريح صحفي   أمس الثلاثاء إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في العاصمة كانبرا بدافع القلق من أن تضر الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال بفرص السلام .
وأضاف خيرت أن هذا التحرك دفع 13 سفيرا عربيا للدعوة لاجتماع طارئ في العاصمة الأسترالية .
وتابع قائلا: اتفقنا على إرسال خطاب لوزارة الخارجية نبدي فيه قلقنا ومخاوفنا إزاء مثل هذا التصريح .
وأوضح أن أي قرار بمثل هذا قد يضر بعملية السلام... سيكون لذلك عواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضا .
وفي وقت سابق امس قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن حكومته منفتحة على الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إلى المدينة.
جاء ذلك عقب لقائه ليلة الإثنين سفير بلاده السابق في تل أبيب دافي شارما.
وأضاف موريسون أنه سيزود أعضاء حكومته بمعلومات حول وجهة نظره في مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وأشار إلى أنه سيعلن عن قراره النهائي بهذا الشأن عقب لقائه مع عدد من زعماء العالم في نوفمبر القادم.
ومن جهة أخرى أكد موريسون دعم بلاده مبدأ حل الدولتين لإنهاء القضية الفلسطينية.
واعتبر أن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها مسألتان مختلفتان عن بعضهما البعض.
والإثنين أبلغ رئيس الوزراء الاسترالي بنيامين نتنياهو أن حكومته تدرس نقل سفارة بلادها من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة حسب القناة العاشرة .


وقالت القناة إن ذلك جاء خلال اتصال بين الجانبين تباحثا خلاله عددا من القضايا وتعزيز العلاقات بينهما.
وأشارت القناة إلى أنه منذ تولي موريسون منصبه كرئيس لوزراء أستراليا قبل نحو شهرين أحدث تغييرا في سياسات بلاده اتجاه الاحتلال وأصبح يميل لدعمها بشكل علني.
ولفتت إلى أن موريسون بدأ يتخذ خطوات أكثر إيجابية لتعزيز علاقات بلاده مع الولايات المتحدة والدول المقربة منها .
وفي جويلية الماضي أوقفت أستراليا تقديم الدعم المالي إلى السلطة الفلسطينية بداعي الخشية من استخدامه لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية في إشارة إلى المعتقلين في سجون الإحتلال
ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيها رسميا من تل أبيب إلى القدس في ماي الماضي.
وجاء نقل السفارة الأمريكية للقدس تنفيذا لإعلان ترامب في جانفي 2017 أن بلاده تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة للاحتلال
ولاقت الخطوة الخطوة الأمريكية تنديدا دوليا واسعا فيما قامت القيادة الفلسطينية على إثرها بقطع اتصالاتها مع واشنطن.