خطر الاختفاء يهدد 1.5 مليون منزل على السواحل البريطانية

الأحد, 28 أكتوبر 2018


حذر تقرير جديد من أن هناك أكثر من 1.5 مليون عقار ساحلي معرض لخطر الفيضانات بحلول عام 2080 بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقالت اللجنة الاستشارية الحكومية المعنية بالتغير المناخي (CCC) إن الخطط الحالية لحماية السواحل غير ملائمة للغرض وسيتعين التخلي عن بعض المجتمعات الساحلية لأن تكلفة حمايتها ستكون مرتفعة للغاية. 
ويمكن أن تتم التضحية بحوالي 144 كم من السواحل حول إنجلترا حيث أن إنقاذها لن يكون مجديا من الناحية المالية. وتشمل المناطق المحيطة بالبلاد والمعرضة لخطر التعرية الرئيسية ساحل لانكشاير وهامبر إستواري وساحل هولدرنس وكذلك جنوب ديفون وشمال سومرست وأجزاء من إسيكس ونورفولك.
وقال التقرير إن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.91 متر سيجعل الفيضانات والعواصف أكثر عنفا ما يتسبب في انهيار المنحدرات.
 كما حذر من أن 100 ألف عقار في قمة الجرف ستكون معرضة لخطر الانهيارات الأرضية بحلول عام 2080.
وقالت اللجنة إن هناك 1600 كم من الطرق الرئيسية و643 كم من خطوط السكك الحديد و92 محطة معرضة للخطر. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتأثر 55 موقعا من مواقع الطمر القديمة ما يؤدي إلى إراقة محتوياتها التي يحتمل أن تكون خطرة في البحر.
وهناك 22 خطة لإدارة السواحل لمعالجة تهديد الفيضانات الساحلية في إنجلترا وتشمل تعزيز أسوار الخرسانة أو بناء جدران جديدة. 
ولكن هذا الأمر غير اقتصادي ويمكن أن يكلف ما يصل إلى 30 مليار جنيه إسترليني. وقال البروفيسور جيم هول الخبير في الفيضانات والتآكل لدى CCC إن الحكومة بحاجة إلى إجراء محادثة صادقة مع المجتمعات والقرى الساحلية الصغيرة حيث يكون من الصعب للغاية إقامة قضية اقتصادية لمواصلة الحفاظ على الخط . 
واستطرد هول قائلا: نتحدث عن التخلي عن المنازل والناس الذين يتعرضون لمستويات لا تحتمل من مخاطر الفيضانات الساحلية