غزة: الاحتلال يختتم 2020 بغارات التجويع

  • PDF


غزة: الاحتلال يختتم 2020 بغارات التجويع
قبل أيام من نهاية العام 2020 الذي كان قاسياً على الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة أضاف الاحتلال بصمته الخاصة كالعادة ليختتم العام بمزيد من الاستهداف المباشر للاقتصاد الغزّي الذي يقترب من الانهيار يوماً بعد يوم.
واستهدفت طائرات حربية تابعة للاحتلال ليل الجمعة وفجر السبت الماضيين محيط منشآت اقتصادية شرقي مدينة غزة محدثة دماراً كبيراً في أكبر مصنع للنايلون ومصنع للبلاستيك وشركة للمشروبات الغازية ما أدى لتعطل عشرات العمال عن أعمالهم نتيجة الدمار الذي حل بالمنشآت التي يعملون بها.
ونددت وزارة الاقتصاد في غزة بالقصف وأشارت إلى خسائر كبيرة لحقت بعدد من المصانع والمنشآت الاقتصادية والتي يأتي استهدافها في إطار تشديد الحصار على القطاع وتدمير المنشآت الاقتصادية .
ويقول المتحدث باسم وزارة الاقتصاد في غزة التي تديرها حركة حماس عبد الفتاح أبو موسى إن الاستهداف الأخير للمنشآت الاقتصادية أدى لتعطل 35 عاملاً بشكل كامل كانوا يعيلون قرابة 250 فرداً من أسرهم.
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الاقتصاد في غزة فإن المنشآت المتضررة بفعل القصف هي مصنع للمشروبات الغازية ومصنع لصناعة النايلون بالإضافة إلى منجرة للأثاث عدا عن عشرات المحال التجارية القريبة من هذه المنشآت.
ويشير إلى أن هناك حرصا صهيونيا متواصلا على تدمير كل مقومات الاقتصاد في غزة إما بالقصف المركز بالغارات أو بعرقلة إدخال المواد الخام والمعدات اللازمة للمنشآت الصناعية تحديداً تحت الغطاء الأمني وذريعة استخدام المواد في الصناعات العسكرية. 
وقالت بلدية غزة إن طائرات الاحتلال قصفت فجر السبت الماضي خط المياه الرئيسي المغذّي للأحياء الشرقية من المدينة ما أدى إلى تدمير جزء كبير منه .
وتابعت في بيان صحافي أن الأضرار لحقت بالخط بطول نحو 50 مترا كما تعرّض الشارع لأضرار كبيرة .
وأوضحت البلدية أن كمية المياه الواصلة إلى المناطق التي يغذّيها الخط الرئيسي ستشهد تذبذبا إلى حين إصلاحه .
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالوقوف عند مسؤوليتها وتجنيب المدنيين والمنشآت المدنية والإنسانية من الاعتداء .
وفي سياق آخر قالت شركة توزيع الكهرباء بغزة إن دمارا كبيرا طال شبكات الكهرباء نتيجة القصف . وأضافت في تصريح: إن قيمة الأضرار في قطاع الكهرباء تقدّر بما يزيد عن 20 ألف دولار .