العراق ساحة للحرب بين إيران والعراق

  • PDF


هجوم مزدوج يستهدف رتلا للتحالف 
العراق ساحة للحرب بين إيران والعراق
انفجرت عبوتان ناسفتان في رتل شاحنات تابع لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محافظتي الديوانية والمثنى جنوبي العراق فيما اغتال مسلحون مجهولون قياديا في فصيل تابع للتيار الصدري في الديوانية.
وقال نقيب الشرطة في الديوانية جمال الدين السديري إن عبوة ناسفة انفجرت في رتل شاحنات تحمل معدات لوجستية للتحالف على الطريق السريع في المحافظة.
وأضاف المسؤول الأمني أن الانفجار خلف أضرارا مادية بإحدى شاحنات الرتل بدون وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا في الحادث من دون تفاصيل عن الجهة التي تقف خلف التفجير. كذلك قال مصدر في شرطة المثنى إن الرتل ذاته تعرض لانفجار عبوة ناسفة عند دخوله إلى المحافظة الواقعة مباشرة إلى الجنوب من محافظة الديوانية.
وأضاف المصدر وهو ضابط برتبة ملازم أول أن التفجير تسبب بأضرار مادية طفيفة في إحدى الشاحنات.
ويعد الهجوم المزدوج الجديد السابع من نوعه خلال 10 أيام حيث وقعت هجمات مماثلة على أرتال التحالف الدولي جنوبي البلاد.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات في ظل أجواء متوترة يشهدها العراق مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي في 3 من جانفي الماضي.
وتسود المخاوف من شن الفصائل العراقية المقربة من إيران هجمات على القوات والمصالح الأمريكية وسط تحذير من واشنطن بأنها سترد بقوة على هجوم يوقع ضحايا أمريكيين.
*سفير طهران لدى بغداد: لدينا الحق في الانتقام لمقتل سليماني
وقال سفير إيران لدى العراق إيراج مسجدي إن طهران تحتفظ بحقها في الانتقام من الولايات المتحدة لاغتيالها قاسم سليماني مطلع العام الجاري.
وأوضح أن انتقام طهران من واشنطن ليس بالضرورة أن يكون عسكريا حسبما نقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية.
وأضاف: لدينا حق الانتقام من الأمريكيين على جريمتهم التاريخية المتمثلة في اغتيال الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس مطلع جانفي الماضي. والانتقام من هذا العمل الإجرامي لن يكون عسكريا بالضرورة .
وشدد على أن طرد القوات الأمريكية من المنطقة بمثابة انتقام لافتا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق (في 8 جانفي 2020) جاء ردا على اغتيال سليماني.
فيما نفى مسجدي أي تورط لطهران في الهجوم الصاروخي الأخير على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد.