حقائق جديدة عن عملية نفق الحرية

  • PDF

الأسرى الـ6 بدؤوا حفر نفقهم في نوفمبر بـ أواني مطبخ
حقائق جديدة عن عملية نفق الحرية
ذكرت وسائل اعلام في الاحتلال أن عملية حفر الأسرى الفلسطينيين الستة لنفق في سجن جلبوع (شمال) فروا من خلاله بدأت في نوفمبر 2020 باستخدام أواني مطبخ وهي أطباق ومقابض مقال .
وفي 6 سبتمبر الجاري فر هؤلاء الأسرى عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن شديد الحراسة قبل أن يُعاد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين فيما تبحث الشرطة عن مناضل نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.
ونقلا عن التحقيقات في القضية قالت المصادر إن أسيرا كان في الزنزانة نفسها تراجع عن مرافقتهم في خطة الهروب قبل ساعات قليلة من انطلاقها.
وأضافت أن الأسير أبلغ زملاءه بأنه من المتوقع إطلاق سراحه قريبا لذلك لم يرغب في الهروب حتى لا تشدد عقوبته.
وتابعت: يظهر التحقيق في هروب الأسرى الستة أن السجين قد تم إبداله على ما يبدو بأيهم كمامجي الذي لم يتم القبض عليه بعد ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية فهو لا يزال داخل الأراضي المحتلة.
وتوصل التحقيق إلى أن كمامجي كان في زنزانة رقم 14 وتم نقله هو وزكريا الزبيدي في الليلة السابقة على الهروب إلى الزنزانة 5 التي فر منها الأسرى وفق ذات المصادر
وأردفت : كما أظهر التحقيق أن الاسرى شرعوا في حفر النفق في نوفمبر أو ديسمبر 2020 باستخدام أواني مطبخ وهي أطباق (بعد شحذ أطرافها) ومقابض مقال بمشاركة 11 أسيرا على الأقل ويتم التحقيق مع 5 منهم (لم يهربوا) من جانب جهاز الأمن العام  شاباك .
واستطردت: الأسرى نثروا الرمال (المستخرجة من النفق) في نظام الصرف الصحي وصناديق قمامة وفتحات مجوفة عثروا عليها في العنبر .
والاثنين قالت المصادر ذاتها إن التحقيق أظهر أن المزيد من الأسرى في جلبوع كانوا على علم بالنفق منذ 6 شهور على الأقل لكن مخابرات مصلحة السجون فشلت في الحصول على معلومات.
وتقدر أجهزة الأمن في الاحتلال أن الأسير نفيعات تمكن بالفعل من الوصول إلى محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إن لدى الشرطة توثيقا له أو لشخص يشبهه وهو يعبر الجمعة الماضي خط التماس قرب قرية الجلمة شمالي الضفة الغربية.
وأحد الأسرى الستة وهو الزبيدي عضو في المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بينما ينتمي البقية لحركة الجهاد الإسلامي وجميعهم من سكان جنين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير في بيان الاثنين إن 1380معتقلا فلسطينيا في السجون يشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من الجمعة المقبل احتجاجا على عمليات القمع بحقهم منذ أن تمكن الأسرى الستة من الفرار.
ويُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون حتى 6 سبتمبر الجاري بنحو 4 آلاف و650 بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة ولا محاكمة) وفق منظمات فلسطينية معنية.
*بينيت: أوافق على تبادل أسرى في ظروف معينة
في الاثناء قال رئيس الوزراء الاحتلال  نفتالي بينيت إن لديه 3 مهام في قطاع غزة مؤكدا أنه يوافق على صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في ظروف معينة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مع بينيت بُثت مساء الثلاثاء.
وردا على سؤال عما إن كان يسعى إلى تسوية مع حماس بينما انتقد في الماضي سلفه بنيامين نتنياهو في ذلك قال بينيت: كنا في جولة قتال قبل أربعة أشهر. في عملية حارس الجدران (10 ـ 21 ماي) التي سبقت تولي منصبي (13 جوان) أطلقت حماس صواريخ على القدس وتل أبيب وها نحن في النقطة نفسها بالضبط .
وتابع بينيت: حماس منظمة نقشت على رايتها قتالنا حتى النهاية. مسؤوليتي هي أمن مواطنينا وسكان الجنوب بشكل خاص .
وأوضح أنه يتبع نهجا جديدا وهو قصف أهداف في القطاع ليس فقط مقابل كل صاروخ بل أيضا مقابل كل بالون حارق يتم إطلاقه من غزة.
وأضاف أنه لديه 3 مهام في غزة الأول منع إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة والثاني وقف تعاظم قوة حماس مقابل هدوء مؤقت مثلما حدث في لبنان خلال الـ 15 عاما الأخيرة حيث بات حزب الله يمتلك 150 ألف صاروخ .
ولفت بينيت إلى أن المهمة الثالثة تتمثل في إعادة 4 أسرى ومفقودين صهاينة لدى حركة حماس .
ولدى سؤاله ما إن كان مستعدا لإبرام صفقة تبادل أسرى قال: يعتمد ذلك على الظروف بالتأكيد في ظل ظروف معينة نعم وفي ظروف معينة لا (دون توضيح ذلك). عارضتُ وأعارض على الدوام إطلاق سراح من قتلوا صهاينة .
ويقول الاحتلال إن حركة حماس تحتجز 4  صهاينة غزة منذ حرب 2014 بينهم جنديان.
فيما يُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون حتى 6 الجاري بنحو 4 آلاف و650 بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة ولا محاكمة) وفق منظمات فلسطينية معنية.