الأسلحة تتلاحق على كييف..

  • PDF

10 دول تتعهد بتقديم مساعدات غير مسبوقة 
الأسلحة تتلاحق على كييف..
أفاد بيان عن 10 دول بينها بريطانيا وإستونيا ودول أخرى بتعهدها بالسعي بشكل جماعي لتقديم مساعدات غير مسبوقة لأوكرانيا تتضمن دبابات وحث الحلفاء الآخرين على اتباع النهج نفسه والمساهمة بحزم مساعدات لدعم أوكرانيا وسط تحذير روسي للغرب بأن هذه المساعدات ستنقل الصراع لمستوى جديد.
ق.د/ وكالات
تشمل الأسلحة المقدمة لكييف أنظمة دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ ستينغر أمريكية الصنع.
بدورها دعت أوكرانيا 12 عشرة دولة بينها ألمانيا وتركيا إلى تزويدها بدبابات من طراز ليبارد .
وقد وجّهَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام منتدى دافوس انتقادات للجانب الألماني دون أن يسميه إثر اشتراط برلين تقديم الدبابات لأوكرانيا بتقديم طرف آخر دباباته.
من جانبها نقلت وكالات اعلامية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قوله إن واشنطن تعتقد أن كييف بحاجة لأسلحة تمكنها من استهداف شبه جزيرة القرم. وحسب ما نقلته الصحيفة فواشنطن لم تقل إن القرم يجب أن تكون خارج نطاق الضربات الأوكرانية.
وأشار المسؤول في البنتاغون إلى أن حلفاء واشنطن يرغبون في تغيير ديناميكية الحرب في أوكرانيا عبر تزويد كييف بأسلحة جديدة.
الى ذلك اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن من غير المقبول والمعيب أن تشير موسكو إلى المحرقة للتنديد بدعم الدول الغربية لأوكرانيا و تبرير عدوانها غير المشروع على هذا البلد على حد قوله.
وقال المسؤول في بيان التعليقات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واتهم فيها الغرب بالبحث عن حل نهائي لروسيا في غير محلها وتقلل من الاحترام وتدنس ذكرى 6 ملايين يهودي وضحايا آخرين قتلوا بشكل منهجي خلال المحرقة .
وكان لافروف أعلن الاربعاء في مؤتمر صحافي أن مهمة التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة تكمن في إيجاد حل نهائي للمسألة الروسية. فكما أراد هتلر حل المسألة اليهودية يقول القادة الغربيون الآن  بدون لبس إن هزيمة استراتيجية يجب أن تلحق بروسيا .
*روسيا تُحذّر الغرب
من جهتها حذّرت روسيا الغرب من خطورة إمداد أوكرانيا بأسلحة تمكنها من شن هجمات على أراض روسية ووصفت هذا الأمر بشديد الخطورة وبأنه سينقل الصراع لمستوى جديد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف إن إمداد أوكرانيا بهذا النوع من الأسلحة سيعني رفع مستوى الصراع إلى درجة نوعية جديدة لا تبشر بالخير إزاء الأمن لعموم أوروبا.
وأضاف بيسكوف أن الأزمة الراهنة تنتهي فور إظهار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لأخذ المطالب الروسية بعين الاعتبار وفق قوله.