استعدادات كبرى لهجمات نووية محتملة

  • PDF

الزعيم الكوري يدق ناقوس الخطر
استعدادات كبرى لهجمات نووية محتملة
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب.
ق.د/وكالات
اتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأصول النووية الأمريكية حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية أمس الاثنين.
وجاءت تصريحات كيم في الوقت الذي أجرت فيه الدولة المعزولة ما وصفته وكالة الأنباء المركزية بتدريبات تكتيكية نووية تهدف إلى إرسال تحذيرات قوية للحلفاء.
وقالت الوكالة إن التدريبات شهدت اختبارا لصاروخ باليستي حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف على ارتفاع 800 متر في ظل سيناريو هجوم نووي تكتيكي.
800 ألف تطوعوا بالجيش لقتال أمريكا
ذكرت الصحيفة الرسمية في كوريا الشمالية أن مئات الآلاف من المواطنين في البلاد تطوعوا للانضمام إلى جيشها أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة رودونغ سينمون بأن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبّروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة.
وفي المقابل ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونيهاب أن الولايات المتحدة ستعيد نشر القاذفة بي- 1 بي الاستراتيجية في كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات درع الحرية وذلك بعيد إطلاق بيونغيانغ صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر.
وستشارك القاذفة بي- 1 بي في مناورات درع الحرية التي بدأتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 13 مارس الجاري وتستمر حتى 23 منه وهي أكبر مناورات بين الطرفين منذ 5 سنوات.
وفي هذه المناورات تشارك أحدث المقاتلات الحربية لدى الطرفين مثل المقاتلة إف- 35 .
وتقول يونيهاب إنه يُنظر إلى إعادة نشر القاذفة بي- 1 بي في كوريا الجنوبية على أنه استعراض أمريكي للقوة في مواجهة كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت في وقت سابق الأحد صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر حسبما قال جيرانها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان إن الصاروخ الذي أطلق من المنطقة الشمالية الغربية لكوريا الشمالية حلق في أجواء البلاد قبل أن يسقط في المياه قبالة الساحل الشرقي.
وسبق لكوريا الشمالية أن أطلقت أيضا قبل أيام صاروخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات.