تطبيق ذكي يُحرِّك صور الموتى يثير ضجة

  • PDF

دار الإفتاء المصرية تدخل على الخط
تطبيق ذكي يُحرِّك صور الموتى يثير ضجة

ف. ز
علقت دار الإفتاء المصرية أمس السبت على الجدل المثار مؤخرا بشأن التطبيق الذكي My Heritage الذي يقوم بتحريك صور الموتى والأشخاص الراحلين عن عالمنا وهو التطبيق الذي استخدمه بعض الجزائريين لتحريك صور بعض رموز تاريخهم مثل الأمير عبد القادر والعربي بن مهيدي.
وأوضحت الدار في بيان رسمي لها أن الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة إلا أن هذه الإباحة مقيدة بأن لا تشتمل على سخرية أو سوء أدب .
وتابع البيان: فإذا كان لا مانع شرعا من استخدام برامج حديثة لتحريك الصور الثابتة بحيث تصبح بتقنية الفيديو بدلا من كونها ثابتة كصورة عادية فالأَصل أن هذا مباح بشرط مراعاة خصوصية من أفضى إلى ربه بأن لا يشتمل تحريك صورته على سخرية أو سوء أدب مع الميت وبشرط أن لا يؤدي ذلك إلى تدليس أو ضرر بالغير وذلك كما لو ترتب على صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدلة .
وبحسب مصادر إعلامية فقد أطلقت شركة My Heritage لعلم الأنساب واختبار الحمض النووي عبر الإنترنت مؤخرا ميزة جديدة قائمة على تقنية التعلم العميق والتي توفر ميزة عبر تطبيقها وموقعها الإلكتروني هي التقاط أي صورة وتحريكها وتحويل الصور الثابتة للأفراد إلى نسخ متحركة ومعبرة عنها.
وتعلن الشركة عن الميزة الجديدة التي تطلق عليها الحنين العميق كوسيلة لإعادة الحياة للأقارب القدامى في الصور القديمة على الرغم من أنه يمكن استخدامها لأي صورة.
وشارك العديد من مستخدمي السوشيال ميديا عبر حساباتهم صورا لآبائهم وأجدادهم المتوفين وهم يعودون للحياة من خلال التطبيق.
فيما استخدم آخرون الميزة في تطبيق My Heritage لإحياء شخصيات تاريخية مثل الرئيس الأمريكي جورج واشنطن والموسيقار موزارت وغيرهم.
وتؤكد شركة My Heritage أن الميزة الجديدة تمنح تاريخ العائلة منظورا جديدا من خلال إنتاج تصوير واقعي لكيفية تحرك الشخص ويبدو كما لو كان تم التقاطه بكاميرا الفيديو .
وقال مسؤول في شركة My Heritage : إن رؤية وجوه أسلافنا المحبوبين تنبض بالحياة في محاكاة فيديو يتيح لنا تخيل ما قد يكون عليه في الواقع ويقدم طريقة جديدة للتواصل مع تاريخ عائلتنا .


شرح للتطبيق :

https://youtu.be/T-pJbd7ARfU