موسم الاحترافية···

  • PDF
نأمل أن يكون الموسم الكروي الجديد 2014 - 2015 بمثابة قطع جسر التهرّب من الأمر الواقع وتجسيد الاحتراف الذي يتماشى وتألّق المنتخب الوطني في مونديال البرازيل وليس العكس وعدم الاعتراف بالحقيقة المُرّة طالما أن الدولة الجزائرية بقيادة القاضي الأوّل في البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أثبتت ميدانيا أنها تسعى بكلّ م في وسعها لوضع كافّة الإمكانات وبالأخص من الناحية المالية من أجل وضع الرياضة الجزائرية عامّة وكرة القدم بصفة خاصّة في أحسن الظروف المتاحة لتحقيق الأهداف المسطّرة، وبالتالي فالكرة باتت في مرمى المشرفين على الفِرق التي تسمّى بالمحترفة للمساهمة في تجسيد هدف الاحتراف بأتمّ معنى الكلمة وليس اللّهث وراء أموال الدولة بطريقة لا تتماشى وعدم بلوغ مسعى الاحتراف الذي يتوجّب تجسيده بأكثر صرامة من قِبل الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية، لأن عدم وضع الفِرق المعنية أمام الأمر الواقع يعني المساهمة بطريقة أو بأخرى في مواصلة التهرّب من الحقيقة المُرّة بطريقة مدروسة من طرف رؤساء الفِرق التي كلّفت الخزينة العمومية أموالا طائلة دون المساهمة في تفعيل الكرة المستديرة في بلاد المليون و نصف المليون شهيد·
من حقّ رؤساء الفِرق التي تزعم أنها محترفة المطالبة بالمزيد من الأموال، لكن بالمقابل من الواجب عليهم الرضوخ للأمر الواقع بقوة دفتر شروط الاحتراف الذي حتما بات بمثابة هاجس بالنّسبة لغالبية الفِرق الناشطة تحت لواء الاحتراف المشكوك فيه·· صحّ فطوركم وعيد سعيد·
يوسف تيشات