من الواجب على هيئة (الفاف) برئاسة محمد رواروة طيّ صفحة المشاركة الإيجابية للمنتخب الوطني في مونديال البرازيل والتركيز على مستقبل الكرة الجزائرية من أجل تجسيد تفادي تكرار الأخطاء التي ساهمت في عدم تجسيد الاحتراف وفقا لبنود شروط الاحتراف تماشيا والأموال الطائلة التي سخّرتها الدولة الجزائرية من أجل المساهمة في تفعيل الكرة المستديرة بطريقة مدروسة من كافّة الجوانب بحكم أن بلوغ الأهداف المسطّرة مرتبطة بعدم التعامل بالعاطفة في اتّخاذ الإجراءات الهادفة إلى تنقية المحيط الكروي من (الجراثيم) التي أضحت تشكّل خطرا على مستقبل الكرة الجزائرية، وبالتالي يمكن القول إن إعادة النّظر في العديد من الإجراءات بات ضروريا لبلوغ الاحترافية التي من شأنها أن تساهم في إبقاء (الخضر) في الواجهة بعد طيّ صفحة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش والاستعانة بخدمات التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يعوّل عليه كثيرا للمساهمة في ترقية مستوى الكرة الجزائرية من الناحية الفنّية بطريقته الخاصّة على أساس أنه سيضع اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة المحترفة أمام ضرورة التأكيد بقوة الميدان أنهم مؤهّلون لتدعيم صفوف (الخضر) والبرهنة في نفس الوقت على أن الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش حرمهم من المشاركة في الطبعة الأخيرة من كأس العالم بالبرازيل كلاعبين احتياطيين على الأقل، وهو الحلم الذي قد يتجسّد لبعض اللاّعبين المحلّيين في مونديال روسيا 2018، والذي يمرّ عبر رفع مستوى البطولة التي تسمّى بالمحترفة·· عيد مبارك للجميع وبالأخص للأشقّاء في غزّة·
يوسف تيشات