سعدان ورواوة···

  • PDF

تراجع الناخب الوطني رابح سعدان عن  قرار تولّي منصب رئاسة اللّجنة الفنّية للناشئين على مستوى المديرية الفنّية الوطنية كان منتظرا باعتبار أن المعني ما يزال مهتمّا بمنصب تولّي مدير فنّي للمنتخبات الوطنية والتكفّل في نفس الوقت بمهمّة متابعة ملف التكوين القاعدي، وبالتالي يمكن القول إن قرارانسحاب المدرّب رابح سعدان من المديرية الفنّية من شأنه أن يزيد من رقعة المعارضة التي ترى أن رئيس (الفاف) محمد روراوة يسعى بكلّ ما في وسعه لتقييم كفاءة المدرّب المحلي والاستعانة بخدمات التقني الأجنبي مهما كلّف خزينة (الفاف) من الناحية المالية·
الأكيد أن الرئيس محمد روراوة من حقّه وضع بعين الاعتبار المصلحة التي من شأنها أن تزيد من قوّته وفرض نفسه بقوة مساهمته الفعّالة في تألّق (الخضر) بقوة النتائج المتاحة للبقاء في الواجهة، لكن بالمقابل من الضروري الاعتراف بأنه فتح الأبواب لأناس معروفين بأنهم غير مؤهّلين حتى لتدريب الفِرق التي تنشط في البطولة الجهوية، بالإضافة إلى تكليف أناس لتولّي مناصب غير مؤهّلين لها، وعليه من الضروري إعادة النّظر في بعض الأمور لتفادي الانعكاسات السلبية التي من شأنها أن تبقي الكرة الجزائرية في وضعية غير مريحة وعدم استعمال ورقة تألّق (الخضر) للتهرّب من الحقيقة المُرّة·
يوسف تيشات