تساؤلاتَ!

  • PDF


الشاعر محمد برحايل– الـجزائر
لا تنعتَنّ خفيًّا عنكَ..بالهَذر
وذي (الكرونا) أذلّتْ بسمة البشَر


فمنهمُ مَن يرى الملموس غايته
أمّا سواه فكالمنقوش في النّهَر


خابوا وما اكتشفوا للآن غيَّهمُ
أيبتغون ظهور الغيْب بالصُّوَر؟


شُلّوا وربّي..أفيمقدورهم..مثلا
أن يُبرزوا صُوَر الآلام..للنّــظـــــر؟!


هـذي الرّياح بلا شكّ تُلامسهم
لكنّهم لم يَروْا منها سوى الأثــر


قولوا(لبني علمانَ): .. ويلكـــمُ
أما لديكم حِجًى يرتاح للعِــــبر؟!


ما قولكم في رُؤى عبد إذا صدقت؟
أجرّها..نحوه..بالسّيف والخَفَـــر؟!


ما رأيكم في سهام العين إن مرقت؟
ألا تصيب الّذي ترميه..بالخَـــــدَر؟


فينتشي فرَحًا إن شافها ابتسمت
وينطوي إن بها شيء منَ الخــَوَر


أو تجعلنه رهينا طوع طاقتهـــا
يهفو إليها كحال النّحل للثّمَـــــــر


ماذا تقولون في شخص فراستُه
تأْتيإليه..مع التّركيز..بالخـــــبر؟!


آياتُ فينا هنا شتّى..تُرافقنــــــا
كما قضى خالقُ الأكوان والبشَـــر.