شعراء أحرار يذودون عن فلسطين الأسيرة

  • PDF

مراصد 
إعداد: جـمال بوزيان

أخبار اليوم ترصد قصائد الـجدارية الأيوبية
شعراء أحرار يذودون عن فلسطين الأسيرة

تَعرض أخبار اليوم الجزء الأول من قصائد الجدارية الأيوبية وهي مُبادَرة مِنَ الشَّاعر الـجزائريِّ فريد مرازقة السلمي القيسي.. الـهدف منها الدفاع عن فلسطين الـجريحة التي تتعرض كل حين لقهر وظلم وبطش من بني صهيون .. فرغم الاحتلال والتهجير والاستيطان والحصار وكل أنواع التطبيع مع العدو الغاصب يظل الشعب الفلسطيني مقاوما لاسترداد أرضه مثل ما استردها أمس القائد الفذ صلاح الدين الأيوبي بإرادة قوية وعزيمة صلبة..وحتى لا يكسرها خذلان وتواطؤ وتطبيع يذود في هذه الجدارية الثورية شعراء عرب أحرار عن شامة العرب التي لا تزال سليبة بين براثن كيان استقوَى بعرب وعجم واستضعف شعبها الأصيل. 
يشترك شعراء فرسانفي الـمعلقة الأيوبية بتطريز عِبارة (فلسطين حرة مستقلة) عبر قصائد من البحر الكامل و قافية و حرف رَوِيّ يختارهما الشعراء بحرية..وستسجل جميع القصائد بأصوات الشعراء لتركيب فيديو لـ الجدارية الأيوبية .. والـمُبادَرة مفتوحة للمنشدين لأداء أشعارها بأصواتهم وعرضها في القنوات الإذاعية والتلفزيونية في الـجزائر وخارجها من أجل فلسطين حرة مستقلة . 

الجداريةالأيوبية
الشاعر فريد مرازقة- الجزائر

(ف) فَازَ الَّذِي عَصْرًا بِهَا صَلَّى
أَوْ قَالَ فِيهَا الشِّعْرَ مَا كَلَّا
(ل) لَا خَيْرَ فِي بَشَر أَذَاهُ يَمَسُّهَا
فَعُقَيْلُهُ مِنْ حُسْنِهَا شُلَّا 
(س) سَيَذُوقُ مُرًّا بَلْ سَيَلْعَقُ نَعْلَهُ
وَيَذُوقُ بَعْدَ هَوَانِهِ خَلَّا
(ط) طَارَتْ بِهَا رُوحُ الرَّضِيعِ شَهِيدَةً
وَكَبِـيرُهَا مِنْ صَبْرِهِ جَلَّا
(ي) يَسْمُو وَيَعْلُو مَنْ أَحَبَّ تُرَابَهَا
لِيَذُودَ عَنْهَا سَيْفَهُ اسْتَلَّا
(ن) نَدْعُوكَ رَبِّي أَنْ تُحَرِّرَ قُدْسَنَا
مِنْ أَسْرِ مَنْ مِنْ حُسْنِهَا ذَلَّا 
(ح) حُـورِيَّةٌ وَجَمَالُـهَا أَسَرَ الَّذِي
يَمْشِي عَلَيْهَا خِلْسَةً ظِلَّا
(ر) رَفَضَ السَّلَامَ وَمَا السَّلَامُ قَبُولُهُ
مِنْهُ السَّلَامُ إذَا بَدَا مَلَّا 
(ت) تَزْوِيـرُهُ تَحْرِيفُهُ تَدْمِيرُهُ
شِيَمٌ بِهَا سِرْوالُـــهُ ابْتَلَّا
هِيَ (حُرَّةٌ) حَتَى وَلَوْ حَاصَرْتَهَا
يَا مَنْ بِهِ سِلْمٌ هَوَى اخْتَلَّا
(م) مَعْشُوقَةٌ وَ بِهَا المُتَيَّمُ هَائِمٌ
يَهْذِي بِهَا مَا إنْ بَدَتْ هَلَّا
(س) سَيَـظَلُ يَـحْلُمُ أَنْ يَـرَاهَـا حُرَّةً
حَتَّى وَلَوْ مِنْ حُلْمِهِ اعْتَلَّا
(ت) تَأْوِي إلَـيْهِ إذَا بَكَـتْ مِنْ حُزْنِهَا
فَيَرَى الدُّمُوعَ بِعَيْنِهَا فُلَّا 
(ق) قَدْ لَا يَرَاهَا إنْ تَبَسَّمَ ثَغْرُهَا 
لَكِنْ إذَا كَادُوا لَهَا حَلَّا
(ل) لَا حِقْدَ فِيهِ وَلَا يُرِيدُ أَذِيَّةً
إلَّا إذَا كَـنُّوا لَهَا غِلَّا
(ت) تا اللَّهِ إنَّ القُدْسَ حُبٌّ وَالهَوَى
فِي غَيْرِ قُدْسِ العُرْبِ قَدْ وَلَّى.






الشاعر بدر الزمان بوضياف– الـجزائر


(ف) فِي الْقُدْسِ لِي إرْثٌ وَلَنْ يَبْلَى  
كَمْ ذَادَ عَنْهُ الْجَــدُّ كَـــمْ أَبْلَى؟


(ل) لَمْ نَنْسَ بَابًا لِلِجَـــزَائِرِ فَخْرنَا   
دَفَنَتْ بْحْطِّيــنَ الْوَغَــى أَشْلَا(1)   


(س) سَبْعُونَ عَامًا وَاثْنَتَيِنِ خَلَتْ وَمَا
فَتَرَ الْحَنِيـــــنُ لَهَا وَمَــــا قَلَّا


(ط) طُوبَى لِمَنْ عَقَدَ اللِّوَاءَ مُجَاهِدًا
أَهْلَ الصَّلِيــبِ بِسَيْفِـــــهِ أَجْلَى


(ي) يَا خَيْلَ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَلَا ارْكَبِي 
قَدْ بِيعَـتِ الْأَعْـــرَاضُ يَا وَيْلَا 


(ن) نَحْنُ الْأُلَى بِثَبَاتِنَا شَهِدَ الْوَرَى
فِــي عِرْضِــنَا لَا نَأْتَلِــــــي بَذْلَا


(ح) حُبُّ النِّزَالِ غَرِيزَةٌ فِي عِرْقِنَا
يَوْمَ الْهِيَاجِ لِجُنْدِنَا صَوْلَا  


(ر) رَهَجُ السَّنَابِكِ وَالْغُبَارُ بُخُورُنَا
تَهْفُو النُّفُوسُ إِلَى الرَّدَى جَذْلَى


(ت) تبًّا لِمَنْ خَلَعَ الْمُرُوءَةَ وَارْتَدَى 
شَمْلَ الدِّيَاثَةِ لِلْعِـــــدَا نَعْلَا 


(م) مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي صَلَاحَ (2) مَهَانَةً
رَغِبَتْ بِهَا شِلَلُ الزِّنَا ذُلّا 


(س) سَلْ عَنْ أَبِيهِمْ لَا غَرَابَةَ وَيْحَهُمْ
قَدْ قَدَّمُــــوا أَسْتَاهَهُـــمْ نَفْلَا


(ت) تَقْتَاتُ مِنْ أُيُر الْعَدُوِّ نِسَاؤُهُمْ
فِي السَّبْتِ تَغْدُو كُلُّهَا حُبْلَى


(ق) قُلْ لِلْحُثَالَةِ إنَّ شِعْريَ شَوْكَةٌ
فِي حَلْقِ مَنْ بَايَعْتُمُ مَوْلَى


(ل) لَا عاشَ خَوَّانٌ وَبائِعُ دِينِهِ
اِقْطَعْ إِلَهِي لِلرِّعَا نَسْلَا


(ت) تَاللهِ مَا بَلَغُوا الرُّجُولَةَ إِنَّهُمْ
لَمْ يَرْقُبُوا فِي أَهْلِهِمْ إِلَّا.


هامش:
1- إشارة إلى شهداء الجزائر بمعركة حطِّين ومن بينهم ذراع الغوث سيدي بومدين الجزائري رحمه الله حيث دفنوا بها حين قاتلوا مع القائد صلاح الدين الأيوبي.
2- صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.






الشاعر ربيع بقدار- الجزائر
(ف) في غمرةِ المعنى ألُمُّ شتاتي
وألفُّ من سبعِ السَّماورقاتي..


(ل) لانَتْ بأوردتي جبالُ حكاية
وتفجّرتْ منْ جوفِها ثَوَراتِي


(س) سلْني عن الدُّنْيا ولستُ بسائل
إن كان للدُّنيا نُصَيْفُ فُتَات


(ط) طافتْ عيونُ القدسِ مسجدُها دمِي
وتوضّأ الأقصى بدمعِ دوَاتِي..


(ي) يا قبلةً هتفَ الكتابُ بقلبِها
واستعطرتْ في أشرفِ اللّيلاتِ


(ن) نامَ الذينَ تخاذلُوا في حِضْنِ من
سفك الدِّما واستنزفَ الحُرُمَاتِ




(ح) حرًّا ولدتَ أيا ابنَ مريمَ تعتلي
ريشَ الملائك في غفا القُرُباتي


(ر) رامُوا اغتيَالك في عيونِ صبيّة
في مهدِ طفل مشرق القَسَمات 


(ت) تأويه عينٌ للقصيدة أحرفٌ
ثكلى تسبّح في سمَا الدّمَعاتِ


(م) مُرّي على جمْرِ المداد قضيّةً
لم يبرُدِ الحرفُ الدّفين بذاتي


من ذا يردُّ عن الحياة كتابها؟
كم لملم التّاريخُ حرق رُفاتي..


(س) سأظل يا قدسَ الشُّموخ مرتّلاً
لبّيكِ -وِردًا- في دجى الصلوات


سيظلّ عظمي شاهدا من ذا الذي
سحق الجماجم لاعبا بممات..


(ت) تبا لمن خان القضية وانحنى..
بموالدِ الأهواء..والظلمات..


(ق) قمْ..غاسلا يا ابن الوليد جراحَنا
وانحر..ملوك الخزي والشهوات


(ل) (لن يسلم الشرف الرفيع من الأذى)
حتّى يُسلّ السيفُ من جنبات..


(ت) تلْكُمْ -وربِّي- نفثة الغيران..لا
يرضى الكريم..بذلّة ..وشتات.






الشاعر بلقاسم عقبي- الجزائر


(ف) فِي الكَوْن أَرْضٌ حُرَّةٌ قُدُسِيَّةٌ
هِــيَ قِبْلَةٌ للْحَـرْبِ وَالثُّوَارِ


(ل) لَبَّتْ نَدَاءَ اللهِ فـي عزِّ الفِدَا
وَسُيُوفُهَــا مِـنْ عِزَّةِ الجَبَّارِ


(س) سَالَتْ عَلَى أَرْضِ السَّلاَم دِمَاؤُهُمْ
وَزَئِيرُهُــمْ لا يَنْحَنِـــي للنَّار


(ط) طَوْعًـا تُفَكّكُ لِلْغُزَاةِ قُلُوبَهُمْ
فَتَلاَحَمَتْ بِالقَيْــدِ وَالأَسْـوَارِ


(ي) يَكْبُو عَلَـى أَعْتَابِهِمْ ضَيْمُ العدَا
وَرِقَابُهُـمْ تَغْلُـو العِدَا بالثَّارِ


(ن) نَالَ الشَّهَادَةَ مَنْ يُرَخِّصُ نَفْسَـهُ
لله يَرْجُـو جَنَّــة الغَفَّــارِ


(ح) حَارَتْ بِأَرْضِ الأَنْبَيَاء غُزَاتُهُـمْ
وَتَـرَنَّحَتْ للْخَيْــلِ وَالبَتَّــارِ


(ر) رَاحَتْ تُغَـازِلُ لِلسَّلاَمِ بَبَابِهِمْ
وَتَمُدُّهُمْ فِـي الخَوْفِ بِالأَسْرَارِ


(ة) تَهْذِي بِأَنَّ الخَائِنِيــنَ تَطَوَّعُوا
وَحِسَــابُهُمْ بِــالفِلْسِ وَالدُولاَرِ


(م) مَا ضَمَّ سَيْفٌ غِمْدَهُ يَـا أُمَّتِي
أَوْ نَامَ رُمْحٌ فِي هَـوَى الأَوْتَار


(س) سبْعُونَ عَــامًا مَا تَرَبَّحَ سَيْفُهُمْ
فِـي سُوقِهمْ أَوْ لُعْبَةِ السّمْسَارِ


(ت) تَلْهُو وَتَغْزلُ فِـي الكِفَاحِ رِقَابَهُمْ
حَتَّى تُزِيـلَ خَرَابَهُمْ بِالعَارِ


(ق) قَوْمٌ طَغَوا فِي أَرْضِنَا وَتَجَبَّرُوا
فَلَهُــمْ إِذًا سُوءُ الرَّجَـا وَالنَّارِ


(ل) لَوْلاَ الخِيَانَةُ بِالنُّفُوسِ تَبَدَّدُوا
فَالأَرْضُ تَبْلَـعُ غَيَّهُـمْ بِالغَارِ


(ت) تَبًّا لِمَـنْ حَاكَ السَّلاَمَ مَذَلَّةً
لَمَّا اكْتَسَى فِــي أَرْضِنَا بِالعَارِ.






الشاعرة حورية منصوري- الجزائر


(ف) فاضت مآسينا من الطُّغيانِ
والضَّيمُ يَحكمُنا بلا سُلطانِ


(ل) لم نغتربْ.. وقضيةٌ لم تغتربْ
مادامَ فينا العزمُ كالطُّوفَانِ


(س) سئمَ الصَّباحُ الصَّمتَ منذ فُجوُرِهِ
كتمَ الصُّراخ وآهةَ الوِجدانِ


(ط) طَربَ الخؤونُ..تراقصتْ أطْماعُهُ
في محفلِ التطبيِع والخُذْلانِ


(ي) ياناهشَ الأعراضِ سالبَ أمْنِنَا
الحقُّ دولتُنا..وبالقرآنِ


(ن) نحيا وفي الأوْصَالِ تحيا قدسُنا
مادامتِ الأجيال في المَيْدانِ


(ح) حِزبُ الضَّلالِ طغَى وقرنٌ كَاتِمٌ
أنفاسَه سار. ..... بلا عُنوان


(ر) راحُ السَّلامِ سنَابِلٌ مُحْمرَّةٌ
مُدَّتْ إلى هِمَم .. بدَم قَانِ


(ت) تخضَرُّ فينا الأرضُ.. بين ضُلوعِنا
لا قحطَ يصْرَعُ رِفعةَ الأغْصانِ


(م) ما كلَّ جيلُ حِجارة وطُقُوسِها
تستلُّ من فوَّاهة الُبرْكانِ


(س) سُمِعَ الثَّرى باك أصولَ جُذُورِه
ورِسالةُ الأحرَارِ في كِتمانِ


(ت) تُنْسى فَلسطينُ الإبا؟ أبدًا.. ولا
إنَّا صلاحُ الدِّينِ.... منذُ زَمانِ


(ق) قد أشرقتْ شمسُ الورى ببشائر
تسمُو بما رَحُبَتْ على الأوطانِ


(ل) لاحَتْ وفي الآفاقِ سِربُ صُقورِنا
يهوي لينهشَ عُصبةَ الغِرْبان


(ت) تحيا فلسطينُ الإبا مَجمولَةً
بمآذن .. .. ومَعارجِ الإيمانِ.






الشاعر خالد عبدلي- الجزائر




(ف) فَلْيَسْمَعِ الْمَلَكُوتُ صَوْتَ نِدَائِي 
ویُدَوِّن التَّارِيْخُ قَصْفَ سَمَائِيْ


(ل) لَسْتُ الَّذِيْ يَشْكُو عَنَاءَ مَعِيْشَة
هَلْ أَشْتَكِي والْمَوْتُ صَارَ رَجَائِيْ


(س) سَتَظَلُّ أُمْنِيَتِي الَّتِي أَحْيَا بِهَا
وفِدَاؤُهَا نَفْسِي وکُلُّ دِمَائِي


(ط) طَيْرٌ مِنَ الْقُدْسِ الْحَبِيبَةِ قَدْ أَتَی
والرِّيْحُ تحْمِلُ بُرْدَتِيْ ورِدَائِيْ


(ي) يَاْ قُدْسُ إِنِّي قَدْ بَرَأْتُ لِفِعْلِهِمْ         
أَتُصَاحَبُ الْأَوْبَاشُ فِيْ الْبَيْدَاءِ


(ن) نَارٌ مِنَ الأَشْوَاقِ تحْرِقُ خَافِقِي
وقُلُوبُهُمْ كَالصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ


(ح) حَرٌّ بِقَلْبِي قَدْ أَفَاضَ مَدَامِعِيْ
والْعُرْبُ مِثْلَ الْمُهْرَةِ الْعَرْجَاءِ


(ر) رَکبُوْا قِطَارَ الْقَاتِلِينَ لِيَسْلَمُوا
الْوَيْلُ لِلْأَنْذَالِ والْجُبَنَاءِ


(ة) تَبًّا لَهُمْ ولِفِعْلِهِمْ ولِحُکْمِهِمْ
حَاشَا الَّذِي يَرْجُو الصَّلَا بِفِنَائِي
هِيَ حُرَّةٌ رَغْمَ الْحِصَارِ بِقَلْبِهَا
وهُمُ بِرَغْمِ الْعِزِّ كَالْأَشْلَاءِ
(م) مَا مِنْ جَمِيْل يَفْتِنُ العَيْنَ الَّتِي
لَمَحَتْ بِيَوْمِ قُبَّةَ الْحَسْنَاءِ


(س) سَتَظَلُّ رَغْمَ الْكَائِدِيْنَ عَرُوسَةً
والْعُرْسُ فِيْ المِعْرَاجِ والإِسْرَاءِ


(ت) تَا اللَّهِ إنَّ قُلُوبَهُمْ ووُجُوهَهُمْ
مِنْ فِعْلِهِمْ كَالْخَاْنَةِ السَّوْدَاءِ


(ق) قَدْ جَاوَزُوا فِي الذُّلِّ كُلَّ مَرَاحِلِ
وعُقُولُهُمْ كَالْبُقْعَةِ الْجَرْدَاءِ


(ل) لَامُوْا الْكَفِيْفَ عَلَی رِضَاه وصَبْرِهِ       
وتَوَعَّدُوهُ بِمِيْتَة شَنْعَاءِ


(ة) تُبْ يَا إِلَهِيْ عَنْ كَفِيْف بَاصِر
بِبَصِيْرَة فِيْ الْعِلْمِ كَالْعُلَمَاءِ.


..يُتبع..