مشروع لإنجاز موسوعة للتعريف بجهود الجزائريين في الدعوة عبر العالم

  • PDF

شخصيات من جاليتنا في الغرب تطمح لتجسيده
مشروع لإنجاز موسوعة للتعريف بجهود الجزائريين في الدعوة عبر العالم 

ـ الموسعوة ستُعرِّف بمساهمات الجزائريين في التعريف بالإسلام وثقافته في العالم 

جنيف / سويسرا: محمد مصطفى حابس 

موسوعة للتعريف بالشخصيات الجزائرية التي خدمت الإسلام في العالم وتخدمه لحد الساعة هو مشروع ثقافي كبير حرره المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث منذ مدة طويلة واقترحه على بعض إطاراتنا في المهجر بحكم اهتمام بعضهم بمجالات الدعوة والإعلام عامة وقد أعجب به بعضهم ومنهم كاتب هذه السطور وتحمس له كثيرا وتناقش فيه مطولا مع الشيخ الطيب برغوث ومع بعض المثقفين الجزائريين المقيمين بأوروبا خاصة ولكن ومع الأسف فإنه ورغم مرور سنوات عليه لم ير هذا المشروع المهم النور لحد الآن..
وأحيى الدكتور الطيب برغوث الفكرة في نفوس بعض منا مرة أخرى وحاولنا التواصل مع شخصيات علمائية ودعوية جزائرية وازنة لاستشارتها في الفكرة وفي جدواها وأهميتها من أمثال الشيخ د. العريبي كشاط حفظه الله تعالى الذي رحب بذلك كثيرا وأهاب بنا أن نمضي فيه دون تردد لما فيه من خير وبركة إن شاء الله تعالى. 
وتوسيعا للمشاورة حول المشروع وإشراكا لأكبر عدد من المهتمين فيه وتوفيرا لشروط نجاحه بإذن الله تعالى رأينا أنه من المفيد نشر خطة المشروع في وسائل الإعلام الجزائرية بالعربية والفرنسية آملين أن يتيسر لكفاءاتنا الاطلاع عليه وموافاتنا برأيهم فيه وفي جدواه بكل صراحة ومدى استعدادهم للمساهمة في إنجازه لثقتنا الكبيرة فيهم وتطلعنا إلى تبنيهم ودعمهم له وهذه خطوط المشروع باختصار وللذين يرغبون في الإطلاع على خطة المشروع كاملة التواصل مع لجنة المشروع في منتدى السننية للدراسات على العنوان التالي: 
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته  
هذه الموسوعة تقف وراءها عدة اعتبارات ومقاصد عديدة نورد فيما يلي بعضها: 


1. لأن الإسلام يوجب الدعوة على المسلمين جميعا كل بحسبه: 
الإسلام باعتباره خاتم الرسالات السماوية إلى البشر وخلاصة الهدي الرسالي الذي يحتاج إليه كل فرد لكي تنسجم شخصيته وتتوازن وتتكامل وتعظم خيريتها وبركتها ورحمتها وفعاليتها في الحياة. ويحتاج إليه كل مجتمع إنساني لكي تنسجم وتتوازن وتتكامل حركته الحضارية وتعظم خيريته وبركته ورحمته وفعاليته الحضارية ويستشرف أهله حياتهم الأخروية بأمل كبير في رحمة الله تعالى وفضله. 
هذا الإسلام الذي جعله الله تعالى طريقا آمنة إلى ذلك كله أوجب على المسلمين معرفته وتمثُّل حقائقه في حياتهم الفردية والجماعية وتبليغه إلى كل الناس عبر الأجيال وتعريفهم بحقائقه وهداياته كل بحسب جهده وإمكاناته وظروفه وجعل ذلك هو الوظيفة الكلية الأولى للأمة كما جاء بيان ذلك في مثل قوله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[آل عمران: 104] أي كونوا أمة تؤدي هذه الوظائف الثلاثة الكبرى في الحياة. وأكد ذلك بآية أخرى جاء فيها: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)[آل عمران: 110]. 
وجاء التحذير المباشر وغير المباشر من أي تهاون في أمر الدعوة إلى الإسلام أو غفلة عن تبليغ حقائقه للناس عبر الأجيال إلى درجة نُفيَّت فيها فضيلة وبركة المتابعة للنبي عليه الصلاة والسلام عمن لم يساهم في أداء واجب الدعوة إلى الإسلام بحسبه كما نلمس ذلك في مثل قوله تعالى: (قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلى اللّهِ عَلَى بَصِيرَة أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[يوسف: 108] الذي يؤكد على أنه حق على كل من اتبع رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله. وأن الرجل لا يكون من أتباعه حقا حتى يدعو إلى ما دعا إليه ويكون على بصيرة! 
كما جاء الترغيب الشديد في الدعوة إلى الله تعالى ورفع القائمين بها إلى أعلى مقامات الرسالية كما جاء ذلك في مثل قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إلى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)[ فصلت: 33]. وكما جاء في قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ) (رواه البخاري). 
كل هذه المعاني والمقاصد والفضائل والمقامات جعلت الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الإسلام والحرص على التعريف به وتمكين الناس من الاستفادة منه في دنياهم وآخرتهم من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى ويتوسلون بها إلى نيل المقامات الدنيوية والأخروية العالية وتحولت عندهم إلى ملكة نفسية راسخة يمارسونها بتلقائية أينما كانوا.  


2. ولأن مفهوم الدعوة الناعمة يستجيب بعمق لروح الإسلام وروح العصر: 
لأن الدعوة الناعمة بالتي هي احسن هي القاعدة في علاقة الإسلام بالبشر وموقفه منهم كما نلحظ ذلك في مثل قوله تعالى: (ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)[النحل: 125]. لأن الدعوة الناعمة والدفع بالتي هي أحسن هي أقوى وأفعل طرق التأثير البعيد المدى في الآخرين كما جاء بيان ذلك في مثل قوله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)[فصلت: 34]. 


3. ولأن التوثيق التاريخي للوجود الإسلامي في المجتمعات غير الإسلامية أمر في غاية الأهمية: 
التوثيق التاريخي أمر مهم جدا في حياة المجتمعات لأنه يضع سجلات موثقة أمام أجيال هذه المجتمعات وأجيال المجتمعات الإسلامية كذلك تكتشف من خلالها الدور الذي قام به المسلمون في هذه المجتمعات غير الإسلامية خاصة بل وحتى في المجتمعات الإسلامية التي اضطربت فيها الثقافة الإسلامية وكيف ساهم هؤلاء الفاتحون في نشر هدايات الإسلام فيها ومكنوا للوجود الإسلامي فيها. 


4. ولأن المساهمة الجزائرية مجهولة عند أغلب الجزائريين وغيرهم:
فمجتمعنا ما يزال يعاني من مشكلة الثقافة الشفاهية والزهد في الكتابة والتوثيق والغفلة عن التعريف بجهود وتجارب وخبرات ومساهمات أبنائه في مجهود حركة الفتوحات الدعوية على المستوى العالمي بالرغم من وجود شخصيات رجالية ونسائية كثيرة قامت وتقوم بمساهمات معتبرة وأحيانا رائدة ورائعة في هذا المجال وتركها تموت مع موت أصحابها دون أن يستفيد منها أحد في حياتهم أو بعد مماتهم. وهذا دون شك تقصير كبير بل وخطير وربما يرتقي إلى مستوى الجرائم الثقافية في حق الميراث والثروة الثقافية للمجتمع والأمة والإنسانية عامة! لما يتسبب فيه من فقر ثقافي للمجتمع وغياب له عن الساحة الثقافية العامة الإقليمية أو العالمية يضعف من مركزه ومكانته التاريخية ويعرض أجياله للإحساس بالدونية ويلقي بهم في أتون الاستلابات المختلفة المضرة بهم وبه معا. 


5. ولأن مثل هذا المشروع يحفز بشكل مباشر وغير مباشر الأجيال الشبابية على الحرص على الانخراط في قوافل الدعوة الناعمة ويدفهعا إلى تحسين وتجويد أدائها الفكري والسلوكي والتواصلي أو الدعوي فيها ويأخذ موقعه اللائق به فيها ويشكل جزءا من رصيد الباقيات الصالحات لأصحابه بعد رحيلهم من هذه الدنيا إن شاء الله تعالى. كما بشرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دَعا إلى هُدًى كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا)(رواه مسلم). 




من أجل كل هذه الاعتبارات والمقاصد جاءت موسوعة الدعوة الناعمة لتقدِّم نماذج كثيرة ومتنوعة عن حركة الدعوة الناعمة التي تنقل أشعة الإسلام الدافئة إلى العقول والنفوس والقلوب بسلاسة وحميمية وروحانية وسماحة ورفق وجمالية مؤثرة تمتص الكثير من شحنات التشنج والخوف والكراهية والاعتراض لدى الآخرين وتخفف من تأثيراتها السلبية وتفتح الطريق أمام الناس نحو الانفتاح على الإسلام والثقافة الإسلامية والاستفادة منهما في حياتهم أو على الأقل اكتشاف حقيقة هذا الدين مباشرة بعيدا عن الوسطاء المغرضين أو الخصماء للإسلام والمسلمين. 
فاللهم اجعلنا ممن يحقق أمنية رسول الله وبشارته التي جاء فيها قوله عليه الصلاة والسلام: (إنَّ اللهَ زَوى لي الأرضَ. أو قالَ: إن ربِّي زوى لي الأرضَ فرأيْتُ مشارقَها ومغاربَها وإن مُلكَ أمتي سيبلغُ ما زُوِىَ لي منها)(رواه أبو داود). ولا شك أن العاملين على نشر حقائق الإسلام وتعريف الناس بها واجتذابهم إليها وتحبيبها لهم هم الذين يحققون هذه الأمنية وهذه البشارة وهذا الوعد الإلهي الذي جاء في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً)[الفتح: 28]. 


الخطوط العريضة لمنهجية إنجاز المشروع: 
1. تجميع المعلومات الكافية عن الشخصيات الجزائرية المساهمة في مجال الدعوة عبر العالم وتوثيقها وصياغتها وبناء سيرة ذاتية وافية لكل شخصية من هذه الشخصيات والعمل على نشرها في المساحات الإعلامية المتاحة.
2. تحويل هذه السير الذاتية إلى موسوعة كاملة للتعريف بالجهد الجزائري المساهم في الحركة الدعوية عبر العالم.
3. إنجاز أشرطة وثائقية مرئية أو مسموعة عن هذه الشخصيات المختارة وتمكين أكبر عدد ممكن من الناس من التعرف عليها.
4. تقديم نماذج وافية ومتنوعة من القدوة للأجيال تستنهض هممها وتستفيد من تجاربها وخبراتها في حياتها الخاصة وفي مساهماتها في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية الكبيرة.
5. توفير المادة العلمية الضرورية التي قد يستفيد منها بعض المهتمين بالسينما لإنتاج فيلم أو أفلام عن دور بعض هذه الشخصيات في حركة الدعوة. 


احتياجات المشروع: 
وهذا المشروع لكي ينجح بإذن الله تعالى يحتاج إلى:
1. شخصيات علمائية واجتماعية ووجهائية جزائرية بالخصوص تتبناه وتدعمه معنويا بالدرجة الأولى حتى يثق الناس فيه وفي جدواه ومصداقية القائمين عليه ويقبلوا على دعمه بكل ما يستطيعون بعد ذلك.
2. هيئة أو مجلس علمي يقوم على التخطيط والتوجيه له حتى يسير قدما نحو أهدافه المنشودة بإذن الله ولا يحيد عنها.
3. فريق من الصحافيين والباحثين والفنيين الشباب الذين يتولون التواصل مع هذه الشخصيات وتجميع المعلومات عنها ومنها وفق استمارة ترسل خصيصا عن طريق البريد الالكتروني لكل من يطلبها وصياغتها ونشرها بحول الله تعالى.
4. استمارة مفصلة أعدت لجمع المعلومات عن مساهمات الجزائريين في مجال التعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية من خلال التعرف على المسيرة الحياتية لكل جزائري ساهم في هذا المجال بأي شكل من أشكال المساهمة. والإستمارة توزع على كل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع الوطني التاريخي الهام. وهي تحتوي على معلومات عامة مبوبة وفق منهجية علمية متدرجة ومنها على سبيل المثال: الإسم واللقب بالعربية واللاتينية /الدراسة الأساسية أو العصامية / الدراسة الجامعية أو العصامية / الهوايات والميول الثقافية والاجتماعية في مراحل ما قبل التخرج من الجامعة / الشخصيات التي تأثرتم بها في مراحل حياتكم المختلفة / رحلة الحياة خارج الجزائر: بدايتها ومسارها وصعوباتها وتوفيقاتها / الشخصيات الهامة التي تعرفتم بها في الخارج وتأثرتم بها أو أثرتم فيها أو كان لها دور في مساعدتكم في أعمالكم وأنشطتكم أو كان لكم دور في مساعدتها في أعمالها وأنشطتها / ما هي الشخصيات التي ترشحونها للتواصل معها من أجل هذا المشروع.. وغيرها من المعلومات مرفقة بصور وفيديوهات إن توفرت.
5. والمشروع كله موجود بحوزتنا وهو ما نشرنا اليوم خلاصة عنه شعورا منا بالمسؤولية التي ألقيت علينا وحرصا منا على وضع كل من يعنيه أمر جزء هام من تاريخ الجزائر الثقافي أمام مسئولياته وتمكينا منا لكل من يملك القدرة على المساهمة فيه أن لا يحرم نفسه من أجره وفضله. والمجتمعات كما يعرف أهل البصيرة هي بتاريخها الناصح فمن يملك منها تاريخا ناصعا فقد ملك ثروة ملهمة لا تنفذ تأثيراتها على الأجيال كما ملك قوة وقائية وتحصينية غير عادية لأجياله.
6. والمناسبة فإن هذا المشروع جزء من مشروع أوسع عند المفكر الجزائري والذي سماه بمشروع الفتوحات الدعوية الناعمة الذي يحل في رأيه محل الفتوحات التاريخية السابقة وخاصة في زمننا هذا زمن وسائل التواصل والاحتكاك والتثاقف الفعالة كما يقول. ويهدف من خلاله إلى رصد خبرات وتجارب أصحاب الدعوات الناعمة التي انسابت وتنساب في المجتمعات المختلفة دون جلبة أو ضجيج ومكنت فئات كثيرة من الانفتاح على الإسلام والثقافة الإسلامية والتعرف المباشر عليها والاستفادة منها.


مشروع جزائري وطني بامتياز:
وكما هو واضح من مبررات المشروع ومقاصده فإنه مشروع وطني بامتياز ينبغي أن تشجعه وتدعمه كل الشخصيات والجهات والهيئات الوطنية الحريصة على خدمة التاريخ الثقافي للمجتمع الجزائري والمدركة لقيمته الكبيرة كل بما يستطيع. وإن كان هذا المشروع يحتاج إلى وقفية خاصة تسهر على إنجازه لأنه يحتاج إلى إمكانيات وطاقات وجهود كبيرة وهو ما نتمنى أن تتداعى من أجله كل الإرادات الجزائرية الخيرة المخلصة داخل الوطن وعبر القارات لكتابة صفحات من تاريخهم الناصح الملهم في العالم وتقديمها لأجيال المجتمع والأمة والعالم. 
أخيرا ندعو الله تعالى أن يلهم كل من يساهم معنا في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الصبر وطول البال في الإجابة عن أسئلة هذه الاستمارة الطويلة نوعا ما. ولعلى أهمية المشروع ومقاصده النبيلة ورجاء ثواب الله لنا جميعا عليه تخفف على الأحبة متاعب الإجابة وتمنحهم المزيد من الحماسة والحرص على إنجاح هذا المشروع الوطني الهام.. وبالله التوفيق.