التراث الجزائري يعاني من جملة من الاعتداءات

  • PDF

المؤلّفة عائشة سديري في حوار خاصّ:
التراث الجزائري يعاني من جملة من الاعتداءات

ـ تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية

يُعتبر التراث الجزائري واجهة الجزائر الثقافية وإرثا وجب الحفاظ عليه وتسليمه للأجيال القادمة بكل أمانة وهذا من خلال التعريف به بتوظيف الصور التعبيرية المُعبرة عن التراث الثقافي في ثقافة الطفل المُتمدرس وتدريسه للتلاميذ خاصة في ظل هذه العولمة الثقافية التي أصبحت تهدد الذاكرة الجماعية كذلك تشجيع الكتابة في هذا المجال من شأنه التعريف بأهم معالمنا التُراثية وكيفية الحفاظ عليها وهذا ما عملت عليه المؤلّفة عائشة سديري من خلال كتابها المُعنون بـ حماية المواقع والمعالم الأثرية في القانون الجزائري والصادر عن دار قيرطا للنشر والتوزيع بقسنطينة.

من هي عائشة سديري باختصار.. لمن لا يعرفها؟
ـ عائشة سديري من أبناء مدينة قصر الشلالة ولاية تيارت ولدت وترعرعت بهذه المدينة التي تحمل تاريخا عريقا متحصلة على ليسانس في العلوم القانونية والإدارية شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة وشهادة الماستر في القانون الإداري صدر لي مجموعة من المقالات في بعض الصحف الوطنية والدولية بالإضافةإلى كتابين الأول الطلاق في الشرائع السماوية اليهودية المسيحية والإسلام أما الثاني فهو حماية المواقع والمعالم الأثرية في القانون الجزائري والصادر عن دار قيرطا للنشر والتوزيع .

* حماية المواقع والمعالم الأثرية في القانون الجزائري والصادر عن دار قيرطا للنشر والتوزيع كيف جاءت فكرة الكتاب وما هي أهم الصعوبات التي واجهتك في رحلة الكتابة والتنقيب عن المعلومات الصحيحة؟ 
هذا الكتاب سلط الضوء على الأليات التي وضعها المشرع الجزائري لحماية المواقع والمعالم الأثرية والتي هي واحد من أهم عناصر العقار الثقافي الجزائري نظرا لقيمتها العالمية والوطنية .حداثة الموضوع وقلة المراجع والدراسات الخاصة به تجعل منه ربما مادة جديدة التناول من الناحية القانونية أما الأسباب التي دفعتني للبحث فيه والتطرق لبعض جوانبه هو أنه خلال إنجازي لمذكرة تخرج الماستر المعنونة: بمؤسسات حماية المواقع والمعالم الأثرية في القانون الجزائري لم أجد كتب متخصصة في مجال العقار الثقافي لأعتمد عليها كمراجع الشيء الذي دفعني لمواصلة البحث والتطرق إلى جوانب أخرى في الحماية من أهمها الحماية القانونية كذلك عملي كموظفة في مكتبة المطالعة العمومية تيارت قصر الشلالة التابعة لوزارة الثقافة وإهتمامي الشخصي بالمواضيع ذات الصلة بالثقافة وسعي لتأسيس جمعية ثقافية من بين أهدافها حماية التراث دفعني لكتابة هذا الكتاب ومن أهم العقبات التي واجهتني في الكتابة هو قلة الدراسات الجزائرية حول الموضوع فأغلب الدراسات التي تحصلت عليها لم تتطرق إلى المواقع والمعالم الأثرية تحديدا بل تحدثت عن التراث الثقافي عموما.

* كيف حال التراث الجزائري في الجزائر وهل تُؤيدين فكرة أن التراث جزء من الثقافة على حد تعريف فيليس والعالم الأمريكي هيرسكو فيتس ؟
تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية فهو ذاكرة الشعوب والتراث الجزائري يعاني من جملة من الاعتداءات والتي قد تطاله بوعي أو من غير وعي هناك الكثير من المواقع أو المعالم تم سلب الأحجار منها أو الأعمدة قصد البناء كذلك هنالك نقطة هامة جدا أتأسف لها شخصيا وهو منح رخص البناء وعدم احترام الإرتفاقات فيما يخص مساحات المواقع والمعالم الأثرية كذلك التراث الجزائري يتعرض للسرقة والنهب حتى في الخارج إذ تم الاستلاء على اللباس التقليدي والمأكولاتالتقليدية وحتى الأغاني الجزائرية التي هي تراثنا وتحمل ذاكرة أُمتنا.

* مراكز كثيرة أُنشئت للحفاظ على الترات الجزائري وحمايته من النهب والاستغلال هل هذا برأيك كاف خاصة وأننا نشهد في السنوات الماضية تعدي كبير على كل ما له صلة بالعراقة والأصالة؟
سعت الدولة الجزائرية لحماية التراث من خلال مؤسساتها وتلعب وزارة الثقافة والفنون دورا هاما في هذه الحماية سواء على مستوى المديريات المركزية والمتمثلة في مديرية الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي ومديرية حفظ التراث وترميمه أو على المستوى المحلي من خلال مديريات الثقافة والفنون بالإضافةإلى اللجان هناك مؤسسات عمومية تحت وصاية وزارة الثقافة تساهم في هذه الحماية متمثلة في المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري وهي الدواوين والمتاحف أو المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والتقني والمتمثلة في المركز الوطني للبحث في علم الآثار والمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان كذلك هناك مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري والمتمثلة في الديوان الوطني لتسيير وإستغلال الممتلكات الثقافية المحمية لكن كل هذه المؤسسات لا أعتقد أنها كافية في ظل غياب الوعي بقيمة هذه الثروة ففي إعتقادي أن المواطن والإدارة يتحملان مسؤولية حمايتها معا ولا يخفى علينا أن بعض الإداراتقامت ببعض التجاوزات ساهمت دون وعي منها بذلك في الاعتداء على التراث ولعل أهم مثل في هذا السياق هو منح ترخيص ترميم المباني العتيقة الأثرية في حين أن هذه العملية لا تكون إلا وفق الإجراءات التي حددها القانون رقم 98 - 04 والمتعلق بحماية التراث الثقافي والقرارات المنبثقة عنه والتي تحدثت عن الأعمال الفنية الخاصةبالممتلكات الثقافية العقارية والتي لا تكون إلا بترخيص من الوزارة الوصية وبتنفيذ مهندس معماري مؤهل متخصص في المعالم والمواقع المحمية..


* قليل من جيل اليوم من يعرف التراث ويُحافظ عليه؟ إلى ماذا يرجع هذا؟ وماهي الحلول التي يجب تطبيقها لترسيخ تراث الجزائر في ذهن وقلب أبناء الغد؟
جيل اليوم منهمك في التخطيط للمستقبل متناسيا أنه لا يمكن أن يستقيم له طريق المستقبل دون الرجوع إلى الماضي وللأسف الكثير منهم ليس على دراية كافية بما تحتضنه الجزائر من تراث والذي هو نتيجة الحضارات التي مرت بها وفي اعتقادي هذا يرجع إلى نقص دور الجمعيات الناشطة في مجال حماية التراث نقص الترويج الإعلامي للتراث المادي واللامادي والتعريف بهفي ظل غياب نشر ثقافة الحفاظ على هذا الموروث الثقافيالذي هو جزء هام من شخصيتنا ومن الحلول التي يجب تطبيقها لترسيخ ثقافة الحفاظ على التراث في ذهن وقلب أبنائنا إدراج مقاييس تتعلق به في مختلف الأطوار التعليمية تنظيم رحلات مدرسية سياحية للمواقع والمعالم الأثرية والقطاعات المحفوظة والتعريف بهذه الكنوز التاريخية كذلك التشجيع على ارتداء اللباس التقليدي في المناسبات المدرسية.. 


* كلمة أخيرة؟
وفي الأخيرالتراث الثقافي الجزائري له أهمية بالغة فالجزائر تحتل المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا والعاشرة دوليا من حيث المساحة ما أهلها لتكون من أكبر المسارح لعديد الحضارات التي ساهمت في صنع هذا الموروث الثقافي والذي من واجبنا الحفاظ عليهلتسليمه للأجيال القادمة والمهمة ليس مهمة الدولة وحدها بل هي مهمة الدولة والشعب الجزائري..


* فلاش؟
العمل: أنا محظوظة لأنني كاتبة وفي نفس الوقت موظفة بمكتبة للمطالعة العمومية..
البيت: مملكتي التي تزيّنها المحبة والتسامح.
الكتابة: هي وطني الثاني الذي ألجأ إليه.
الطموح: طموحي في المُستقبل أن تنتشر ثقافة المطالعة بين أطفالنا فإذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فانظر إلى ما يقرؤه أطفالها.
ريتاج ورجاء: أجمل أقداري سعادتي التي لا تنتهي.
حاورتها: ح. و
=== 
الأمن الغذائي الأردني وزراعة القمح في الجزائر


بقلم: حازم عياد*


صرح المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عبد الحكيم الواعر في حديث لموقع الحرة الأمريكي أنه لا يعتقد أن وضع الامن الغذائي العالمي سيتحسن خلال العام 2023 بل إنه مرشح ليصبح أكثر سوءا بسبب استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية وتأثيرها على سلاسة منظومة التجارة العالمية فضلا عن تأثيرها على الطاقة وانعكاس هذا على أسعار الغذاء والتغيرات المناخية في اشارة منه لفيضانات باكستان التي دمرت الموسم الزراعي وقابلها حالات من الجفاف في اماكن اخرى من العالم.
الواعر كشف عن حجم الازمة المتوقعة في العالم العربي بالقول: يحصل العالم على 30 في المئة من احتياجاته من الحبوب أما الوضع الإقليمي فسنجد أن 70 في المئة من احتياجات المنطقة العربية من الحبوب تأتي من روسيا وأوكرانيا في حين اشارت تقارير اممية منفصلة إلى تراجع القدرة الانتاجية لأوكرانيا فضلا عن مخاطر تعطل اتفاق حبوب البحر الاسود الذي دعا وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى تجديده خلال قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي قبل ان ينتهي العمل فيه في 18 مارس الحالي. 
الحلول المتوقعة تتباين بحسب الواعر بين دولة واخرى بحسب توافر الموارد وخصوصا المائية ليقدم توصيات بضرورة اللجوء إلى التجارة والى الاستثمار خارجيا لاستزراع أرضي لدى دول أخرى لديها إمكانيات الأراضي والمياه. 
تقرير موقع قناة الحرة الأمريكي جاء بالتزامن مع مداولات وزراء خارجية العشرين في نيودلهي حيث اعلنت الهند اكثر من مرة نيتها الحد من حجم صادراتها الغذائية للعالم الامر الذي تجاهله انتوني بلينكن ليركز على روسيا واتفاق البحر الاسود للحبوب مؤكدا بذلك طبيعة وشكل الصراع الدولي القائم على التنافس وغياب التفاهمات بين القوى الدولية دافعا الامن الغذائي العالمي إلى الحافة باعتباره احد ادوات التصارع بين القوى الدولية بما فيها اميركا وروسيا والصين والهند وغيرها من الدول المؤثر والفاعلة في مجموعة العشرين.
الحلول التي طرحها الواعر وجدت طريقها إلى الاردن اذ نقل موقع عمون الاخباري عن وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي الاشارة إلى توجهات حكومية لزراعة القمح والشعير في الجزائر وهي خطوة متقدمة رغم انها لا تعد الاولى من نوعها اذ سبقها خطوات مماثلة بالزراعة والاستثمار في السودان اسوة بدولة قطر والامارات.
الوزير الشمالي خلال لقاء له في التلفزيون الاردني ونقله موقع عمون كشف عن الاتفاق مضيفا القول: سيتم تزويدنا بآلية الاستثمار في تلك الأراضي وسيكون هنالك جولة مع المستثمرين الأردنيين ليتم الاطلاع على كيفية استغلال الأراضي وكيفية توزيع المحصول .
أحسنت الحكومة بالذهاب للجزائر خيار لم يأت من فراغ فالجزائر تزخر بمساحات زراعية شاسعة جعلت منها سلة غذاء اوروبا في القرن التاسع عشر خصوصا القمح الذي كان يصدر إلى فرنسا قبيل احتلالها للجزائر في العام 1830 بعد ازمة اقتصادية وغذائية خانقة عانت منها باريس والقارة الاوروبية بعد موجة من الحروب والثورات والمجاعات التي عصفت بالقارة العجوز ما يعني ان العالم بات منفتحا على منافسة طاحنة للوصول إلى الاراضي الزراعية واستثماراها تجاريا في ظل التغير المناخي والحرب الاوكرانية والصراع الدولي المرافق لها فالتاريخ يعيد نفسه بصورة كاريكاتيرية كمهزلة فالمعركة من نوع آخر ليس بالضرروة ان تتهدد سيادة الدولة لكنها من الممكن ان تتحول إلى منافسة غير عادلة بين الدول الغنية والفقيرة. 
في الختام لابد من الاشارة لتصريحات رئيس الوزراء بشر الخصاونة اليوم السبت في كلمته الافتتاحية للقاء التفاعلي لرؤية التحديث الاقتصادي قال فيها بأن التنبؤات تشير إلى وجود تحديات اقتصادية خلال العامين المقبلين والأردن سيتأثر بذلك مشددا على أن الحكومة لا تستطيع أن تبيع المواطن وهمًا وتفضي إلى مزيد من عدم المصداقية. عبارات الخصاونة اختزلت مرحلة بأكملها من تاريخ الحكومة: فهل تمثل فعلًا بداية جديدة لمرحلة من التخطيط الاستراتيجي أم انها مجرد مناورة خطابية للتحايل على الواقع الاقتصادي الصعب؟
بين هذا وذاك تُظْهِر خطة الاستثمار والتعاون مع الجزائر والتعاون مع العراق ومصر بل الامارت والبحرين والانفتاح على سوريا بعض الضوء في نهاية النفق يجدر الاشادة بها وهي جهود كان ولا زال للملك عبد الله الثاني دور مهم واساسي فيها إذ ترسم ملامح استراتيجية حقيقة في طور التشكل تستحق الدعم والاشادة.


* عن صحيفة السبيل الأردنية
=== 
هل بدأ العالم يكتشف إسرائيل الحقيقية ؟!


بقلم: علي سعادة


الاحتلال يمارس ممارسات إجرامية وحشية ضد الفلسطينيين ويغضب حين يشاهد العالم هذه الجرائم ويدينها ويشبهها بجرائم النازية ولا يزال الاحتلال يعتقد أننا في عام 1948 حيث لا فضائيات ولا تلفزيونات ولا إنترنت ولا منصات تواصل اجتماعي. 
حيث ارتكب الاحتلال بموافقة القوى الكبرى آنذاك وبعض العرب على ارتكاب 75 مجزرة على الأقل بحق مدنيين فلسطينيين وعمد إلى محو وتدمير أكثر من 500 قرية فلسطينية ولم يسمع بكل ذلك سوى عدد قليل من الغربيين. 
لكن المشهد اختلف وأصبح العالم يشاهد ويسمع كل هذا الإجرام ويوثقه ولم يعد بإمكان الصهاينة إخفاؤه فهو وحشي ودموي بطريقة لا يتصورها عقل لذلك بدأت الأصوات تتعالى كاشفة زيف هذه الدولة الطارئة العنصرية الشوفينية القائمة على التعصب والقومية اليهودية والعنجهية في التعامل مع الدم الفلسطيني. 
وكان تقرير الكنيسة البروتستانتية الهولندية صادما بالنسبة للصهاينة (PKN) بعد أن شبه مارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين بملاحقات النازية لليهود. 
وجاء في تقرير صادر عن الكنيسة في أعقاب زيارة وفدها إلى فلسطين وإسرائيل أنه في يد فَشِم (متحف تخليد الهولوكوست) شاهدنا الشر والمعاناة أثناء الهولوكوست واللذين لا مثيل لهما. ورغم ذلك فإن صور الطرد ولافتة ممنوع دخول اليهود التي رأيناها في المتحف أثارت تداعيات لما رأيناه في الأيام الأخيرة . 
وأضاف التقرير أن الأمور التي سمعناها من مسيحيين فلسطينيين تدوي في آذاننا. وزيارة يد فشم جعلتنا نعي أكثر لمقولة ليس بعد الآن أبدا . 
ووضعت الكنيسة في بداية تقريرها صورة للفتاة الهولندية اليهودية ضحية الهولوكوست آنا فرانك من أجل إثارة الانطباع بأن ما فعله النازيون لفرانك تنفذه إسرائيل اليوم بحق الفلسطينيين . 
كذلك أعلنت الكنيسة البروتستانتية أنها ستعقد مداولات خاصة بعد عدة أسابيع ستعيد خلالها البحث في علاقتها مع إسرائيل و الشعب اليهودي على إثر ما شاهده وفد الكنيست في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 
وأثار تقرير الكنيسة عاصفة في صفوف الجالية اليهودية في هولندا وقال الحاخام الرئيسي في هولندا بنيامين يعقوبس إن ملايين المسيحيين في هولندا يتبعون هذه الكنيسة . وادعى أن المقارنة بين الإبادة المنهجية لليهود وبين دولة إسرائيل هو أمر لا يقبله العقل. وهذا قد يشجع أشخاصًا في هولندا على استهداف يهود. وهذا ببساطة تقرير معاد للسامية . 
وكالعادة كانت تهمة معاداة السامية جاهزة أذ اعتبر السفير الإسرائيلي في هولندا مودي إفرايِم أن التقرير خطير جدًا مضيفا أننا نشهد اتجاهاً مقلقاً لتصاعد معاداة السامية . 
العالم يشهد حاليا وان بدرجة غير واسعة أو مؤثرة بشكل كبير حالة من التغير في وجهة نظر المواطن الغربي لدولة الاحتلال فثمة أصوات تتعالى في الجامعات وفي أوساط المثقفين والنخب والصحافة ومؤسسات المجتمع المدني والدولي تنتقد الاحتلال وتشبهه بالنازية وأنظمة الفصل العنصري. 
وبعد إحراق بلدة حوارة قرب نابلس بدأ العالم يستفيق من غفوته على دولة عنصرية يحكمها مجموعة من المخبولين والمجانين والمصابين بلوثة عنصرية تستند إلى نصوص دينية زائفة.