القيل والقال···

  • PDF

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن توتّر العلاقة بين التقني البوسني وحيد حليلوزيتش ورئيس (الفاف) محمد روراوة بحجّة أن هذا الأخير غير مقتنع بتاتا بمؤهّلات بعض اللاّعبين الذين هم محلّ ثقة مدرّب (الخضر) للمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في المونديال المقبل·
لكن في ظلّ (القيل) و(القال) ما يزال الرجل الأوّل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة يلتزم الصمت وكأن به يريد تطبيق المثل القائل (السكوت من علامة الرضا)· لكن بغض النّظر عن سكوت روراوة عن ما يشاع حاليا من المستفيد من مثل هذه الإشاعات الهدّامة التي لا تخدم إطلاقا المنتخب الوطني في رحلة بحثه على الأقل عن نتائج إيجابية في المونديال المقبل بالبرازيل؟
في الحقيقة هناك أطراف في الجزائر سبق لها وأن عملت في المنتخب الوطني تريد تحطيم ما تحقّق إلى حد الآن في عهدة المدرّب البوسني حليلوزيتش، وآخر خرجات مدرّبينا العباقرة ذلك الذي صدر مؤخّرا على لسان رشيد مخلوفي، حيث صرّح لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية بأن حليلوزيتش يمارس بطريقته الحالية في المنتخب الوطني سياسة الأرض المحروقة· ولم يكتف رشيد مخلوفي باتّهام حليلوزيتش بالطريقة التي يعتمدها في المنتخب الوطني، بل راح يطالبه علنية باعتماده مستقبلا على اللاّعبين المحلّيين، وهنا أضع حدّا لتصريحات رشيد مخلوفي لأقول لهذا الأخير ولغيره الذي يدافعون عن اللاّعب المحلّي على أن له مكانة في التشكيلية الوطنية اعطوني لاعبا واحدا بحجم سفير تايدر أو بحجم جمال مصباح أو بحجم سفيان فغولي ولا نقول بحجم مجيد بوفرة أو بحجم الحارس مبولحي؟ أنا على يقين من أن عباقرة مدرّبينا سيظلّون يبحثون ويبحثون في دفاترهم ولن يجدوا أيّ لاعب إلى أن ينتهي المونديال المقبل، وللحديث بقية·
كريم مادي