حدوش···

  • PDF

انسحاب المدير الفني للمنتخبات الوطنية سعيد حدوش بعد ست أشهر فقط من تعيينه خلفا لبوعلام لعروم

يعد بمثابة تاكيد أن أمور الهيئة المسيرة للكرة الجزائرية ليست على أحسن مايرام، على اعتبار أن رحيل حدوش تجسد بقوة عدم أهلية هذا الأخير لبلوغ الأهداف التي سطرها على الورق، لأن حسب العارفين بخبايا هيئة (الفاف)) فإن التقني حدوش لا يمتلك الشهادة الكافية التي تؤهله لفرض نفسه بقوة التأكيد ميدانيا، و بالتالي يمكن القول أن بلوغ الاحترافية مرهون بضرورة تنقية المحيط الكروي من الجراثيم التي عاثت فساد بالكرة الجزائرية، على أساس أن انسحاب التقني سعيد حدوش يبقى اللغز المحير بالنسبة لأهل الاختصاص كون رئيس  (الفاف) محمد روراوة اختار خليفة بوعلام لعروم بطريقة غير مدروسة في الوقت الذي كان من المفروض على المعني أخذ بعين الاعتبار المعيار الذي يؤهل التقني الذي يمتلك قوة فرض نفسه من أجل تفعيل الكرة الجزائرية وليس اختيار أسماء التي ليست لها الخبرة الكافية لإخراج كرتنا من المأزق الخطير الذي أضحى يهدد مستقبل (الجلد المنفوخ) في الجزائر·
ونأمل أن يعيد رئيس (الفاف) محمد روراوة حساباته بشأن الطريقة التي يختار بها المدربين الذين تسند لهم مهمة تدريب المنتخبات الوطنية، طالما أن تجربة التقني الفرنسي نوبليو ساهمت في تبخر حلم التأهل إلى مونديال فئة أقل من 21 سنة، الأمر الذي يضع المعني أمام أمر إيجاد المدرب الأنسب لقيادة المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية إلى بر الأمان و ليس مواصلة سياسة (الترقيع)·
يوسف تيشات