قنابل حنّاشي···

  • PDF

صنع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الحدث بطريقته الخاصّة حينما طالب رئيس اتحاد العاصمة علي حداد بالاعتراف بأنه غير مؤهّل لإدارة شؤون فريق (سوسطارة) بحجّة أنه ليست له أيّ علاقة بالتسيير الرياضي، وهي الخرجة التي جعلت حناشي يخطف الأضواء بعد 24 ساعة فقط من الخرجة التي صنعها رئيس حزب الأفالان عمار سعيداني، وهو ما يدلّ على أن شريف حناشي والبقية غير مبالين بانتقادات الأطراف التي تحمّلهم مسؤولية تعفّن المحيط الكروي بطريقة ساهمت بشكل كبير في انحطاط مستوى البطولة التي تسمّى بالمحترفة، في الوقت الذي كان من المفترض فيه بـ (حناشي) الاعتراف بفشله الذريع في إذابة جليد توتّر علاقته من الأنصارالأوفياء لفريق بحجم شبيبة القبائل، طبعا دون التقليل من المجهودات الكبيرة التي بذلها لوضع فريق (الكناري) في الواجهة بقوة حصد الألقاب على المستويين المحلّي والدولي، لكن هذا لا يعني أن حناشي مؤهّل في الوقت الحالي للمساهمة في إخراج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير الذي يطوّقها وإنما بات محسوبا ضمن قائمة الرؤساء الذين لا خيار أمامهم سوى رمي المنشفة في أقرب الآجال، بمن فيهم الإخوة حداد من أجل فتح الباب أمام الأطراف التي تمتلك المؤهّلات الكافية من ناحية التسيير الرياضي لبلوغ هدف الاحتراف وليس البقاء في الواجهة بقوة الانتقاد دون إيجاد البديل·
يوسف تيشات