لعروم···

  • PDF

أثبت المدرّب المبعد من منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية بوعلام لعروم أنه من المدرّبين المحسوبين الذين ليست لهم الشجاعة الكافية لفرض أنفسهم بقوة الميدان، لأن ما قاله المعني خلال نزوله ضيفا على إحدى الفضائية الخاصّة أثبت أنه من الذين ساهموا بقسط كبير في انحطاط مستوى الكرة الجزائرية لأن تهرّبه من الأمر الواقع بطريقة لا تتماشى وتوليه منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية يعدّ بمثابة تأكيد على أن المدرّب بوعلام لعروم غير مؤهّل حتى لتدريب الفرق التي تنشط في الأقسام الدنيا لأنه وللأسف الشديد كشف من خلاله كلامه أنه ليست له الشجاعة الكافية للاعتراف بأنه كان مجرّد مسؤول على تسيير الهيئة المعنية على الورق، في الوقت الذي كان من المفترض به فرص نفسه تماشيا والمنصب السالف الذكر·
من حقّ المدرّب بوعلام لعروم الدفاع عن نفسه بطريقته الخاصّة، لكنه أكّد من خلاله كلامه أنه محسوب ضمن قائمة المدرّبين الذين يلهثون وراء مآربهم الذاتية بطريقة غير حضارية، لأن كلّ من يعرف هذا التقني الفاشل على دارية تامّة بالمرض الخطير الذي زاد من خطورة مأزق (الجلد المنفوخ) في الجزائر، في الوقت الذي كان من المفترض بالمعني الاعتراف بأنه مجرّد مدرّب على الورق أمام قوة رئيس (الفاف) محمد روراوة· لأن منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية يعدّ بمثابة منصب حسّاس جدّا للمساهمة في تطوير المنتخبات الوطنية وليس استعمال ورقة تكوين كلّ من هبّ ودبّ للحصول على شهادة تدريب بتضخيم الأرقام كما حدث طيلة الفترة التي تولّى فيها المدرّب الفاشل بوعلام لعروم منصب المديرية الفنّية·
يوسف تيشات