المديرية العامة للغابات سلمت 12704 رخصة صيد

  • PDF


منذ إطلاق عملية تكوين الصيادين في مارس 2018
المديرية العامة للغابات سلمت 12704 رخصة صيد
سلمت المديرية العامة للغابات أزيد من 12700 رخصة صيد منذ إطلاق عملية تكوين الصيادين شهر مارس 2018 للحصول على رخصة الصيد التي يتم تجددها كل 10 سنوات مع التأكيد على أن العديد من النصوص تتواجد في طور الإعداد تحسبا لموسم الصيد 2021-2022 والذي يعتبر الأول بعد انقطاع دام 25 سنة نظرا للظروف الأمنية السائدة في ذلك الوقت.
 
ي. تيشات
أفادت مديرة حماية الثروة الحيوانية البرية والصيد على مستوى المديرية العامة للغابات وهيبة بوسكين أن من مجموع 12840 صياد أجرى امتحان التأهيل للحصول على رخصة الصيد وعقب الدورات التكوينية حصل 12704 صياد على رخصة الصيد من مجموع 13504 صياد استفادوا من الدورات التكوينية حيث سيجتاز بعضهم الامتحانات في الأيام المقبلة مبرزة ان هذه الرخصة يتم تجددها كل 10 سنوات
وسيسمح التكوين للصيادين بالتمييز بين أنواع الحيوانات المستهدفة ووقت وطريقة ذبحها وبيولوجيا الانواع الحيوانية والانواع المحمية والممنوعة من الصيد وكذا استخدام اسلحة الصيد وقواعد السلامة مشيرة إلى ان تكوين الصيادين الذي اصبح الزاميا بموجب القانون يندرج في اطار تطويرصيد مستدام ومسؤول ويحترم الأنظمة البيئية وأضافت ذات المسؤولة ان العديد من النصوص تتواجد في طور الاعداد تحسبا لموسم الصيد 2021-2022 والذي يعتبر الاول بعد انقطاع دام 25 سنة نظرا للظروف الأمنية السائدة في ذلك الوقت يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني عن استئناف ممارسة الصيد يوم 15 سبتمبر 2020 بتهيئة الميدان لاستئناف هذا النشاط.
وبخصوص افتتاح موسم الصيد لحملة 2021-2022 أوضحت المسؤولة أنه سيتم إطلاقه بشكل رسمي من قبل المجلس الأعلى للصيد والثروة الصيدية في 15 سبتمبر القادم مضيفة أن هذه الهيئة الوزارية المشتركة التي نصبها وزير الفلاحة بعد رفع منع الصيد لها صلاحيات اعلان افتتاح موسم الصيد وغلقه والاشراف على الصيادين وتوجيههم مع تأكيدها ان المجلس مؤهلا للإعلان على الحيوانات التي يمكن صيدها وتلك التي يمنع صيدها في افتتاح كل حملة صيد.
 
 شروط ممارسة الصيد والحيوانات التي يُسمح بصيدها
وطبقا للقانون المتعلق بالصيد فان هذه الهيئة تعمد دائما وقبل أي حملة صيد جديدة إلى تقييم الامكانيات الصيدية في كل ولاية إذ يقوم هذا التقييم على موسم الصيد السابق من أجل تحديد شروط ممارسة الصيد والحيوانات التي يُسمح بصيدها أو يمنع ذلك على أن يرفع المجلس فيما بعد حصيلته للولاة الذين يقررون بدورهم مختلف الأنواع التي يُسمح بصيدها في مناطقهم وعدد الطرائد المسموح بها لكل صياد حسب يوم الصيد ومنطقته بالإضافة وجود فترة صيد محددة لكل صنف من أصناف الحيوانات بين فترات افتتاح حملة الصيد التي تتراوح بين شهري سبتمبر وجانفي.
من ناحية أخرى يخضع الصيادون لنظام مراقبة صارم يجبرهم على احترام عدد الطرائد التي يصطادونها والأصناف المسموح بصيدها والمنصوص عنها في وثيقة الترخيص بالصيد التي تسلمها محافظة الغابات الولائية للفترة المحددة وأضاف ذات المصدر أن الترخيص بالصيد وثيقة تُجدد كل سنة خلافا لرخصة الصيد التي تجدد لعشر سنوات يخص بشكل خاص الطريدة المستقرة كالأرنب والأرنب البري وابن آوى والثعلب والخنزير البري والحجل وطائر الورشان المألوف وطائر التَدْرُج. وبالنسبة للطريدة العابرة فيتعلق الأمر بالسمان والزرزور.