ليس للمغرب أي سيادة على التراب الصحراوي

  • PDF


التنسيقية الإسبانية للجمعيات الصديقة مع الصحراويين:
ليس للمغرب أي سيادة على التراب الصحراوي  


طالبت التنسيقية الإسبانية للجمعيات الصديقة مع الشعب الصحراوي من وزير الشؤون الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس باغتنام فرصة الزيارة الرسمية التي يكون قد قام بها أمس الثلاثاء إلى المغرب لمطالبة الملك (باحترام اللوائح الدولية حول تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية). 
 وفي رسالة مفتوحة موجهة لرئيس الديبلوماسية الإسبانية أشارت التنسيقية إلى أن زيارة رئيس الديبلوماسية الإسبانية إلى المغرب يجب أن تشكل فرصة لتبليغ مطلب الشعب الإسباني إلى ملك المغرب بـ احترام حق تقرير المصير في الصحراء الغربية . 
 كما أوضحت التنسيقية أن (لإسبانيا دين اتجاه الصحراويين وتبقى القوة المديرة المسؤولة عن مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية) مطالبة من جهة اخرى وكمرحلة أولى (بالتوقف الفوري عن استغلال وتصدير الموارد الطبيعية للصحراء الغربية طبقا لقرار محكمة العدل الاوربية الذي ينص بكل وضوح على أن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوربي والمغرب لا يطبق على الصحراء الغربية). 
وأضافت التنسيقية أنه (ليس للمغرب أي سيادة على التراب الصحراوي ولن تكون له أبدا هذه السيادة على هذا الإقليم) مذكرة بأن جميع الصفقات التجارية بالصحراء الغربية غير قانونية طبقا للقانون الدولي والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها إسبانيا. 
 من جهة أردفت التنسيقية أن الحكومة الإسبانية ووزير الشؤون الخارجية ألفونسو داستيس يجب أن يسهران على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي بحيث من واجب الدولة الإسبانية (استكمال مسار تصفية الاستعمار بالأراضي الصحراوية). 
 وخلصت التنسيقية إلى القول أن (السمعة الدولية لإسبانيا في خطر) علما أن هذه الزيارة تعد فرصة للدفاع عن القانون الدولي واحترام لوائح الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي قصد التوصل إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي بكل حرية .