ابتكارات سخيفة جنى أصحابها الملايين

  • PDF

تتبدّل كل عقد تقريباً قائمة أغنى أغنياء العالم. وقد دخل في العقد الأخير نوع جديد من الأثرياء ويتعلق الأمر بالذين عملوا أو طوروا أو ابتكروا وسائل التواصل الاجتماعي ليصبحوا من ضمن نادي أصحاب المليارات .
لكن في الحقيقة لا يحتاج الجميع إلى ابتكار بحجم فيسبوك أو تويتر أو تأسيس شكرة كـ مايكروسوفت لجني الملايين بل إن البعض باتوا من الأغنياء باختراعات لا فائدة فعلية لها. نذكر هنا أبرزها.
سلينكي
تعتبر هذه اللعبة من أكثر الألعاب انتشاراً بين الأطفال تحديداً في فترة التسعينيات رغم أنها لا تقدّم أي متعة أو تسلية حقيقية. ورغم ذلك حقّق صاحبها ريتشارد جايمس 250 مليون دولار من بيعها حول العالم. 
الصخرة الأليفة
بينما كان غاري دال يستمع إلى رفاقه يشتكون من حيواناتهم الأليفة بسبب متطلبات الاعتناء بها خطرت له فكرة: بيع صخرة مستديرة وتقديمها على أنها حيوان أليف فلا يضطر من يشتريها إلى إطعامها أو تقديم أي خدة أخرى لها. الفكرة السخيفة نجحت نجاحاً باهراً وحقّق صاحبها 15 مليون دولار.
التاماغوتشي
يتذكّر الأطفال الذين كبروا في التسعينيات جهاز التاماغوتشي وهي جهاز صغير يربي من خلاله الطفل حيوان افتراضي فيطعمه ويخرجه في مشاوير ويلعب معه. اللعبة شكلت حالة من الهتسيريا بين الأطفال ليتحقق شركة بانداي اليابانية أكثر من مليار دولار. 
الهولا هوب
في خمسينيات القرن الماضي 50 ألف قطعة هولا هوب كانت تصنع يومياً. والهولا هوب هي الدائرة الكبيرة التي يضعها الشخص حول خصره ويحاول أن يوازنها بهز الخصر. وقد حقق صاحبها ريتشارد نير ارباحاً تخطت النصف مليار دولار. 
الدمى المحشية 
حقّق إتش تاي وورنر أكثر من 6 مليارات دولار من بيع الدمى المحشية بالحبيبات الصغيرة. بهذه البساطة انتشرت هذه الدمية بشكل كبير بين الأطفال حتى أصبحت موضة لم تبطل حتى اليوم.