أنباء عن رفضها منحهم التأشيرة..
هل منعت الجزائر صحافيي لوموند من دخولها؟
ب. هـ
قال موقع (إرم نيوز) المعروف أن السلطات الجزائرية قد رفضت منح التأشيرة لدخول صحافي من جريدة (لوموند) الفرنسية برفقة الوفد الإعلامي المرافق للمرشح الرئاسي إيمانوال ماركون الذي زار بلادنا وأجرى لقاءات مع مسؤولين جزائريين.
ونقل الموقع المذكور عن مصادر مطلعة إن السفارة الجزائرية في باريس رفضت طلبًا تقدمت به إدارة صحيفة (لوموند) بشأن منح تأشيرة الدخول للجزائر لغرض تغطية الجولة الانتخابية لأبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية.
ورافق الوزير اليساري السابق إيمانوال ماكرون عدد من الصحافيين الفرنسيين بينما خلت قائمة الوفد الإعلامي من مبعوث صحيفة _لوموند_ التي تصنّفها سلطات بلادنا ضمن (الإعلام المعادي) لتوجهات السياسة الخارجية للجزائر ومصالحها القومية.
وقررت السلطات الجزائرية في وقت سابق منع توزيع (لوموند) على أراضيها عقابًا لنشرها مقالات مشبوهة من شأنها إثارة البلبلة في البلاد.
وسبق أن علّق المدير العام لصحيفة (لوموند) جيروم فينوغليو على قرار رفض منح التأشيرة لأحد صحافييه أثناء زيارة لرئيس الوزراء مانويل فالس إلى الجزائر زاعما أن القرار مرتبط بطريقة تعاملنا مع أوراق بنما خاصة المعلومات التي نشرناها حول الجزائر وعبّر عن احتجاجه إزاء القضية فيما عبّر نشطاء جزائريون عن ارتياحهم للقرار السيادي الذي قدّم رسالة صريحة مفادها أن في الجزائر شرفاء يرفضون أن تكون بلادهم أرضا مستباحة لبعض الفرنسيين الحاقدين.
وبعد ذلك القرار (الشجاعه) تعرضت الجزائر لحملة من الكتابات على صفحات الجريدة ذاتها تعرضت للرئيس بوتفليقة ووزرائه وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية (حملة مغرضة من الإعلام الفرنسي) ضدها ثم تفاعلت الأحداث بتعاطي الصحافة الفرنسية مع صورة مسيئة نشرها (مانويل فالس) على حسابه في موقع (تويتر) وهو ما خلّف انزعاجًا رسميًا وصل إلى حدّ الاحتجاج لدى قصر الإليزيه.