الصحراويون يحتفلون بذكرى تأسيس أول حكومة صحراوية

  • PDF


مكاسب عديدة نحو استكمال السيادة على كامل الأرض المحتلة
الصحراويون يحتفلون بذكرى تأسيس أول حكومة صحراوية


أحيى الصحراويون أمس الأحد الذكرى الـ41 لتأسيس أول حكومة صحراوية بمنطقة (بئر لحلو) بالأراضي المحررة وذلك غداة احتفالهم باعلان الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية في ذكراها الـ41 أيضا في وقت ما فتئت تسجل فيها الدولة الصحراوية مكاسب عدة على نهج تعميق بناء مؤسساتها نحو استكمال السيادة على كامل ترابها. 
 وفي سياق إحياء هذه الذكرى التاريخية أبرز مجلس الوزراء الصحراوي برئاسة الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو ابراهم غالي أول أمس الجمعة أن تأسيس أول حكومة صحراوية في 5 مارس 1976 شكل آنذاك المنطلق في بناء مؤسسات الدولة الصحراوية واستمر بعدها سيرا على نهج تعميق وإرساء البناء المؤسساتي في جوانبه العسكرية والمدنية بالداخل والخارج . 
 وأكد مجلس الوزراء في بيان له أن ذلك مثل (ضمانات حقيقية) للنصر و أثبت جدارة الدولة الصحراوية وقدرتها على مواكبة الركب الحضاري ولعب دور ريادي في مختلف المحافل الدولية . 
 وتناول الاجتماع الموسع -الذي ضم مجلس الوزراء وأعضاء من الأمانة الوطنية وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي- آخر التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية على كافة المستويات. 
 وبخصوص الوضع في منطقة الكركرات أكد المجلس أن معالجة الوضع القائم لا يمكن أن يكون جزئيا بل لابد أن يكون شاملا ويعالج الأسباب وليس بعض النتائج . 
   وعبر مجلس الوزراء الصحراوي عن رفضه القاطع لمحاولة النظام المغربي مغالطة ومخادعة الرأي العام الدولي وظهوره كمتعاون بمجرد تراجع جنوده بضعة أمتار إلى الخنادق بجدار الذل والعار . 
 وتابع أن ذلك (لا يمكن أن يخفي كونه قوة احتلال عسكرية اخترقت ولازالت تخترق بشكل متكرر اتفاق وقف إطلاق النار وترفض الامتثال للشرعية الدولية من خلال طرد المكون المدني والسياسي للمينورسو وعدم السماح بالعودة الكاملة لأفرادها بالإضافة إلى تعطيل مسار التسوية السلمية للنزاع ومواصلة انتهاك حقوق الإنسان وطرد المراقبين الدوليين ونهب الثروات الطبيعية). 
 وأكد المجلس أن (المطلوب اليوم هو الحل في الجوهر وإنصاف الطرف المعتدى عليه وليس مسايرة خداع المحتل الذي لن يؤدي إلا لمزيد من التوتر في المنطقة واستمرار معاناة الشعب الصحراوي المصمم على مواصلة كفاحه بكل الطرق المشروعة من أجل انتزاع حقه في الحرية والاستقلال).