محمد العيساوي : الفن إبداع لتخفيف أعباء الـحياة بـصور جَمالية

  • PDF

الـمُخرج الـمغربي محمد العيساوي في حديث لـ أخبار اليوم :
الفن إبداع لتخفيف أعباء الـحياة بـصور جَمالية

نـحتاج أفكاراً تبني مـجتمعنا.. وهُـوِيَّـتنا العربية
أكتب حاليا سيناريو فيلم عن السلطان الـمولى إسماعيل 
لا أزال أطمح في الـمنافسات لأنني لـم أروِ عطشي السينمائي

مستعد لحضور الفيلم العربي بالجزائر وسأكون فخورا بذلك
يحتاج الفن العربي لـمُقاوَمة الـعَولَمة و التطبيع مع الكيان الصهيوني مُخرجين غيورين على بلدانهم وجـمهورا مواطنا

حوار: جـمال بوزيان

نستضيفُ في هذا العدد مِنَ الـمَملكة الـمَغربيَّة الشَّقيقة مُخرِجًا فذًّا.. يَجتهد في مـجالات فنِّيِّة كثيرة إضافةُ للإخراج السِّينمائيِّ والـمَسرحيِّ يَهتمُّ بالكتابة الإبداعيَّة منها نصوص مَسرحيَّة وسيناريوهات سينمائيَّة وله رُؤى في الـمَسرح والسِّينما وذو حِسّ جَماليّ عال في إبراز الصُّورة السَّاحرة الَّتي تَسُرُّ النَّاظرين.. حاصِل على عِدَّة جوائز ولا يَزال قادرًا على العطاء.. يَردُّ في هذا الـحديث الـحصريِّ لـ أخبار اليوم عن كثير مِنَ الأسئلة. 

مَرحبًا بِكَ..
بداية وقبل كل شيء تحية عطرة مليئة بالحب والـمودة للشعب الجزائري الشقيق والشعب العربي عامة.. والشكر كل الشكر لك أيها الصحفي الـخلوق ولصحيفتكم الـمحترمة أخبار اليوم ولكل النـزهاء الذين لا يزالون يحرصون على لحمة الـمجتمع العربي والدفاع عن الوَحدة العربية الشيء الذي صرنا نفتقده اليوم.
مَن مُحمَّد العيساويُّ؟
محمد العيساوي من مواليد 19 يونيو 1986 بمدينة مكناس مغربي الـجنسية مُخرِج سينمائي ومسرحي أستاذ للرقص الجماعي عامة والرقص الـهندي خاصة مـمثل حاصل على ثلاثة جوائز وطنية في الإخراج السينمائي وعلى جائزتين في الرقص الجماعي صنف الرقص الـهندي بالإضافة لجائزة في التشخيص الـمسرحي. 
متى وكيْف اخترتَ مَجال الإخراج؟ 
يعود الفضل في اختياري مجال الإخراج وولوج عالَم السينما والـمسرح إلى أستاذة كانت تدرسني مادة اللغة الفرنسية في بدايات السلك الإعدادي وقد لاحظت أني مهتم بالتشخيص وأمتلك موهبة في التمثيل فأخذتني إلى معهد كانت تشتغل به حيث بدأت دراسة مواد الفنون الدرامية (الـمسرح والسينما) دام التكوين 6 سنوات ما بين المسرح والسينما والسيناريو وتحصلت في هذا المعهد على شواهد في مجال الإخراج وأيضا التأليف السينمائي (السيناريو) بأول كتابة لي سيناريو عربي تحت عنوان واحد من ثلاثة .
وهكذا جذبني الفن بشكل كبير حتى صرت مدمنا عليه .. وواصلت دراسة المسرح بالسلك الجامعي وحظيت بتجربة فريدة من نوعها باحترافية أعمق وتدربت على يدي مُخرِج مسرحي من طينة الكبار هو الأستاذ الحبيب بلوندي مؤسس محترف البحث والتجديد وكان لي شرف المشاركة في أحد أعماله سوق الفراجة بصفتي مـمثلا بأحد المهرجانات الجامعية الدولية عام 2007 وهكذا صرت مدمنا على الفن بشكل لا يوصف.. ولعل  زملائي الفنانين يدركون معنى مدمن على الفن .
متى بدأتَ أَوَّل إخراج؟
أول عمل لي كان من قسم الـهواة ودون شركة إنتاج ودون تجهيزات وتقنيات حديثة ولكنني لا أزال أفتخر به إلى يومنا هذا لأنه كان تلك اللبنة الأساسية للانطلاقة نحو الاحتراف وكان بداية 2008 تحت عنوان متقيش بلادي  Touche pas à mon pays وهو فيلم قصير. 
ما عناوين أعمالكَ الَّتي أنـجزتَها حتَّى الآن؟
السينما:
- الفيلم القصير متقيش بلادي عام 2008 حاصل على ثلاثة جوائز وطنية.
- الفيلم القصير الـحقيبة إنتاج عام 2009.
- الفيلم القصير النينجا دلكدوب إنتاج عام 2011. 
- الفيلم القصير دارها النعاس أعباس إنتاج عام 2012. 


الـمسرحيات:
- مسرحية دوار الـحطابة للكاتب نور الدين فرينع عام 2014.
- مسرحية زيرو ميكة للأطفال عام 2016.
- مسرحية شغب الـملاعب للأطفال عام 2018.
- مسرحية الإدمان على الـهواتف الذكية للأستاذ الـمسرحي الكبير فارس الـمسرح العربي الفنان محمد صبحي مسرحية للأطفال عام 2018.
- مسرحية فوائد التجنيد الإجباري للأطفال عام 2018.


الرقص: 
- رقصة روميكس هريتيك روشان عام 2009.
- رقصة OM Shanti OM عام 2012.
- رقصة روميكس شاهد كابور عام 2013.
- رقصة لسلمان خان عام 2014.
- رقصة لشاروخان عام 2017.
مع مَن تَعاملتَ مِنَ الـمُمثِّلين والـمُخرِجين العرب؟
لـم يسبق لي أن تعاملت مع أي من الـممثلين والـمخرجين العرب ولـم تتح لي الفرصة بعد.. لكنني رهن الإشارة في أي وقت ومن بين أحلامي العمل مع الـمخرج الـمسرحي الأستاذ محمد صبحي وأيضا مع قيدوم موسيقى الأطفال الأخ طرقان العربي طرقان من الـجزائر ومع ثلة من الـممثلين السوريين والتونسيين ومع الـمخرجة ريـم من فلسطين. 
ماذا قال النُّقَّاد عن إخراجكَ؟
تلقى أعمالي استحسانا من جل النقاد وأيضا لـجان التحكيم حيث سبق لأحدهم أن صرح لي مباشرة: .. إن أفلامك غالبا ما تكون متميزة وبارزة بمجموعة الأفلام التي تتنافس في المسابقات.. .
لأني أميل إلى دمج الأكشن بالكوميديا .. وأيضا أفلام الـخيال وهي تنال إعجاب الجمهور لأنها أفلام ذات طابع فرجوي. 
أيُّ الـمَواقِع في العالَم تَحلم بإخراج بعض أفلامكَ فيها؟ ولـماذا؟
لعل من بين المواقع التي تسحرني للتصوير فيها ربما مستقبلا هناك غابات الأمازون وأيضا لندن وسويسرا.. فأنا من عشاق جَمالية الصورة وشوارع لندن وسويسرا نظيفة ومزركشة بالألوان التي قد تجذب عين الـمشاهد أما غابات الأمازون تستهويني لأفلام الحروب وأفلام الرعب وأفلام الفانتازيا .
الـفنُّ الَّذي لا يُؤثِّر في الـمُجتمَع ليس فـنًّا .. ما رأيكَ؟
الفن عندي إبداع ليرفع عن الـمشاهدين عبء الـحياة ويخفف عنهم قسوتها سواء بـخلق صور جَمالية.. وتوجهت أخيرا إلى مسرح الطفل كونه هو اللبنة الأساسية للمجتمع ويجب أن يلعب الـمسرح جنب الأُسْرة والـمَدرسة دَور الـمُصلح الثالث.. وقد لاحظت أن المسرح يؤثر بشكل كبير في شخصية الطفل بحيث تنعكس تدريباته المسرحية على شخصه في كل من المنزل والمدرسة ولهذا إذا لاحظت في عناوين المسرحيات التي اشتغلت عليها ستجدها تصب في مجال تربية الطفل مثال لا لشغب الملاعب والتعصب وأيضا لا للإدمان على الهواتف الذكية وحب البيئة وحب الوطن كلها مواضيع استغلها للتأثير على الطفل إيجابا قد يستفيد منها المجتمع مستقبلا.. لكن مع الأسف هناك من يؤثر على العقول والشخصيات سلبا حيث تقدم مُنتَجات فنية عكس ما نحن في حاجة إليه.. لهذا أتفق  شكليا مع مقولة الفن الذي لا يؤثر في الـمجتمع ليس فنا .
ما رأيكَ في اقتباسات السِّينما مِنَ القصص والرِّوايات قديـمها وجديدها وحتَّى مِنَ الدَّراما ؟
السينما أصلا خلقت بالـمصادفة عن طريق انعكاس لضوء مجسم ما من ثقب صغير داخل غرفة سوداء مظلمة فأعطت موضوعا معينا لكنني أقول لكم:السينما خلقت لتحول ما هو مكتوب إلى شيء مرئي ومسموع.. وأقول: إذا كان الـمسرح أبا الفنون فالسينما أم الفنون ولهذا يجب أن تحتوي على اقتباسات من القصص والروايات المكتوبة وغالبا ما تكون الروايات والقصص المكتوبة ذات طابع فني بصري جميل لأن الكُتاب الكبار يبدعون في قصصهم ورواياتهم وخير دليل رواية مدرسة الـمشاغبين التي تحولت إلى مسرحية ولا تزال إلى اليوم تحظى بإعجاب المشاهدين. 
كثيرًا ما يُوجَّه نقدٌ للـمُسلسَلات الدَّراميَّة في بُلدان العالَم العربيِّ بداعي انتفاء مُعالـجة أفكار تَخدم الـمُجتمَعات... ما رأيكَ؟
أظن أن المجتمع العربي يحتاج فعلا أفكارا تخدمه وإعادة خلق الروح الوطنية وإعادة بناء ذلك الرجل العربي الجميل الصريح الواضح الغيور على بلده وحرمته وأيضا محاربة الفكر الخمولي وحثهم على العمل من أجل بناء مجتمع حقيقي لهذا يجب تشجيع بعضنا البعض للمضي قدما خصوصا وأن الفترة التي نعيشها في ظل هذا الوباء الذي يصيب اقتصاد العالم بأكمله قد يغير مستقبلنا ونحن بحاجة إلى أفكار تبني مجتمعنا وتبني هُـوِيَّـتنا العربية. 
بعض كُتَّاب السِّيناريوهات يَأخذون مَوادَّ مِنَ التَّاريخ ويُشوِّهونـها ويُسمَّونها أعمالاً فنِّيَّة .. كيْف تَرَى ذلك؟
لا أتفق مع هذا الصنف من كُتاب السيناريو لأن نقل حقائق تاريخية أمانة في أعناقنا جميعا وهذا النوع كانت قد استعملته السينما الأمريكية في القديم لتشويه سمعة الـهنود الـحمر وعلى أساس أن ذوي القبعات الـحمر (كوبوي) قد حرروا الأراضي من قوم أشرار لكن الواقع عكس ما روجت له الولايات الـمتحدة الأمريكية لأن الوافدين الجدد هم من اعتدوا على الـهنود الـحمر .
وأنا حاليا أكتب سيناريو فيلم طويل عن السلطان الـمولى إسماعيل وأحاول جاهدا نقل حقائق التاريخ كما هي. 
ما رأيكَ في لـجان التَّحكيم السِّينمائيِّ في الـمَهرجانات العالَميَّة؟ وهلْ صحيح أنَّ جُلَّ الأفلام الـمُتوَّجة تَخدم سياسات دوليَّة بعينها ولا تَهتمُّ بـ خدمة الإنسانيَّة عمومًا؟   
في الحقيقة لجان التحكيم تختلف من مهرجان إلى آخر ومن دولة إلى دولة ومن دورة إلى دورة .. وليس بالضرورة أن تتوج الأفلام التي تخدم سياسات دولية بالدرجة الأولى فقد شاهدنا حصول أفلام روائية ووثائقية لا تمس للسياسة بأي صلة شاهدناها تحصد الجوائز الأولى.. إلا أنه في بعض المهرجانات مع الأسف نلاحظ استدعاء شخصيات للانضمام للجنة التحكيم مع العلم أن ذلك الشخص ليس من تخصصه ذلك العمل أو ما شبه على سبيل المثال عند ما تستدعي مغنية ما لحضور مهرجان الفيلم الوثائقي. 
وأخيرا في العديد من المهرجانات يتم استدعاء عارضات الأزياء بصفة أعضاء في لجنة التحكيم وترك ذوي الاختصاص.
هلْ تَشرَّفتَ في لـجان التَّحكيم السِّينمائيِّ وطنيًّا وعربيًّا؟
سبق أن كنت عضوا في لجنة تحكيم مسرح الـهواة وأيضا رئيس لجنة التحكيم في ملتقى ثقافي وكنت صارم جدا مع المشتركين لأنني أسعى لإظهار المواهب الحقيقية في الـمجال لدرجة أنني أقصيت مجموعة تدرس بمحترفي المسرح.. أما المهرجانات السينمائية لم يسبق لي أن كنت ضمن لجنة التحكيم بل إني لا أزال أطمح في المشاركات والمنافسات لأنني لـم أروِ عطشي السينمائي بعد.
ما رأيكَ في مَهرجان الفيلم العربيِّ الَّذي يُقام كُلَّ عام بـمَدينة وهران؟ 
لـم يسبق لي أن حضرت مهرجان الفيلم العربي بوهران لكنني أتابع أخباره عبر القنوات الإلكترونية.. وهو ذو طابع عربي ومشرف لكل العرب نحن بالـمغرب ننظم مهرجانا مثله بـمدينة إفران يحمل تقريبا التيمة نفسها والأهداف ذاتها.. وإني مستعد لحضور الفيلم العربي بالجزائر في أي وقت يتم استدعائي له وسأكون فخورا بوجودي هناك. 
كيْف تَرَى التَّعاون العربيِّ في الـمجال الفنِّيِّ؟
في الحقيقة ومع الأسف فالتعاون العربي في المجال الفني ضئيلة إذا لم نقل منعدمة أو شبه منعدمة.. فالأفلام العربية مشتركة الإنتاج بين بعض الدول قليلة ويمكن أن تعدها على رؤوس الأصابع.. وفي نظري هذا للدعم المالي الهزيل بالدرجة الأولى. 
لديَّ أصدقاء من مصر وفلسطين وتونس والجزائر ويطرحون عليَّ مرارا وتكراراً فكرة الاشتغال معي في أحد أعمالي.. لكنني اكتفي بقول إن شاء الله مستقبلا لأنني عاجز الآن عن استدعاء مـمثل أو مـمثلين من دول أخرى للاشتغال معي وخصوصا أنني أدعم أعمالي من مالي الخاص ولم يسبق لي أن استفدت من أي دعم مالي من المركز السينمائي وأنا من المخرجين الذين يحترمون الـممثل وكل طاقم العمل ولهذا يستحيل أن يأتي إلى بلدي مـمثل أو مـمثلة ولا أقوم بواجبي تجاههم وبحسن الضيافة قبل البدء في العمل وبعده.. فالتعاون العربي في الـمجال الفني يعتمد على الدعم من الدول وفي نظري الشخصي هذا سيقل أكثر في ظل الأوضاع التي نشاهدها لتشتت الأمة العربية ولكثرة الخلافات والأزمات بين الدول الشقيقة.
ماذا يُعيق الـفنَّ في العالَم العربيِّ لأداء رسائل نبيلة؟ وماذا تَقترح؟
العائق الوحيد الذي يعيق الفن في العالم العربي هو الدعم المادي لأننا نعلم أن السينما بالخصوص تحتاج أموالا طائلة للإنتاج.. والمجتمعات العربية تخصص ميزانيات شبه هزيلة للسمعي البصري وهذا يؤثر على الأعمال الإنتاجية بصفة عامة وبالتالي غياب الإبداع شخصيا أعرف مخرجين لم تتح لهم الفرصة لتصوير أعمالهم وهذه الأعمال ذات جودة وذوق رفيع لكنها تحتاج دعما كبيرا.. كما أن ميزانية الدول ضعيفة مقارنة مع عدد المتخرجين سنويا من معاهد السمعي البصري والمعاهد المسرحية.. وهذا يؤدي إلى تشنج الإبداع بالإضافة لاحتكار بعض شركات الإنتاج لدعم الدول السينمائي وعدم خلق فرص المنافسة بين الشركات من أجل تقديم أعمال نبيلة.. أرى ضرورة سماح الدولة بدخول المستثمرين في هذا القطاع لأن دعم الدولة وحده غير كاف .. ومعظم الأعمال التي صورتها شخصيا قمت بتصويرها بنفسي ومن مالي الخاص.
لكن هناك أمل في السينما التونسية فهي مستقبل التقدم في السمعي البصري نظرا للتيسيرات التي تمنحها لهم دولتهم مثل خلق الجامعة التونسية للمخرجين الهواة وغير ذلك وهذا يتيح للشباب الإبداع وتقديم أعمال نبيلة من الهواية حتى الاحتراف.. وهذا صار ينعكس إيجابا على السينما التونسية حيث بدأت تتفوق تدريجياً.
هلْ تُلامِسُ مَشروعات فنِّيَّة ذات رُؤى واضحة لـ الـحكومات في العالَم العربيِّ على غرار بُلدان مُتطوِّرة؟ 
قد تكون بعض الأعمال مدفوعة لهذا الغرض لكنني من النوع الذي لا يربط الفن بالسياسة.. لكن قد تكون أعمال مدفوعة لهذا الغرض بالذات لكنني لـم أصادفها بشكل مباشر يوما ما.
ماذا يَحتاج الفنُّ العربيُّ لِمُقاوَمة الـعَولَمة و التَّطبيع مع الكيان الصُّهيونيِّ ؟
يحتاج الفن مخرجين أو متخرجين غيورين على بلدانهم وجمهورا مواطنا وهذا يحتاج سنين لإنتاج أجيال بهذه المواصفات.. وبكل صراحة وواقعية نعيش في زمن يقع فيه عكس ما ذكرت.
هلْ لديكَ دراسات أو قراءات نقديَّة في الـمَجال الـمَسرحيِّ والسِّينمائيِّ عمومًا؟
لقد شرعت أخيرا في الدراسة حول الفَرق بين صوت الأفلام الـمدبلجة وصوت الأفلام الـحي المأخوذ مباشرة من موقع التصوير.. الفَرق بينهما وأيهما أفضل؟ وإني أميل إلى إمكانية إعادة تسجيل الأصوات داخل الأستوديو للحصول على جودة أفضل.. ولديَّ دروس ألقيها على تلامذتي مباشرة بالنادي الخاص بي نادي الرهان السينمائي والرقص الجماعي ومسرح الفرجة حيث ندرس وننتقد بعض الأعمال بشكل مباشر. 
وأدون دروسا خاصة بالتمثيل والإخراج بحساباتي على واتساب و فيسبوك .
ما مشروعاتكَ؟ 
لديَّ مشروع جميل فيلم طويل عبارة عن قصة قتال بين الشرطة ورجال المافيا متخصصة في بيع الأعضاء البشرية.. فيلم يحتوي على الأكشن والرومانسية وأيضا الرقص الجماعي.. كنت سأقوم بتصويره في مدن مغربية لكن بسبب فيروس كورونا 19 قررنا تأجيله ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير ويرفع عنا البلاء والوباء.
ما مُستقبَل الأفلام الوثائقيَّة لا سيما إنتاجًا؟
هناك إقبال كبير من بعض القنوات الفضائية على الأفلام الوثائقية وهذا يحسن من طبيعة الإنتاج لكثرة الطلب.. أتوقع أن يزدهر مستوى الإنتاج بخصوص الأفلام الوثائقية مستقبلا.
ما آخرُ كِتاب قرأتَه أو تَقرأُه حاليًا؟
الكِتاب الذي أقرأه حاليا هو كِتاب الله تعالى.. وأقرأ كتبا في المسرح والسينما ومسرحيات مكتوبة آخرها مسرحية هاملت لويليام شكسبير.
سعيدٌ بكَ اليومَ كرمًا لا أمرًا اختمِ الـحوار.
وفي الـختام أود أن أشكر أخي الفاضل وأشكر كل طاقم صحيفتكم الـمحترمة على سعة الـخاطر.. وإنه لشرف لي التواصل مع أشقائنا بمختلف الدول العربية دمتم في تألق وسلام.