الروائية مروى وناسي : روايتي حضرة الجوكر عن كفاح نساء عالميات تحدّين الأخطار

  • PDF

الروائية مروى وناسي في حديث لـ أخبار اليوم :
روايتي حضرة الجوكر عن كفاح نساء عالميات تحدّين الأخطار

دُور نشر تسيئ للكِتاب وتروِّج لمؤلفات خارجة عن القانون والأخلاق 

نجيب محفوظ جُلِد بسوط لم يُجلَد به أحد قبله

لتفادي الاصطدام الثقافي يجب التعايش وتبني فكرة قبول الآخر
أردت بعنوان متلازمة الفراولة إضافة السعادة كعدوَى ويجب أن يُصاب بها الناس 

حين كتابة روايتي حضرة الجوكر تمنيتُ لقاء هواري بومدين

الجزء الثاني

حوار: جـمال بوزيان

ضيفة اليوم ـ في الجزء الثاني ـ كريمةُ أستاذيْن ورساميْن درسا بمعهد الفنون بقالمة.. تَعلمتْ من أُمها حُسن المقاومة وعدم ترك أحلامها تتلاشى وتراها كالأولاد لا يمكن التخلي عنها.. وتَعلمتْ من أبيها الحياة فأعطاها الوجود ومنحها الثقة بالنفس تَعلمتْ منه الصبر الجميل وعدم التعلق بالألم والخيبة وتَعلمتْ منه احترام المسافة التي تَفصلها عن غيرها وكيْف تَقف باتزان وثبات؟.. تَنهل من بحار دافقة وتَتكئ على أُسس متينة في إبداعها الأدبي المتميز..هي راوية بأُنس تصنعه للقراء وأنيسة بمرايا عاكسة للخير والحب والـجَمال.
هي خريجة المدرسة العليا الوطنية للأساتذة بقسنطينة تخصص لغة وأدب عربي وتشتعل أستاذة بسوق أهراس وتقود تلاميذها إلى تحدي القراء العربي وأَسستْ ناديا مسرحيا خاصا بهم وعضو في اتحاد الكُتاب الجزائريين بفرع سوق أهراس..كما تَنشر من حين إلى آخر مقالات في صحيفة غرب بالـمملكة العربية السعودية.
قرأتْ لـ جورجي زيدان فرانس كافكا باولو كويلو وجورجي أمادو غيوم ميسو.. لا تُصنِّف نفسها فكريًّا تَكتب روايات بوليسية تاريخية وفلسفية تُوصَف أحيانا بـ الكاتبة المتناقضة رغم أنها عقلانية ولا تَعترف بالكتابة التي تَستهلك الأخلاق.. تَرَى كتابة القصة أصعب من الرواية.. هي كاتبة من طراز خاص لها طموحات عديدة رغم الظروف القاهرة لا تستسلم كلماتها لا تُكسَر فهي صانعة الانتصار عبْر مدادها الذي لا يَنضب.. تَسعَى إلى تشريف الجزائر بما يليق بها في المحافل الأدبية والثقافية.
في هذا الجزء الثاني تُجيب الروائية مروى وناسي عن جملة أسئلة ذات صلة بالسرد النشر الورقي جائزة نوبل الهُوِيَّة الـمُقاوَمة الثقافية وغيرها من القضايا.


* ماذا تَكتبين حاليًا؟
رواية راهبة مكة وهي خيالية ولم يصدقها أحد.. قال عنها الكاتب السعودي الأستاذ رزقان العبدلي: (.. رواية راهبة مكة مصممة بطريقة يعجز العقل عن تصديق أنها خيالية..تتناول النصرانية من جانب غامض وتتناول قضايا سياسية وتتحدث عن فلسطين و إسرائيل من منظور خطِر وتناقش مشروعات اليهود والبحث عن مخطوط سيدنا سليمان ومفتاح بيت المقدس كما أثارت فيها قضية قتل سيدنا سليمان للصافنات الجياد..).. لذلك قال عن روايتي: إنَّها مُشفَّرة ..ويلقبني بـ الكاتبة المستعصية .
وقد أثارت روايتي راهبة مكة تساؤلات كثير من الكُتاب كالأستاذة الدكتورة عائشة بوعقال أتناول فيها بعض المتاهات التي وردت في كِتاب مخطوط العزيف لمؤلفه الشاعر اليمني عبد الله الحظرد وقضايا أخرى تبحث في الظلام وتنبش المستور.


حَدِّثينا عن كِتاب متلازمة الفراولة .
ألفتُ كِتاب متلازمة الفراولة نزولا عند طلب العديد من القراء من بينهم الدكتور مراد مزعاش والدكتورة إلهام علول التي تقول: .. أنتِ مَصدر سعادة كبيرة.. وكذلك الدكتورة السعودية حياة الهندية الاستشارية الأُسرية.. طلبوني مني الكتابة عن الأمل ونقل تجاربي الخاصة إلى القراء لا سيماالتي جعلتني فردا صابرا محتسبا يواجه الألم بابتسامة متواضعة.
لِمَ هذا العنوان متلازمة الفراولة ؟
المتلازمة هي ما يلازم الإنسان ولا يبرحه ويطلق على المصطلح في المجال السلوكي أو الطبي نقول: متلازمة داون أي لها علاقة بالمُصاحَبة والمُلازَمة..فأردت من خلال العنوان إضافة السعادة كعدوَى ويجب أن يُصاب بها الناس وتصبح لديهم متلازمة اخترت الفراولة لأنها فاكهة الحب والسعادة كما عند القدامَى وفاكهة الخجل.. وهناك أسطورة تقول:إن أصل الفراولة أبيض وعندما كان الفلاحون يمرون بها ينشدون عندها قصائد الحب فتحمر خجلا.
متى يَصدر؟
بسبب كوفيد 19 والتزام بمؤلفات أخرى أُجِّل نشره بإذن الله سيَصدر العام المقبل.
وجِّهي رسالة إلى وزراء الثَّقافة العرب.
ترك العلامة ابن خلدون في مقدمته كل ما من شأنه أن يقينا حر الجهل والجفاف والأوبئة وقد أورثنا منهجا مستقيم الظل لنمشي عليه حتى لا نحترق بجهلنا لكن لو أطل اليوم لوجدنا نقوم بتهجئة الحروف الأبجدية لا نزال نبعد سنوات ضوئية عن مجرة الحضارة فما بالك بالثقافة؟ أتوجه إلى كل مسؤول أن يعيد التفكير بمسؤوليته التي تعد تكليفا لا تشريفا وأن يعطوا العِلم حقه الذي يُطالَب به منذ رحيل أصحابه ابنوا بيوتا للذين يحافظون على إرث القدامَى أقيموا الوزن بالقسطاس المستقيم أقيموا دولة العدل بقلوبكم تقوموا أنتم مسؤولون عن الجفاف والسنوات العجاف التي لا نهاية لها آن الاوان للاستيقاظ ليلا بينما الناس نيام.
ورسالة إلى النَّاشرين العرب.
لقد أضحى النشر صفقة خاسرة وتجارة كاسدة يروج لها في أماكن تخاف صوت العدالة وصفارات الشرطة والرقابة أين أضحى الناشر يحكم نفسه ناقدا على الكِتاب وهو لا يعرف حتى كيف يكتب اسمه؟.ويتفلسف وتراه يراقب الكاتب عن كثب ويقيم مظهره ماديا ويبدأ بالمقايضة متحججا بالعديد من الترهات..حتى يخيل إليك من كلامه أن النشر مستحيل وهذا صادفته في بعض دور النشر الجزائرية وليست الكل وإنما الأغلبية أتحدث عن تجربة مريرة مررت بها أنا شخصيا من خلال تعاملي مع العديد من دور النشر مما جعلني أتوجه نحو دور نشر عالمية خارج البلد ليس بسب رداءة الطباعة بل لرداءة الخلق والتعامل والسرقة ليست في الأموال فقط وإنما سرقة الكِتاب وحقوق المؤلف دور النشر تلعب الدور الكبير في الإساءة أيضا إلى الكِتابحيث تروج لكُتب خارجة عن القانون والأخلاق وترفض طباعة نصوص وكُتب هادفة وهذا رأيته وعشته رسالتي لدور النشر الجائرة والتي لا تخاف الله: اعطوا الإنسانية حقها قبل أن يجف عرقها.
على غرار حصول الرِّوائيِّ نجيب مـحفوظ على جائزة نوبل للآداب –رغم ما قِيل عن ذلك- لَم يَحصل عليها أيُّ عربيّ حتَّى الآن ما الأسباب؟
من منظوري نجيب محفوظ إحدى البصمات الأدبية التي تأبى أن تتحلل وتزول آثارها لأنه لم يدخل القصر فجأة فانكشفت ساقيه بل تربى داخله وتعود على مراياه ولهذا لا ينبغي لأحد أن تتاح له الجائزة بعده  
لأنه كان يؤمن أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة نجيب محفوظ علمه العمل بالمقاهي كيف يخدم نفسه قبل الناس؟ لكن ما من كاتب اليوم يسمح أن يخدم نفسه فما بالك بغيره؟
جُلِد نجيب بسوط يشبه عصا موسى التي رفعت فلم يجلد به أحد قبله ولن ينبغي شرف نيله لجائزة نوبل لأحد من بعده.
ماذا تَعني لكِ الـهُوِيَّـة؟
لا شك أن الهوية تساعد في الإعلاء من شأن الأفراد وتساهم في زيادة الوعي بالذات كما أنها الفاصل الذي يميز شعبا عن آخر الهوية جزء لا يتجزأ منا تنشأ قبل ولادتنا وتمنحنا تعريفا مميزا قبل الأسماء..
الهوية كما يعرفونها هي مجموعة من المميزات التي يمتلكها الأفراد حيث تساهم في تفردهم عن غيرهم تنقسم الهوية إلى أنواع شتى من بينها:
1. الهوية الوطنية: هي الهوية التي تستخدم للإشارة إلى وطن الفرد.
2. الهوية الثقافية: وتكون هنا اللغة مميزا لها حيث تميز مجتمعا عن آخر.
3. الهوية العمرية: هي الهوية التي تصنف الأفراد وفقا لمرحلتهم العمرية.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في بناء الهوية ولعل من أكثرها حساسية ألا وهو المجتمع لأنه يساهم بطريقة أو أخرى في تشكيل الفرد حيث يؤثر عليه سلبا أو إيجابا..فإذا قصر المجتمع تجاه الفرد أو سلبه إحدى حقوقه..تنشأ هوية مهددة لدى الفردهوية مشتتة.
هلْ تُلامسين مُـقاوَمة ثقافيَّة لِمَا تُسمَّى العولـمة ؟ وما اقتراحاتكِ؟ 
من الصعب جدا أن تجد نفسك وسط كوكبة من الإيديولوجيات والمذاهب والأطروحات في ظل العولمة وتقلص العالم إلى شارع صغير يسكنه كل العالم من مختلف الأجناس والهويات والأديان.. لكن كما قال المهاتما غاندي: أسمح لكل الحضارات أن تزور بيتي وأفتح لها نوافذي لكن لا أسمح لأي منها باقتلاعي من جذوري .
ليس المشكل اليوم في الحفاظ على الكينونة والهوية والثقافة إنما كيف يتعايش المرء مع من يخالفه طرحا وفكرا وعقيدة خاصة في مجال الكتابة ويجب الفصل فيها بين الدِّين والأدب كما يجب أيضا أن يتقبل الكاتب خاصة وجود الآخر في كيانه وفكره وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلمحين تقبل جميع الأديان ودعا إلى معايشتها لتفادي الاصطدام الثقافي يجب التعايش وتبني فكرة قبول الآخر.
ماذا كَتبتِ عن كفاح الـمَرأة في العالَم؟ 
خصصتُ روايتي قدر لكفاح المرأة حيث جعلت السيدة عائشة مثالا فيها لامرأة جزائرية مقاومة صامدة صابرة وجمعتها بأحد رموز المقاومة الشعبية الأمير عبد القادر ليزيد الحضور جَمالا لأن المرأة في الجزائر حرة بِنت رجال وحرائر.
كما تحدثتُ في روايتي حضرة الجوكر عن كفاح نساء عالميات تحدين الأخطار ليثبتن(مَنِالمرأة؟)مثل روزا باركس وثيودورا وكليوباترا وغيرهنممن شققنا طريق الخلود لوحدهن تمنيت في روايتي أن أكون امتدادا لإحداهن حتى أشق طريقا مثل الذي انشق لموسى من الصعب أن تواجه التحديات كي تضع حدا للعنصرية وأنت لست حتى على دِين تؤيدك فيه آية تحميك وكذلك اوبرا وينفري التي أنقذت حياتها بطريقة خلاقة وهي من ذوي البشرة السمراء أيضا.
وماذا تَناولتِ أيضًا في روايتكِ حضرة الجوكر ؟
تاريخ الجزائر جمعتُ فيها كثيرا من الأحداث الـمهمة من فترة الرئيس الراحل هواري بومدين إلى فترة الـحَراك الشعبي السلمي حتى أني تمنيتُ لقاء الفقيد هواري بومدين.
أيُّ نساء العالَم عبْر التَّاريخ تَستهويكِ شخصيَّتها؟
من بين نساء العالم اللاتي تمنيت لو كنت بمثل حجمهن المجاهدة الرمز الجزائرية لالة فاطمة نسومر ومصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل.
ما طموحاتكِ؟
يلصق بي الكثير شعور الرغبة في الشهرة ويُجمعون إنها البِنت الأقرب لقلبي كما لو كانوا إخوة يوسف إن أكبر طموحاتي عند حسن ظن الله بي أن أمثل دوري الذي خلقت لأجله وأن أترك الأثر الجميل في كل ما أكتبه حتى يبقى شاهدا لي يوم لا ينفع مال ولا بنون خلاصة الحديث المؤمن كالغيث أينما وقع نفع وأعظم طموح يجب أن يسمو إليه الإنسان هو أن لا يسمح لزهرة الحياة الدنيا أن تجرده من إنسانيته تجاه إخوته وأكبر طموح لي شخصيا أن أمثل نفسي كما أرادها الله ووالدي وأن أُخرِج أفضل نسخة مني إلى الناس وأن تصل كتبي إلى كل الذين لم يسعفهم الحظ بالكتابة والذين رأوا الباطل والظلم وصمتوا لأنهم لا يملكون سبيلا إلى الذين لم تتركهم لقمة العيش كي يوفروا دينارا ليكتبوا به أطمح أن أكتب بدلا من المستضعفين في الأرض.
كثيرًا ما يَنقطع تَدفُّق الإنترنت .. بِمَ تَشعرين؟ وهلْ تَستطيعين الاستغناء عنها؟
وجود الإنترنت جميل غيابها لا يضر كل شيء أتعامل معه بنسبية وأشطر الشيء نصفين: نصف قد يكون ونصف قد لا يكون..الإنسان الواعي لا يتشبث بكل ما يحيط به من موجودات وأعني الأفراد والجمادات والأشياء المعنوية أيضا كلما تعامل الإنسان مع الموجود حوله بنسبية كلما قل إحباطه وفشله ويجب أن يتعامل الإنسان مع كل ما يحيط به بقانون الاختفاء والفقد المفاجئ.. الإنترنت ليست ركيزة أساسية لي لأني أتعامل كثيرا مع الكتب رائحة الأوراق تسد رمق الفكر الجائع المعلومة الملموسة تصيبني بالاكتفاء والسعادة تلبي حاجيات جهلي وفضولي عكس الأزرار والشاشة تصبني بدَوَار الملل والجاهزية يمكنني أن لاأتكئ على الإنترنت أبدا حتى ولو أُحِيلتِ الكتب على الشيخوخة والتقاعد.
هلْ تَذكُرينَ مَوقفًا حدث لكِ مع أهْل الفكر والتَّاريخ والأدب والثَّقافة وغيرها؟
الحمد لله أنا اليوم كاتبة بفضل الله وقد قال أستاذي الدكتور مراد مزعاش الذي درسني بالمدرسة لما قرأ كُتبِي الأُولى:(.. أنتِ تكتبين أفضل من كاتبة مشهورة.. يجب أن تصيري كاتبة متميزة وبإمكانكِ ترك موروث ضخمللأدب..).
ما الَّذي يَسعَى والداكِ الكريمان لتركه لكِ بِصفته مِيراثًا؟
(رأس الحكمة مخافة الله).
ما آخرُ كِتاب قرأتِه أو تَقرئينه حاليًا؟
كِتاب مخطوطة نيكروميكون لمؤلفه مارك قسطنطين وكِتاب رؤوس الشياطين لأيمن العتوم.
سعيدٌ بكِ اليومَ شكرًا جزيلاً كرمًا لا أمرًا اختمِي الـحوار..
كلمة لأُمي: أُمي هي كوستاريكا حروفي أُمي مدينتي الفاضلة لو صح السجود لمخلوق لسجدتُلأُمي..
أما أَبي أوسط أبواب الجنة لكنه كان كل منافذها والطرق المؤدية إليها.. إخوتيجعلوني صوتا لأحلامهم 
وعكازا لآمالهم الوليدة..أساتذتي: الدكتورة إلهام علول الدكتورة هند سعدوني الدكتور مراد مزعاش الدكتور البروفيسور محمد كعوان الدكتورة سهام سديرة.. كلهم أنبياء الكلمة وملائكة القلم تسبح كُتبِي لهم شكرا بالغدو والآصال.
الشكر كل الشكر لإدارة هذا المنبر الإعلامي.
شكرا لطيب خاطرك وسمو خُلقك.. جمال بوزيان أنت سفير الخُلق العظيم تقبل مني كل الوقار والتقدير.
الشكر هو رد فعلي يفرزه هرمون الخلق الذي يظهر عند البعض ويتنحى عند البعض الآخر مثلما تفعل المميزات الوراثية أحيانا وكذلك الصفات هذا الهرمون يصل أعلى درجات نشاطه عندما يتعدى الأمر الشعور بالرضا عن إنسان أسدَى إليك معروفا..رفقتكَ وصل الهرمون أعلى تحفيزاته مما نتج عنه الشعور بالخشوع عنده وتلاوة شيء من القرآن حتى لا يضره اعترافي لما سيصيب القراء من غبطة في أن يكون مثله..أدركت عندما حدثني أن الدنيا لا تزال بخير ما استحيا فيها المرء بخير..لم يساعدني ولم يقدم لي خدمة ولم يؤد واجبا فحسب.. لقد صحح نظرتي تجاه رجال الكلمة الطيبة للتو كنت أظلم بلدي عندما يحاورني صحافيون خارج البلد فشكرا له لأنه أمَّم صورة الصحفي الراقي أستطيع أن أُعمم كلامي وأُسمي الأستاذ جمال مرادفا لمصطلح ثقافة التعبير الراقي لأنه بمفرده أُمَّة كاملة أنجبته الجزائر القديمة وتتمسك به الجزائر الجديدة على أمل الصحفي جمال بوزيان لا يعترف له المرء بإنجازاته أو لا يجيبه المرء على أسئلة إنما يجعله يكتشف أنه من العيب أن نستسلم وهو بيننا كلمة واحدة لـ مراصد تكفي الأستاذ بينكم فلا تخافوا على الرعية ولن يجوع أحد ولن يموت أحد قهرا ولن تصرخ امرأة وامعتصماه مجددا.