تتجدد نفس الصورة من الحراك الشعبي السلمي الجزائري وهذه الصورة ملتقطة في مدينة عزابة بسكيكدة والراية الفلسطينية دائمة الحضور في المسيرات وكان أبناء الشهداء يرددون النشيد الثوري الخالد عن روح الفداء والبطولة.
فالمجد كله لأرض ثورية أنجبت قوافل من الشهداء وكتب وهجها المجيد الشعراء مفدي زكرياء ومحمد تلعيد والربيع بوسامة...
وكتب شعراء فلسطين عشقهم الوطني ونضالهم الخالد مثل محمود درويش عز الدين المناصرة فدوى طوقان...
ويحتاج الحضور الفلسطيني في الوجدان الجزائري لدراسات نفسية واجتماعية لكن بالتأكيد ستكون وقفة النتائج عند محطات الشجاعة والبطولة ورفض الأجنبي المحتل ولنقرأ التاريخ الثائر في أرضنا لنعرف ملامح الثورة والتحرر.