الأرندي يبدأ مرحلة ما بعد أويحيى

يبدو أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد شرع في محاولة التكيف مع خصوصيات مرحلة ما بعد أويحيى أمينه العام المحبوس مؤقتا في قضايا فساد وأبدى الأرندي ثقته المطلقة في العدالة الجزائرية التي _تشكل ركنا حصينا في بناء دولة الحق والقانون_ حسبه بعد أن أمر القاضي المحقق للمحكمة العليا بإيداع الأمين العام للأرندي والوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى الحبس المؤقت في الحراش.
ودعا حزب أويحيى في بيان له أصدره إثر أول إجتماع للمكتب الوطني للأرندي بعد إيداع أويحيى الحبس جميع المناضلين والمناضلات إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وإنسجام الحزب.
وتجنب الحزب في بيانه ذكر اسم أمينه العام المحبوس وقال إنه يجب الثبات على قرارات ومواقف الحزب التي عبر عنها في مختلف اجتماعات المكتب الوطني لا سيما ما تعلق منها بتأييد الخطوات التي دعت لها المؤسسة العسكرية وعدم الانسياق وراء دعوات المراحل الانتقالية.
وأشار الأرندي إلى أن أعضاء المكتب الوطني للحزب في عقد لقائتهم التشاورية واتخاذ المواقف اللزمة من كل المستجدات.