عميمور و مغالطة المرحلة الانتقالية

  • PDF

يعتبر الوزير الأسبق والدبلوماسي مستشار الرؤساء محيي الدين عميمور تقديم المرحلة الانتقالية باعتبارها عنوانا للخلاف بين الجيش والحراك الشعبي مغالطة.
وأكد عميمور في تصريح لموقع قناة الجزيرة الفضائية القطرية أنّ الإشكال هو حول مفهومها وليس عنها فهي أمر واقع بمجرد انتهاء عهدة الرئيس الممارس في غير وقتها المحدد دستوريّا وقد عاشتها الجزائر إثر وفاة الرئيس هواري بومدين إذ سارت الأمور حينها بهدوء بفضل احترام الدستور لكنها تجرّعت مرحلة دموية في التسعينيات نتيجة الانحراف عن الدستور ويريد البعض اليوم أن يستنسخ تلك المرحلة على حد تعبيره.
ويضيف المتحدث أنّ المرحلة الانتقالية في واقع الأمر هي خلاف بين الدولة ممثلة في رئيسها الشرعي دستوريّا وبين المنادين بمرحلة انتقالية محاولين ركوب حراك لم يعهد لهم بأي مسؤولية وهدفهم هو انتزاع مواقع تسمح لهم بتطبيق سياسة لا تجسد إرادة شعب ثار على الفساد السياسي والمالي والاجتماعي وفق كلامه.