فوجئ الكثير من المرضى بزيادة جديدة على أسعار العشرات من الأدوية في الصيدليات وخصوصاً أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والأورام من دون إعلان الحكومة أو معامل إنتاج الأدوية عنها.
وتواجه الجزائر منذ منتصف سنة 2016 زيادة مستمرة في أسعار الأدوية بعد قرار الحكومة تعويم الدينار أمام الدولار ما تسبب في ارتفاع ثمن أكثر من 20 صنفاً من الأدوية إلا أن القفزات الأخيرة المتتالية أثرت بشكل كبير على الجزائريين وزادت من أعبائهم المالية.
وقال رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة شفيق راحم في تصريح لموقع العربي الجديد إن ارتفاع أسعار الأدوية في الحقيقة يرجع إلى عاملين: الأول تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية علماً أن استيراد الأدوية أو المواد الأولية يتم بالدولار.
أما العامل الثاني فهو حالة الندرة المستمرة للأدوية المطلوبة في الجزائر والتي تبلغ 200 نوع منها 130 غالباً ما تكون نادرة بصفة مطولة ما أحدث ضغطا على الطلب ودفع المنتجين والمستوردين لرفع الأسعار بعيدا عن رقابة الوزارة .
وكشف المتحدث أن الحكومة لم تفرج عن برامج استيراد الأدوية مبكرا بحجة استمرار الحراك الشعبي ما أخر وصول شحنات الأدوية إلى نهاية جوان الحالي .