مؤسسات في مأزق مالي

  • PDF


مؤسسات في مأزق مالي
مع إقرار الحكومة مرافقة المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة التي تعرف عجزا ماليا يرى خبراء الاقتصاد أن ضخ الأموال غير كاف لإعادة الروح لهذه المؤسسات وأن الوضع يستوجب تسطير آليات أخرى.
ووِفق ما نقله موقع الإذاعة الوطنية على الأنترنت يعتبر الملاحظون توجه الحكومة نحو تمويل المؤسسات العمومية الاقتصادية المتعثرة بمثابة جرعة أكسجين لها لتفادي الإفلاس غير أنهم أكدوا أن الأمر لن ينجح دون توفير آليات إضافية أخرى.
وبحسب الخبير الاقتصادي فريد بن يحيى فإن المؤسسات الاقتصادية فقدت الكثير من الكفاءات لذا يجب حسبه اختيار إداريين ذو كفاءات عالية لكي يسيروا هذه المراحل لأنها تتطلب نوعا من التحدي كما يجب إعطاء الاستقلالية التامة للمؤسسة .
كما يتطلب تحقيق أهداف هذه المؤسسات توفر يد عاملة مؤهلة لمواكبة ومرافقة التكنولوجيات الحديثة بحسب الخبير المالي هواري تيغرسي وتوفير دفتر شروط يراعي هذه المعايير. 
وتهدف كل هذه الحلول الاستعجالية بالأساس إلى إعادة الاعتبار لدور المؤسسة الاقتصادية العمومية المنتجة لتكون بذلك قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.