ابنة الغنوشي تنتفض

  • PDF


ابنة الغنوشي تنتفض
هاجمت سمية ابنة رئيس مجلس التونسي وسائل إعلام إماراتية ومصرية وتونسية ووصفتها بأنها ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل بعد نشر إشاعات عن امتلاكها ثروة بـ 345 مليار دينار تونسي (أكثر من مليار دولار) وعملها بوظيفة مربية أطفال منزلية في بريطانيا.
وقالت سمية في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك: سيل جارف من الأكاذيب لا يتوقف آخرها أن سمية الغنوشي كانت في بريطانيا تشتغل babysitter بمدينة برمنغهام ثم تحولت بعد الثورة إلى مليارديرة تمتلك 345 مليون دينار .
وأضافت: لم تترك امرأة الأعمال الخارقة هذه مجالا لم تضع عليه يدها من تجارة الخرفان والحليب والمجوهرات إلى التحكم في الموانئ ومسالك التجارة والتهريب في تونس (طبعا قطاع المخدرات والأسلحة سيطر عليه والدي) .
وتابعت في منشورها: لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت لكل المعينات المنزليات والمربيات خالص احترامي وتقديري.. ولكن مسيرتي لا علاقة لها بهذه السيناريوهات الخيالية .
وختمت بالقول: نحن إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل أخطبوط متشعب يمتد من أبو ظبي إلى القاهرة إلى تونس للأسف.. ماكينة بشعة لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى غدت أشبه بمستنقع عفن آسن تغيب فيه الحقيقة وتعشش البذاءة والسوقية .