تراجع حالات انتقال عدوى السيدا من الأم إلى الطفل إلى النصف

  • PDF

حسب ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة: 
تراجع حالات انتقال عدوى السيدا من الأم إلى الطفل إلى النصف
أفادت الأمم المتحدة بأن عدد الأطفال المصابين بداء السيدا عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الطفل تراجع بنسبة النصف منذ سنة 2010 معربة عن ارتياحها للتراجع الملموس في عدد الوفيات المرتبطة بهذا الداء سنويا ولكون المصابين يعيشون مدة أطول. 
وأشارت المنظمة في رسالة وجهتها بمناسبة اليوم العالمي للسيدا إلى أن عدد الأشخاص الذين يستطيعون الوصول إلى الأدوية المنقذة  تضاعف على مدى السنوات الخمس الماضية  ليصل العدد إلى 18 مليون شخص مؤكدة أنه بفضل الاستثمارات الحكيمة سيصبح في مقدور العالم السير بخطى حثيثة نحو تحقيق الهدف المتمثل في خضوع 30 مليون شخص للعلاج بحلول عام2030. 
وأوضحت أنه من أوجه التقدم التي تم إحرازها في مكافحة هذا الوباء هناك العقاقير المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة  الموجهة للوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل التي أضحت متوفرة بالنسبة لأكثر من 75 في المائة من المصابين. 
وأبرزت المنظمة بناء على هذا المعطى أن هناك تقدما واضحا  وهي تقر مع ذلك بأن المكتسبات تظل هشة إذ أن النساء الشابات هن أكثر عرضة لخطر الإصابة وخاصة في البلدان التي تعرف انتشارا قويا لفيروس نقص المناعة المكتسبة.