التسوق متعة للنساء وعذاب للرجال

  • PDF

أحدهم انتحر بعد 5 ساعات من التسوق مع زوجته
التسوق.. متعة للنساء وعذاب للرجال
التسوق سلاح ذو حدين فهو هواية تستمتع النساء بممارستها والتلذذ بتفاصيلها في حين أنه عذاب يعيشه الرجال حينما تطأ أقدامهم المراكز التجارية خصوصاً وأن الجنس اللطيف لا يتعب من دخول المحال والبحث في الأرفف واستكشاف ما لا يحتجنه أيضاً أما الرجال فإنهم يجدون التسوق تضييعاً للوقت وتبذيراً للمال ويفضلون الاسترخاء في المنزل أو ممارسة الرياضة بدل اللف والدوران في حلقة مفرغة.
ق. م
من وجهة نظر علم النفس تعتبر النساء (مهمة) التسوق متعة ذاتية ونافذة للتخلص من الضغوطات النفسية ومتطلبات الحياة اليومية على عكس الرجال الذين يصابون بالتعب والتوتر والضغط عندما يضطرون للذهاب إلى المراكز التجارية برفقة زوجاتهم وقد شبه الأخصائيون الرجل بالشرطي الذي يحاول قمع مشاغب أو متمرد أي المرأة التي تصاب بنوع من الجنون المسمى بهوس التسوق ليجمع هذا المفهوم بين الشيء ونقيضه.
طريقة تفكير مختلفة
وبغية فهم حاجة النساء للتسوق وسعيهن وراء شراء الملابس وحشرية دخول المحال التجارية واستكشاف كل ما يلفت أنظارهن لابد من التنبه إلى الفرق بين طريقة تفكير الرجال والنساء المختلفة فتاريخياً لطالما كان الرجل صياداً يركز على طريدته بغية الإيقاع بها ليعود بعدها أدراجه سالماً وآمناً ورغم مرور الزمن وتطوره اقتبس الرجال طريقة الصياد في عمله فهم عادة ما يتوجهون إلى محل معين كي يشتروا حاجتهم فقط ويغادروا بعدها كما أنهم يرفضون شراء أشياء غير ضرورية في حين أن النساء اعتدن الذهاب إلى مجموعات للتسوق. وفي الماضي لم تكن النساء يكتبن قوائم حاجياتهن بل كن يحببن استكشاف أشياء جديدة وغريبة لإطعام أسرهن وتزيين منازلهن وارتداء ملابس جديدة وبالفعل ما زالت التقاليد نفسها تتناقل بين الأجيال.
تهمة تبذير المال والوقت
تسترسل المرأة في وقتها المخصص للتسوق ليس لأنها تحب شراء الأغراض وتبذير المال بل لأنها تعرف حاجيات منزلها ومتطلبات زوجها وأولادها في حين أن الرجل يهتم بأموره الخاصة فقط أو لشراء هدايا للمناسبات مثل أعياد الميلاد كما أنهم لا يضيعون الوقت بالتفرج ومشاهدة المواد المعروضة على الأرفف بل يشترونها. وفي المقابل تحتاج الأنثى للكثير من الوقت كي تختار بغيتها وعلى سبيل المثال تحتار المرأة عند رغبتها في شراء عطر لأنها ترش من كل قنينة تراها وتستنشقها بتأن وتتشاور بينها وبين نفسها قبل اتخاذ القرار الأخير.
إرضاء الزوجة وإسعادها هي الغاية التي يسعى إليها كل رجل محب فما عليه سوى التسلح بابتسامة عريضة ومرافقة الزوجة الحبيبة للتسوق لاستكشاف كل رف وغرض لأن نتائج الامتناع عن ذلك ستكون وخيمة. نكد وشجار وخصام.
لماذا يكره الرجال التسوق؟
مهما كانت الأسباب لا يفهم الرجال ماهية التسوق والتنزه في المراكز التجارية ما يدفعهم للدخول إلى أقرب متجر وشراء بغيتهم من دون الاهتمام بالنوعية أو السعر غير أن مشاعر الكره تجتاحهم لاعتقادهم بأنها هدر للوقت حيث يفضل الجنس الخشن ممارسة هواياتهم المفضلة مثل الرياضة وقراءة الصحف والمجلات أو الجلوس في المنزل لمشاهدة التلفزيون والاسترخاء عوضاً عن إمضاء الوقت في المراكز حيث يصابون بالتعب والملل إلى جانب الزحمة خاصة خلال الأعياد والمناسبات حيث يقف الزبائن في صف طويل بغية دفع ثمن مشترياتهم ما يصيبهم بالغضب والعصبية.
إلى جانب لحظة الجلوس على الكرسي بالقرب من غرف القياس بغية إعطاء رأيهم في الملابس التي تجربها زوجاتهم ما يجعلهم يعيشون حالة من الضياع والملل فضلاً عن الرغبة في الصراخ للتخلص من الغضب المكبوت داخلهم وكذلك الأسئلة الكثيرة التي تسألها المرأة حول الشكل النوعية السعر والمواد ما يوقعهم في هوة من الحيرة والاستفزاز لأنهن عادة ما يشترين وفقاً لأذواقهن وحدهن رغم استشارة الزوج وازعاجه بوابل من الأسئلة الغريبة.
والسبب الذي أفاض الكأس عدم قدرة معظم النساء على اتخاذ القرار بغض النظر عن عدد المتاجر التي زرنها أو المبالغ التي يملكنها.
التسوق مع النساء يؤدي للانتحار!
في إحدى المتاجر الكبيرة شرق الصين قال شهود عيان إن رجل قفز من أعلى المتجر ثم لقي حتفه (هيكسون) هو رجل يبلغ من العمر 38 عاما خرج مع زوجته قبل ذكرى عيد ميلادها ليساعد زوجته فى التسوق قضى الزوج مع زوجته فى المتجر ما يقرب 5 ساعات متواصلة من التنقل من متجر إلى آخر ولم  تتوقف طلبات زوجته قررت الزوجه أن تقوم بشراء زوج من الأحذية من إحدى المتاجر فرافقها زوجها مرغما ولكنه فقد التزامه بصمته قليلا وأخبرها أن لديها العديد من الأحذية التي تكفيها أكثر من عمرها وأنه لا داع لشراء زوجا آخر نظرت إليه الزوجة وانفعلت للغاية واتهمته بالبخل وبعدم الاكتراث لعيد ميلادها وأنه يريد إفساد فرحتها الأمر الذي أغضب الزوج وقام برمي كل الحقائب على الأرض وقام بالركض نحو النافذة وألقى بنفسه من الدور السابع للمتجر وسط دهشة الجميع.