طوارئ على مستوى العائلات لمكافحة كورونا

السبت, 14 نوفمبر 2020

في ظل ارتفاع عدد الإصابات إلى مستويات قياسية
طوارئ على مستوى العائلات لمكافحة كورونا 

* استعمال واسع للمطهرات والمعقمات

الارتفاع الرهيب للإصابات بكورونا أدى إلى عودة الخوف عبر العائلات التي راحت إلى الاستعمال الواسع للمطهرات والمعقمات بحيث كثر الطلب عليها عبر المحلات المتخصصة في بيعها وعادت حالة الطوارئ بسبب الارتفاع الرهيب للإصابات بكورونا والتي تجاوزت 900 حالة وهي أرقام مرعبة لم تسجلها الجزائر منذ ظهور الوباء.
نسيمة خباجة 
عاد الذعر والخوف إلى الجزائريين وعادت معه بعض مظاهر الحيطة والحذر واستعمال المطهرات والمعقمات بشكل واسع في كل مكان وعاد الاحتياط مرة أخرى للعائلات التي تناست الوباء خلال فترة انخفاض الإصابات إلى أن حدثت الكارثة وارتفعت الحالات إلى أرقام قياسية لم نسجلها منذ ظهور الوباء.

رعب كورونا يعود إلى العائلات
لا حديث في هذه الأيام عبر العائلات الجزائرية سوى عن ارتفاع الإصابات في الجزائر والتي فاجأ عددها كثيرين بعد أن بلغت أرقاما مرعبة تعدت 900 حالة يومية مما يوجب دق ناقوس الخطر فرعب كورونا عاد للعائلات وأدخلها في صراع لتوفير وسائل الوقاية للأفراد وضمان النظافة وتوفير المطهرات والمعقمات بمداخل البيوت التي كثر عليها الطلب في هذه الأيام وخلت رفوفها عبر المحلات وارتفعت ايضا أسعارها بسبب الطلب المتزايد عليها
وهو ما أوضحته لنا احدى السيدات التي وجدناها وهي تهم بشراء انواع من المنظفات والمحاليل المطهرة وماء جافيل قالت ان الوضع الصحي الحالي يتطلب ضمان اقصى ظروف النظافة عبر البيوت وكذلك بالأحياء بتضافر الجهود واضافت ان النظافة هي شيء الزامي للوقاية من الوباء الفتاك الذي تضاعفت حالاته وبلغت ارقاما قياسية وارجعت الامر إلى الاستهتار والتراخي المعلن من طرف البعض مما ادى انتشار العدوى بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.

حملات واسعة للتطهير عبر الأحياء 
أطلقت العديد من الأحياء بالتنسيق مع الجمعيات والسلطات المحلية بولاية الجزائر حملات تطوعية للتنظيف والتعقيم وجمع النفايات كما سخرت السلطات المحلية عبر البلديات كل الوسائل المادية والبشرية لتحقيق النظافة عبر الأحياء كشرط ملزم خلال الظرف الصحي الراهن إلى جانب اطلاق حملات فايسبوكية تدعو كلها إلى ضرورة ضمان شروط النظافة عبر الاماكن العمومية والأحياء وتكثيف الجهود لمكافحة الوباء.
وعرفت العديد من الأحياء حملات تطوعية من توقيع شبان الحي للتنظيف والتطهير ورش المطهرات عبر مداخل العمارات وأدراجها من اجل الحماية وتجنب العدوى.
وهو ما اوضحه لنا شاب من بلدية بئر توتة قال انهم يكثفون جهودهم لتنظيف بعض الأحياء عبر البلدية لاسيما خلال هذه الفترة الصعبة وارتفاع الإصابات واضاف انهم تجندوا لتعقيم الأحياء ورشها بالمطهرات في مبادرات تضامنية بالتنسيق مع المصالح البلدية قصد حماية المواطنين من العدوى وتوفير اقصى درجات الوقاية والنظافة.


الشرطة تساهم في نشر الوعي 
في كل مرة يبرز دور مصالح الشرطة في حملات التوعية خلال الأزمات مهما كان نوعها وكان عناصرها من الفئات السباقة لخدمة الوطن والمواطن خلال الظرف الصحي الصعب فالشرطة هي ساهرة على تطبيق تدابير الوقاية والإجراءات الاحترازية وكذا مدى احترام مواقيت الحجر الجزئي كما ساهمت ايضا في نشر الوعي فيما يخص الارتداء الإجباري للكمامات من اجل الوقاية وتجنب العدوى وراحت إلى تنظيم حملات لتوزيع الكمامات والتشجيع على لبسها وتبيين منافعها في الوقاية من كورونا وهي الحملة التي تم تنظيمها مؤخرا بأمن مقاطعة بئر توتة بحيث شاركت الشرطة في التوعية وتوزيع الكمامات للمواطنين عبر الشوارع من دون ان ننسى عبور دوريات عبر مختلف الأحياء تذكر بضرورة الوقاية وتجنب التجمعات والحث على لبس الكمامة واحترام مواقيت الحجر لضمان سلامة الجميع والحفاظ على الصحة العمومية.