تعديل سلوك الطفل العدواني..

  • PDF


 الأعراض والحلول
 تعديل سلوك الطفل العدواني.. 


تختلف مظاهر السلوك العدواني من طفل لآخر وهذا باختلاف أعمارهم حيث إن الأطفال ما بين 3 إلى 5 سنوات تعتريهم نوبات الغضب ويلجأون إلى البكاء أو الضرب على الأرض وجذب الانتباه بينما الأطفال من عمر 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحيانا في صورة تشنج وبكاء شديد وعصيان أما الأطفال ما بين 7 إلى 11 سنة فتختلف طريقة السلوك العدواني لديهم حيث يلجأون إلى العناد والملل والهياج والخمول وقد يظهرون غضبهم بالانزواء والسلبية.


 أسباب سلوك الطفل العدواني
سوء الحالة الصحية للطفل وتوتر جهازه العصبي.
الشعور بالإحباط المستمر الناتج عن عدم تحقيق رغباته وحاجاته.
حرمان الطفل من الاهتمام والحب والعطف ممن حوله مما يؤدي إلى عدم شعوره بالثقة بنفسه.
تقليد الكبار الذين لا يستطيعون ضبط انفعالاتهم أمام الطفل.
إهمال الطفل وتفضيل طفل آخر عليه وخاصة في حالة وجود مولود جديد.
التدخل المستمر في حرية ونشاط الطفل وسلوكه.
قد تكون العدوانية وسيلة للحصول على رغبات وحاجات في الحال.
التدليل من الوالدين مما يجعل التدليل السمة الرئيسية لشخصية الطفل وبالتالي فهو يغضب من الآخرين الذين لا يدللونه ومن ثمة لا يتوافق مع الآخرين.


 طرق تعديل سلوك الطفل العدواني
إن إيجاد وسائل وخطة للتحكم في السلوك العدواني عند الطفل يرتبط بقدرة الأم والأب على فهم المتغيرات المرتبطة بهذا السلوك فمع ازدياد الفهم لأسباب السلوك العدواني لدى الطفل تتاح فرصة التعرف على الحلول لهذه المشكلة وهذه بعض التوصيات التي تساعد الآباء على ضبط السلوك العدواني للطفل.


 اقض وقت مع أطفالك يوميا
إن قضاء الأبوين وقتا مع أطفالهم يوميا يشاركان فيه الأطفال اهتماماتهم والاندماج معهم في نشاطاتهم يشعرهم بالدف كما يشعرون بأهمية تواصل الفرد مع الآخرين بطريقة مقبولة اجتماعيا ومن ثم يجد الأطفال في اندماج الأبوين معهم نموذجا يشعرون من خلاله بأهمية أن يكون لهم نفس الطباع في العلاقة مع أقرانهم.


 وفر للطفل وسائل لسد فراغه
إن الأطفال عندما يصدرون استجابات عدوانية فذلك لأنهم لا يعرفون بديل لها وأحد البدائل المتاحة هي اللعب ولهذا عليك أن تساعدهم في اكتشاف الهوايات والعمل على تنميتها مما يساعد على التخلص من العدوانية.


 مساعدة الطفل للآخرين
يجب الاهتمام بتعليم الطفل مساعدة الآخرين وهذا من خلال المشاركة الاجتماعية ومساعدة الطفل على إدراك متى يكون الآخرون بحاجة إلى العون مما يساعد الطفل على التخلص من السلوك العدواني.


 عدم الإفراط في العقاب
إن الإفراط في عقاب الطفل الذي يعاني من السلوك العدواني يساعد على إزدياد الدافع إلى العدوان ولهذا يجب ان يتم العقاب بطريقة معنوية دون الإضرار بالطفل وعلى العكس أيضا فإنّ ترك الطفل يخطئ دون عقاب قد يؤدي إلى تكرار الخطأ ولهذا يجب أن يكون هناك توازن بين الثواب والعقاب.