الأواني الفخارية تزيّن المحلات قبيل رمضان

  • PDF

أسعار مغرية تجذب النسوة..
الأواني الفخارية تزيّن المحلات قبيل رمضان

لازالت الأواني الفخارية تصنع ديكورا مميزا قبيل المناسبات الدينية على غرار الشهر الفضيل بحيث تشهد حضورا مميزا وتخطف اهتمام الزبونات لاسيما أنها تضفي لمسة تقليدية جميلة على موائد الإفطار أضف إلى ذلك أسعارها المغرية التي جذبت الزبونات بالمقارنة مع غلاء أسعار الأواني الزجاجية التي صنعت الحدث بالارتفاع الجنوني مما أدى إلى فرار النسوة نحو اقتناء الأواني الفخارية منخفضة السعر.
نسيمة خباجة 
لبست محلات الأواني حلة جديدة قبيل رمضان واصطفت أنواع منها فمن الأواني الزجاجية إلى الأواني الفخارية وغيرها من الانواع وما على النسوة الا اقتناء ما يرضي اذواقهن وما يتوافق مع قدرتهن الشرائية في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الأواني بمختلف انواعها.

أسعار مغرية
الأواني الفخارية كانت ولازالت حاضرة في المناسبات الدينية والولائم والافراح فعلى الرغم من الزخم المتنوع من الأواني العصرية الفاخرة التي تنوعت بين الزجاج والنحاس الا ان الفخار لازال حاضرا منذ القدم بحيث لطالما تلاعبت الانامل بحبيبات الطين لصناعة تلك التحف التي بصمت على الحضور في كل بيت جزائري لإضفاء لمسة تقليدية على الديكور وفي المناسبات.
ورمضان يستلزم حضور ذلك النوع من الأواني لاستعمالها في وجبة الافطار ووجبة السحور بحيث اختلفت تلك الأواني من الصحون إلى الكؤوس وغيرها من القطع المتنوعة كما ان أسعارها جذبت اليها النسوة بحيث تعرض بأسعار تنافسية ونزل سعر صحن الشربة او الغرفية من الفخار إلى 100 دينار وهو سعر ملائم جدا بحيث عرض صحن الشربة الزجاجي بسعر 300 دينار في حين توفر القدر المصنوع من الفخار بـ900 دينار وهي أسعار رأتها النسوة انها أسعار منخفضة مقارنة بأسعار الأواني الزجاجية وأواني الالومنيوم والنحاس التي شهدت ارتفاعا جنونيا في هذه السنة لم يسبق له مثيل. 
اقتربنا من بعض النسوة فأجمعن على أن أسعار الأواني الفخارية منخفضة مما اتاح لهن فرصة تجديد بعض الأواني كعادة كادت ان تلغى في هذه السنة في ظل الغلاء الذي زحف حتى إلى الأواني.
السيدة وردة قالت إنه لا بديل عن الأواني الفخارية فأسعارها ملائمة جدا وهي تنافسية ومتاحة لمحدودي الدخل وتبدأ من 100 دينار إلى 300 دينار بالنسبة للصحون مختلفة الاحجام اما القدور فتراوحت ما بين 700 إلى 900 دينار فالأواني الفخارية كانت أسعارها رحيمة بالجيوب مقارنة مع أسعار الأواني الزجاجية والنحاسية. 


لمسة تقليدية 
تضفي الأواني الفخارية العريقة لمسة تقليدية وديكور مميز لا تستغني عنه ربات البيوت في رمضان بحيث واصلت حضورها المميز كديكور عريق منذ سنوات مضت وتمسكت بها الاسر الجزائرية بحيث نافست أواني عصرية فاخرة وتشبثت بالبقاء فخصائصها البسيطة وأسعارها المغرية جعلاها تنفرد بمكانتها في البيوت عبر الموائد الرمضانية.
تقول الحاجة فطيمة إنها اقتنت بعض أواني الفخار لاسيما القدر الذي لا تستغني عنه لتحضير طبق الشربة كطبق رئيسي في رمضان فقدر الفخار يضفي نكهة خاصة على طبق الشربة بحيث تطبخه على نار هادئة ليتلذذ به الصائمون في وجبة الافطار كما ان الأواني الفخارية هي أواني صحية استعملت منذ القدم ولازالت تبصم وجودها إلى غاية الآن -تقول-. 
وبذلك نافست الأواني الفخارية العريقة الأواني العصرية الفاخرة وافتكت حصة كبيرة من حيث الإقبال الكبير عليها قبيل رمضان.