إقبال نسبي على الأسواق الرمضانية وتباين في الآراء

  • PDF

سلع متنوعة وأسعار متفاوتة..
إقبال نسبي على الأسواق الرمضانية وتباين في الآراء 

انتشرت الأسواق الجوارية الخاصة بالشهر الفضيل في مختلف ولايات الوطن وعرفت إقبال المواطنين من باب الفضول ورصد الأسعار وتباينت آراؤهم حول نوعية السلع وحتى أسعارها المتفاوتة خاصة أنّ بعض المواد عرضت بنفس الأسعار المتداولة عبر المحلات والأسواق العمومية.
نسيمة خباجة 

باتت الأسواق الرمضانية تقليدا سنويا من أجل تحطيم الأسعار والقضاء على جشع التجار بحيث تفتح للزبائن بغرض توفير حاجياتهم ومختلف السلع المطلوبة في رمضان. وتم افتتاح الأسواق خلال الأسبوع الأول من رمضان وتوفرت فيها السلع على غرار التمور والأجبان والمخللات وحتى اللحوم لكن الاقبال كان نسبيا ويتفاوت من سوق إلى آخر خاصة ان الخيم نصبت لكن الطاولات العارضة للسلع غابت وكانت تعد على الأصابع ببعض الأسواق الرمضانية. 

تباين الآراء 
في جولة لنا عبر السوق الجواري ببئر توتة في الجزائر العاصمة وقفنا على العدد القليل من الطاولات التي نصبت منها العارضة للتمور وأخرى للأجبان والمخللات كما كانت هناك طاولة تعرض الحبوب على غرار الحمص فيما اختصت اخرى في بيع الفواكه الجافة وقفنا على الحركية القليلة وتضاؤل عدد الزبائن عبر السوق بسبب قلة الطاولات العارضة للسلع.
اقتربنا من بعض المواطنين فأجمعوا على أن السلع المعروضة لا تدخل في خانة الضروريات يقول السيد اسماعيل: كانت آمالنا معلقة على الأسواق الرمضانية من حيث توفير السلع والمستلزمات الا انها لم تخرج عن المواد الكمالية كالمخللات والاجبان التي تتساوى أسعارها مع ما هو منتشر خارج السوق وكان الأولى توفير الخضر ومختلف المواد الاستهلاكية بأسعار معقولة وعبر بالقول إنه شخصيا لا يجد اختلافاً في الأسعار وحتى إنْ وُجد فإنّه باختلاف بسيط جدا لا يخدم جيب المواطن.
أما السيدة سهام فقالت إنها وجدت اختلافا في السعر فيما يخص الفواكه الجافة التي عرضت بأسعار منخفضة على مستوى السوق فهي منتجة محليا بحيث أن أسعارها كانت مرتفعة جدا عشية رمضان ولم تستطع اقتناءها وتوفرت لها الفرصة عبر السوق الرمضاني واقتنت بعض انواعها على غرار البرقوق الجاف والمشمش والزبيب وختمت بالقول إن إضافة بعض المواد الاساسية لتلك الأسواق سيخدم المواطنين على غرار القهوة والسكر ومشتقات الحليب وعرضها بأسعار ملائمة سيحافظ كثيرا على القدرة الشرائية للمواطنين.


المخللات والأجبان في الصدارة 
غلب في تلك الأسواق حضور المخللات بكل انواعها من زيتون وتتبيلات متنوعة والتونة بالإضافة إلى الاجبان وشهدت اقبالا نسبيا من طرف الزبائن الذين اقتربنا من البعض منهم.
تقول السيدة مريم إن ما شد انتباهها عبر السوق الجواري ببئر توتة هو كثرة عرض المخللات والاجبان والتونة ورأت ان الأسعار لا تنقص كثيرا عن الأسعار المتداولة خارج السوق وعلى سبيل المثال صفيحة من 3 علب من التونة عرضت بـ300 دينار ورأت ان السعر مرتفع وكان من الاولى خفضه خدمة لجيوب الزبائن وإلا ما الجدوى من فتح تلك الأسواق التي شاع أنها أسواق رحمة-تقول-.