أفضل وقت لتناول الأدوية في رمضان

  • PDF


 أفضل وقت لتناول الأدوية في رمضان


يعاني بعض المرضى في شهر رمضان من صعوبة التنسيق بين مواعيد الصيام والإفطار وجرعات الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الطارئة أو المزمنة حيث يستلزم الدواء تناول الطعام قبله أو بعده منعاً للإضرار بالمعدة أو الأجهزة الحيوية الهامة في الجسم.
 نصائح حول كيفية تناول الأدوية
إذا كنت تعاني من مرض حاد (مفاجئ) مثل الإنفلونزا أو الحمى خلال شهر رمضان فلا داعي للصيام في الأيام التي تكون فيها مريض جداً وتتناول الأدوية وبعد رمضان يمكنك قضاء الأيام التي لم تتمكن من صيامها.
إذا كنت تعاني من حالة مزمنة وتتناول أدوية منتظمة طويلة الأمد فعليك تأكيد جرعة الدواء الخاصة بك في رمضان مع أطبائك قبل بدء شهر الصيام إذ يجب أن تكون متأكد من موعد تناول دوائك خاصةً إذا كان الدواء يتأثر بتناول الطعام.
أما إذا كنت تتناول دواء السكري فقد أكدت إحدى الدراسات أن مستويات السكر في الدم لدى المرضى خلال شهر رمضان تميل إلى الانخفاض وعلى هذا النحو قد تكون الجرعة المعتادة من دواء السكري خلال شهر الصيام أكثر من اللازم لذلك يجب تعديل الجرعة إذا كنت مصاب بداء السكري حتى لا تصاب بأعراض انخفاض سكر الدم (هبوط سكر الدم).
وعادة ما يوصي الأطباء بالحصول على جرعة الإنسولين بمجرد تناول وجبة الإفطار وقبل تناول وجبة السحور يومياً. 
وإذا كنت تتناول دواءً مضاداً لتخثر الدم فهناك أبحاث تؤكد تقلبات في سُمْك الدم لدى المرضى الذين يتناولون دواءً مضادّاً لتخثر الدم خلال شهر رمضان فقد كان من المعتقد أن التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة خلال هذه الفترة هي التي تسببت في هذا التغيير السريري نتيجة لذلك يمكن اتخاذ خطوات لتعديل جرعة الدواء ومراقبة المرضى الذين يصومون ويتناولون أدوية تخثر الدم خلال شهر رمضان.
يجب تعديل جرعات الدواء مع الطبيب إذا كنتِ تعاني من أحد الأمراض المزمنة 
بالنسبة للأدوية بجرعة يومية واحدة في الصباح يمكن تبديل الجرعة إلى المساء ولكن يجب عليك مناقشة هذه التغييرات مع طبيبك حيث سيقوم بتقييم أي مخاطر قد تحدث لك جراء تغيير الجرعة إلى المساء مع الأخذ في الاعتبار التغيير في عادات الأكل والنوم.
وبالنسبة للأدوية التي يتم تناولها مرتين يومياً يمكنكِ تناول جرعة الصباح المعتادة في وجبة السحور والجرعة الثانية في وجبة الغروب (الإفطار).
أما الأدوية التي يتم تناولها ثلاث مرات في اليوم أو أكثر فتحدثي إلى طبيبكِ حول إمكانية التحول إلى أدوية مختلفة مثل صيغ الإطلاق المستمر التي يتم تناولها مرة أو مرتين في اليوم وقد يفكر الطبيب أيضاً في استخدام المستحضرات غير الفموية مثل اللاصقات أو المستحضرات الموضعية.