سلبيات البطولة المحترفة

الجمعة, 22 مايو 2015

بات من الضروري على هيئة (الفاف) إعادة النظر في تركيبة البطولة المحترفة بطريقة مدورسة من كافّة الجوانب وعدم التعامل بالعاطفة لضبط عدد الفِرق التي تمتلك مواصفات دفتر شروط الاحتراف على اعتبار أن الاعتماد على بطولة محترفة مشكّلة من مجموعتين بـ 16 فريقا في كلّ مجموعة يعدّ تقليلا من أهمّية الاحتراف، لأن الاحترافية ليست بالضرورة منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفِرق لتحقيق حلم الالتحاق بمصاف البطولة المحترفة دون الاعتراف بعدم أحقّية العزيد من الفِرق التي لا تمتلك الإمكانات التي تؤهّلها لمواكبة صيغة الاحتراف·
من حقّ كلّ فريق جزائري أن يحلم بالصعود إلى البطولة المحترفة، لكن بالمقابل من الواجب على الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية برئاسة محمد روراوة مراجعة حساباتها والتعجيل بالتقليل من المهازل التي ساهمت وتساهم في التقليل من قيمة صيغة البطولة المحترفة التي من المفترض أن تجسّد على أرض الواقع بطريقة مدورسة بعد التأكّد من أنه من المستحيل الاعتماد على بطولة محترفة مشكّلة من مجموعتين بـ 16 فريقا في كلّ مجموعة·
تأكيد وزير الشباب والرياضة عبد القادر خمري على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل بلوغ الاحترافية التي تتماشى والأموال الطائلة التي سخّرتها الدولة الجزائرية لتفعيل مستوى الكرة المستديرة يمرّ عبر إعادة النظر في تركيبة البطولة المحترفة والاعتراف بوجود فِرق تنشط في الرابطة الأولى والثانية غير مؤهّلة لمواكبة دفتر شروط الاحتراف·
يوسف تيشات