أزيد من 100 حرفي في البناء يستفيدون من صفقات عمومية

السبت, 06 فبراير 2016


خلال 2015 بسوق أهراس
أزيد من 100 حرفي في البناء يستفيدون من صفقات عمومية

استفاد 103 حرفيين في مجال البناء من صفقات عمومية بولاية سوق أهراس وذلك خلال العام 2015 حسب ما أفاد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف رياض بوزرنة.
وقال نفس المسؤول بأن هذا العدد (الهائل) من الحرفيين الذين حازوا على صفقات عمومية كذلك في مجالات التهيئة والأشغال العمومية والترميم وتنظيف وتزيين الطرقات تحصلوا على هذه الصفقات في إطار مشروع الجزائر البيضاء التابع لمديرية النشاط الاجتماعي.
وبلغت القيمة المالية الإجمالية لهذه الصفقات التي استفاد منها حرفيو ولاية سوق أهراس 319 مليون دج ما مكن من استحداث 721 منصب شغل مؤقت مرتبط بمدة إنجاز المشاريع المسندة حسب ما أضافه ذات المسؤول موضحا بأن عدد الحرفيين المستفيدين من هذه الصفقات العمومية يمثل 32 18 بالمائة من إجمالي الحرفيين المقدر عددهم بالولاية بـ320 حرفي في مجال البناء.
وذكر السيد بوزرنة بأن منح هذه الصفقات جاء طبقا لمرسوم رئاسي و يندرج كذلك في إطار القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 29 أفريل 2014 الذي يحدد كيفية منح حصة من الصفقات العمومية السنوية تقدر بـ20 بالمائة لإنجاز صفقات أشغال أو لوازم أو دراسات أو خدمات حصريا للمؤسسات المصغرة التي تستفيد من إجراءات استثنائية فيما يخص دفتر الشروط.
وأشار السيد بوزرنة إلى أنه بالنظر إلى حجم المشاريع في عديد قطاعات النشاط الجاري إنجازها بالولاية والتي ستنطلق قريبا ستمنح الفرصة أكثر لباقي الحرفيين الذين لم يستفيدوا من صفقات عمومية السنة الماضية من الحصول على فرص عمل لإنجاز مشاريع تهيئة وترميم أخرى.
ودعا ذات المسؤول إلى ضرورة تكتل حرفيّي البناء ضمن تعاونيات أو جمعيات للاستفادة من الصفقات العمومية القاضي بمنح 20 بالمائة من المشاريع العمومية لمؤسسات شبانية حاثا الحرفيين على الإقبال بكثافة على الدورات التكوينية التي تنظم لصالحهم لترقية حرف البناء وفن العمارة وبالتالي الإسهام في مختلف البرامج التي خصصت لها الدولة أموالا معتبرة.
كما شدد على ضرورة إبراز دور حرف البناء في تحسين صورة المحيط العمراني وإلى العمل على إدماج حرفيي البناء في ديناميكية المشاريع التنموية السكنية أو في برامج السكن الريفي لاسيما وأن سوق أهراس تضم عدة مباني تعود إلى الحقبة الاستعمارية وما قبلها ما يستدعي ضرورة التفكير في إعادة ترميمها وفق النمط القديم على غرار متحف محمد بوضياف ونزل المشرق ومسجد العتيق وزاوية سيدي مسعود .

ق.م