أزمة عطش حادة في حي 480 مسكن بمفتاح !

الثلاثاء, 14 يونيو 2016

السكان على فوهة بركان
أزمة عطش حادة في حي 480 مسكن بمفتاح !

يشتكي سكان حي 480 مسكن ببلدية مفتاح بالبليدة من أزمة عطش حادة قرابة الأسبوع حيث حرمت عدة أحياء بالبلدية من مياه الشرب ورغم رفع السكان العديد من الشكاوي بهذا الشأن للسلطات المحلية إلا أنه لا حياة لمن تنادي حسب هؤلاء السكان الذين اجبروا على جمع اشتراكات من أجل جلب صهاريج المياه واستهلاكها دون التأكد من سلامتها.
مليكة حراث

هدد السكان بالخروج الى الشارع بسبب هذا المشكل والذي تزامن مع شهر الصيام لتبقى العائلات تنتظر من المسؤولين إيجاد حل ينهي معاناة مئات العائلات التي تتخبط في وضعية كارثية للغاية ولكم أن تتصوروا جفاف الحنفيات من قطرة ماء في عز الحرارة الشديدة والتي تفوق الـ 30 درجة وفي عز رمضان وفي السياق ذاته أعربت بعض  العائلات الموزعة على مستوى أحياء كوسيدار عن سخطهم وتذمرهم من  أزمة انعدام الماء التي تلازمهم منذ ترحيلهم الى هذا الحي السكني وتفاقمت أوضاعهم منذ بداية شهر رمضان دون أي التفاتة لوضع حد للمشكل القائم والذي أرق استقرارهم ونغص عليهم حياتهم منددين بالحالة المزرية التي يتكبدونها منذ تلك الفترة مشيرين الى مدى المعاناة التي يعيشونها للتزود بالماء الذي يعد أهم مادة أساسية للإنسان حيث يجبرون على التنقل لمسافات طويلة بحثا عن الماء من أحياء مجاورة والتي حسبهم تكلفهم متاعب وعناء يومي لا يمكن وصفه سيما في شهر الصيام للحصول على قطرة ماء صالحة للشرب يحدث هذا أمام تقاعس وتجاهل مؤسسة تطهير  توزيع المياه سيال والسلطات المحلية عن انشغالهم الذي بات كابوسا أرق يومياتهم وحسب ممثل السكان لـ اخبار اليوم أن العون المكلف لفتح القناة الرئيسية للمياه هو السبب في حرمانهم من التزود من الماء الشروب بانتظام حيث وبعد التحدث إليه قال حسب السكان بالكلمة أزودكم في الوقت الذي أحب وإذا لم يعجبكم الأمر اشتكوا أو عودوا الى العاصمة من أين أتيتم   وهي العبارات التي أثارت غضب سكان الحي المذكور ودخل البعض في مناوشات وعراك معه الأمر الذي زاد الطينة بلة وأصبح لا يقوم  بتزويدهم بالماء إلا بعد أيام معدودات حتى في عز رمضان يمارس هذه السياسة في ظل غياب السلطات والرقابة بالرغم من الشكاوي المتعددة التي تقدم بها هؤلاء للمسؤولين بالبلدية والتي لم تحرك ساكنا لردع أو معاقبة هذا العون الذي أصبح يعمل كما يحلو له وأضاف هذا الأخير في حديثه أنهم يعاملون سواء من مسؤولي البلدية أو مواطني المنطقة بطريقة غريبة كما لو لم يكونوا جزائريين ومن طينة واحدة على -حد تعبير- أحد المرحلين من بلدية الجزائر الوسطى وتحديدا من حي كريم بلقاسم بتيلملي الى بلدية مفتاح ليصطدموا بظروف قاهرة في مقدمتها غياب أهم عنصر وهو الماء ناهيك عن المعاملة السيئة التي يواجهونها من طرف سكان المنطقة وحتى السلطات.