فرص الشغل متاحة في شعب البناء والأشغال العمومية والفلاحة

الاثنين, 26 سبتمبر 2016

شباب خنشلة مدعوون للاستثمار
فرص الشغل متاحة في شعب البناء والأشغال العمومية والفلاحة
أصبح 90 بالمائة من المتمهنين المكونين في شعب البناء والأشغال العمومية والفلاحة يلجون عالم الشغل بعد تحصلهم على الشهادات حسب ما أفاد مدير التكوين والتعليم المهنيين السيد عبد العزيز قادري. وأوضح ذات المسؤول أن إحصائيات مصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين التي تم تسجيلها تفيد أن 90 بالمائة من خريجي مراكز ومعاهد التكوين المهني في شعب البناء والأشغال العمومية والفلاحة يتحصلون على مناصب شغل نظير حاجة سوق العمل لهذا النوع من النشاطات التي قال بشأنها أنها فرص سانحة للشباب للتكون فيها من أجل ولوج أكيد لعالم الشغل مستقبلا.
من جهته لفت أمين عام ولاية خنشلة بلقاسم راقب لدى إشرافه على الافتتاح الرسمي للدورة التكوينية سبتمبر 2016 بمركز التكوين المهني والتمهين داودي عبد الحميد بخنشلة خلال كلمة ألقاها إلى العزوف الملحوظ للشباب عن بعض الشعب والتخصصات التي وصفها بـ (الأوفر حظا) في عالم الشغل على غرار الأشغال العمومية والبناء والبستنة مشيرا في هذا السياق إلى أن من يتعلم حرفة فهو يملك سلاحا لخوض عالم الشغل.
وقد شجع السيد راقب بالمناسبة الشباب للتكون في شعب الفلاحة بحكم توفر ولاية خنشلة على كل ما يلزم للنهوض بهذا المجال نظريا وتطبيقيا منوها بمميزات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلدية قايس الذي يضمن تكوينا نوعيا في مجال الفلاحة على تعدد شعبها وتخصصاتها. ودعا خلال كلمته إلى أيضا لأن تكون هناك علاقة بين التكوين المهني والجامعة من أجل تشجيع العلوم التطبيقية لكي ينعكس الجهد المبذول في عالم التكوين على تطور الاقتصاد الوطني. يذكر أنه قد تم إدراج خلال الدورة التكوينية سبتمبر 2016 تخصصين جديدين هما تقني في الكيمياء وتقني سامي في صيانة الآلات الفلاحية فيما بلغ عدد المناصب المعروضة لهذه الدورة 1875 منصب في مختلف التخصصات مثلما تمت الشارة إليه خلال الشروح المقدمة لأمين عام الولاية بمناسبة الافتتاح.